الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية أمل الحياة بقلم يارا عبد العزيز من الفصل الاول حتي العشرون

انت في الصفحة 7 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجه عدله متردش عليه احسن 
مردش محمود بس كريم فضل يرن اكتر من مره رد محمود بزهق و ضيق 
الو 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
كريم پخوف 
محمود انتوا فين 
محمود پحده 
في المستشفى حياة اتحجزت انهاردة 
كريم بړعب 
ايه طب ليه هي كويسه و ابني كويس 
محمود بهدوء 
اتحطت تحت المراقبه بس و سلام بقى انا مش فاضي دلوقتي 
قبل ما يقفل كريم اتكلم بسرعه 
طب اديني حياة اطمن عليها 
اتنهد محمود بضيق و ادا التلفيون لحياه 
حياة كانت لسه هتتكلم بس سمعت صوت روان و هي بتتكلم برقه 
حبيبي انا حضرتلك الحمام 
اتكلمت حياة بسخرية 
روح يا كريم الحمام جاهز 
قالت كلامها و قفلت المكالمه و اتنهدت پغضب مفرط 
اتكلمت في نفسها پغضب 
ماشي يا روان خليكي العبي كدا كتير محدش غيرك هيخسر في الاخر
كريم و هو بياخد قميصه و بيلبسه على عجل
مش فاضي يا روان دلوقتي لازم اروح لحياة اطمن عليها عشان اتحجزت في المستشفى 
قال كلامه و سابها و خرج بصيت روان لطيفه پغضب و اتكلمت بشړ... 
هوريكي يحياة و مبقاش انا روان لو مدفعتكيش التمن غالي اوي فلتي مني المره دي مش هتفلتي المره الجايه و يااا انا ياا انتي في البيت دا 
وصل كريم المستشفى في رقم قياسي 
لاقى حياة نايمه بعمق و فردوس و محمود قاعدين جانأذون 
كريم پخوف و هو بيبص لحياة 
هي مالها الدكتور قال ايه 
محمود بصله پغضب و هو نفسه يقوم يم..وته 
اتكلم پغضب 
هششش بلاش صوت حياة نايمه 
كريم پغضب مفرط 
هو انت بتتكلم كدا ليه انا بسألك عن مراتي 
محمود قام وقف و راح عنده پغضب و كان لسه هيتكلم بس وقفته فردوس بسرعه و هي بتتكلم بسرعه و خوف على محمود 
حياة كويسه يا كريم هي بس ضغطها وطي و اتحطيت تحت المراقبه انهاردة و هتخرج بكره 
كريم اتنهد براحه و محمود بصله پغضب و رجع قعد مكانه و كريم راح عندها و قعد قدامها على السرير
في المساء 
فردوس كانت
خرجت من المستشفى تجيب لحياة هدوم نوم و محمود جاله شغل مستعجل و اضطر انه يمشي 
و مبقاش غير كريم مع حياة 
وقعتي قلبي عليكي يحياة 
حياة اتقلبت بنوم و حطيت راسها على رجله و مسكت فيها و هي مفكرها امها أو محمود متوقعتش خالص ان كريم جيه 
حسيت بالم في ايديها مكان الكانويلا اتأوهت پألم 
كريم بصلها پخوف و اتكلم بهمس و هو بيمرر ايديه على شعرها بحنان 
حياة انتي كويسه 
سمعت صوته فتحت عينيها بتعب بصتله و قامت قعدت و هي حاسه بدوار 
حياة بهدوء و تعب انت هنا من امتى و ايه اللي جابك اصلا 
كريم من وقت ما عرفت انك اتحجزت حاولي تنامي شكلك تعبان 
حياة حاولت تبعد عنه پغضب بس كان ماسك فيها بكل قوته 
حياة پغضب كريم انا و الله تعبانه و مش قادره و اصلا ريحتك كلها روان و حاسه اني هستفرغ لو سمحت سابني 
كريم بدأ يفك زراير قميصه و خلعه و رامه على الارض و اتكلم بحنان 
حلو كدا 
حياة پغضب هو انت بتهزر انت عارف انت فين انت في مستشفى و ممكن حد من الممرضين يدخل أو ماما أو محمود يجوا لو سمحت البس قميصك و ابعد عني الاحسن انك تمشي اصلا انا مش محتاجه لوجودك 
كريم اتنهد پغضب و بعد عنها و خد قميصه من على الارض و زرره بعشوائية و اتكلم بضيق 
تمام كدا ممكن تهدي بقى عشان متتعبيش اكتر 
اتنهدت حياة پغضب و حسيت ان مفيش فايده من الكلام معاه حطيت راسها على المخده و استسلمت لتعبها و ذهبت في نوم عميق 
في صباح اليوم التالي
في كليه الهندسه جامعه القاهره 
رندا كانت داخله الكليه وقفها واحد زميلها 
احمد 
رندا 
رندا بحب 
ايوا يلا ندخل المحاضره 
احمد بحب 
لا انا عايزاك يلا بينا 
رندا بهدوء و حب 
لما نخلص بس المحاضره و هاجي معاك يحبيبي 
احمد بحب 
بقولك عايزاك في موضوع مهم جدا يلا بس 
بصتله رندا بأستغراب و مشيت معاه وقف قدام عماره 
رندا بصتله پخوف احنا جايين هنا ليه 
احمد تعالي و انتي هتعرفي ايه خاېفه مني
رندا بهدوء و هي بتبص للعماره 
لا بس مش فاهمه حاجه 
احمد ما قولتلك تعالي و هتفهمي 
نزلت معاه و طلعوا شقه في العماره 
فتح احمد الشقه و اڼصدمت رندا لما لاقيت ماذون قاعد و معاه شابين 
رندا بأستغراب ايه دا !!!!! 
انا مش فاهمه حاجه!!!!! ممكن تفهمني 
احمد بحب امممم هنتجوز 
رندا پصدمه و همس نتجوز !!!!!!!! 
احمد ايوا مش اهلك مش موافقين عليا عشان لسه طالب و مستوى مش نفس مستواكم دلوقتي احنا هنتجوز رسمي و من وراهم
رندا بدموع من وراهم بس......
احمد پحده مبسش يا توافقي على جوازنا دلوقتي ياا كل اللي بينا انتهى 
رندا پصدمه و دموع انت بتقول ايه!!!!!!!
احمد پغضب اللي سمعتيه يا. رندا ما انا مش لسه هستنى لحد اما حد تاني يجي و ياخدك مني 
رندا بس هيفضل لحد امتى يعني هنفضل متجوزين في السر لحد امتى 
احمد لحد ما نخلص دراسه و اكون نفسي و بعدين اتجوزك رسمي انما دلوقتي انا لازم اضمن انك مش هتبقي لغيري 
رندا بتفكير و هي بتاخد نفس عميق
تمام انا موافقه 
احمد بفرحه طب يلا 
خدها و راحوا عند المأذون و تم عقد قران رندا
و احمد
مشي المأذون و اصحاب احمد و مفضلش غير احمد و رندا في الشقه 
رندا و هي بتتجول في الشقه باعجاب 
حلوه اوي الشقه دي انت مأجرها و لا مشتريها 
احمد ببأبتسامه لا مأجرها طبعا هو انا اقدر على تمنها 
هزيت راسها بهدوء و هي بتتفرج عليها 
راح عندها و مسك ايديها بحب و قبل... ايديها و اتكلم بهمس 
بحبك 
رندا بخجل و انا كمان 
كملت بفرحه انا لسه مش مصدقه انك بقيت جوزي احنا بقينا متجوزين بجد بس انا خاېفه 
احمد بحنان مټخافيش طول ما انا معاكي 
ليه كدا 
رندا بخجل و خوف خرجت الكلام منها بصعوبه بسبب قربه منها انا عايزه اروح 
احمد ببأبتسامه نروح ايه احنا لسه هنبتدي اليوم 
رندا بصتله بخجل مفرط شالها و دخل بيها الاوضه و حاطها على السرير برفق و هو بيمسك ايديها و بيطمنها 
انا بحبك اوي يا رندا 
قال كلامه و قرب منها و 
بعد حوالي ساعه 
بحب 
رندا احمد
احمد بتوهان امممم
رندا مش هنروح انا اتأخرت اوي 
رندا بخجل و هي بتبص لنفسها و مكنتش عايزه تقوم قدامه و هي كدا لا معلش ادخل انت الاول 
احمد ببأبتسامه على خجلها حاضر 
قام دخل الحمام و هي لبست هدومها بعشوائيه و خجل 
سمعت صوت جرس الباب اتكلمت بصوت عالي نسبيا 
حبيبي الباب بيخبط 
احمد بصوت عالي نسبيا و هو لسه في الحمام هتلاقيها مرات البواب يروحي انا طلبت منها تجيب حاجات للبيت افتحيلها 
لبست رندا طرحتها و لفتها بعشوائيه و كانت لسه هتفتح بس وقفت تشوف مين الاول بصيت في العين السحريه لتنصدم بشده و خوف كبير و هي حاسه ان رجليها مش شايلها اتكلمت بهمس و خوف شديد و ړعب و قلبها كان شبه بيقف من خۏفها 
يلهوي بابا
يتبع
8
بصيت من العين السحريه اتصنمت مكانها بړعب و مسكت على الباب بعد ما حسيت انها هتقع.. من خۏفها..... و اتكلمت بصوت مرتعش و همس
يلهوي بابا !!!!
بصيت من العين السحريه مره تانيه پخوف و نفسها تكون شافت غلط الړعب زاد في قلبها اكتر لما لاقيت مجدي واقف بيرن الجرس بضيق 
حطيت ايديها على قلبها و هي بتحاول تتماسك 
دخلت بسرعه الاوضه و هي في قمه الړعب لاقيت احمد خارج من الحمام و هو لافف فوطه على خصره 
راحت عنده و اتكلمت بړعب و صوت مرتعش 
بابا بابا على الباب !!!!!!!!
اڼصدم پخوف شديد و هو بيرمي الفوطه اللي في ايديه على السرير پغضب 
اتكلم ببعض الحنان و هو بيطمنها و بيمسك ايديها و بيحضنها... بين ايديه 
اهدي بصي خليكي في الاوضه ماشي استخبي في الحمام و متخرجيش و انا هشوفه ماشي
هزيت راسها پخوف شديد و دموعها نازله على خدها من خۏفها 
اتنهد پغضب و سابها و خرج 
بصيت لطيفه پخوف و جريت تدخل الحمام پخوف 
قعدت على البانيو و هي حاطه ايديها على قلبها بړعب و بتتخيل كذا سناريوا و كلهم اپشع من بعض
لبس احمد قميصه و خد نفس عميق و هو بيطلع فيه كل خوفه و توتره و فتح الباب
مجدي باستغراب 
احمد !!! 
هو مش انت زميل رندا بنتي في الكليه
احمد حاول يتماسك قدامه عشان ميشكش فيه 
ايوا انا هو
حضرتك هنا ليه !!
مجدي بهدوء 
كنت جاي لواحد صاحبي ساكن في الشقه دي بس انا مشفتهوش من زمان و جاي من غير معياد
احمد ببأبتسامه و هو بيتنهد براحه كبيره
ااه لا الشقه دي بتاعتي هو اكيد عزل من هنا حضرتك بتقول انك مزرتهوش من زمان ممكن تسأل البواب عليه احتمال يبقى عارف راح فين
مجدي باستغراب 
الشقه دي بتاعتك ازاي !!!! 
على حد علمي انك دخلك متقدرش بيه تجيب شقه فخمه زي دي انت كنت قايل انك شغال جرسون في مطعم باين و انت جاي تطلب رندا 
هو مرتبات المطاعم بتجيب شقه زي دي غريبه!!!!!!!
احمد حس انه قاصد يهينه... و يعرفه ان ميستاهلش رندا زي ما ديما بيعمل و بيحسسه لما راح يطلبها انه بص لمستوى اكبر بكتير من مستواه 
بصله پغضب و حده
مجدي باستغراب من نظراته اتكلم ببعض الحده 
هو فيه حاجه
حاول يتماسك قدامه و ميبينش غضبه منه 
اتكلم و هو بيبتسم ابتسامه صفره بيحاول يداري فيها غضبه 
انا مأجر الشقه دي انا و واحد صاحبي هو ساكن معايا هنا
مجدي بهدوء 
اااه قول كدا بقى على العموم انا سعيد اني شوفتك يا احمد و مبروك عليك الشقه عقبال العروسه اللي من نفس مكانتك هااا يا احمد من نفس مكانتك يحبيبي و خليك ديما فاكر ان اللي يبص لفوق رقبته بتوجعه و بيقع... مع السلامه
مجدي قال كلامه و مشي بتعالي و احمد بص لطيفه پغضب مفرط و توعد 
لاقى نفسه بيرزع... الباب پغضب 
دخل الاوضه ملاقش رندا راح ناحيه الحمام و خبط على الباب و هو بيتنهد پغضب 
رندا افتحي خلاص مشي
رندا كانت قاعدة و حاطه راسها بين ايديها و دموعها على خدها اول اما سمعته حسيت ان روحها رجعلتها و كأن فيه حجر على قلبها و بمجرد ما سمعت جمله احمد اتشال 
خرجت بسرعه و بعض الخۏف 
كان كان عايز ايه عرف اني هنا
اهدي يا رندا 
يعني لو عرف انك
أنتي كان هيمشي !!!!!
طب هو كان جاي هنا ليه !!
احمد بهدوء 
اممم بيقول جاي لواحد صاحبه
تقريبا ساب الشقه و مشي اهدي بقى اهو مشي اعدلي هدومك و يلا عشان ننزل
قال كلامه و قعد على السرير پغضب 
رندا راحت عنده و اتكلمت بهدوء و هي بتحط ايديها على كتفه 
مالك يا احمد 
احمد پغضب مفرط و هو بيشيل ايديها من على كتفه 
مفيش حاجه و قولتلك قومي يلا عشان تمشي تروحي
رندا بصتله بدموع و قامت تظبط هدومها و هي حاسه

انت في الصفحة 7 من 26 صفحات