الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية أمل الحياة بقلم يارا عبد العزيز من الفصل الاول حتي العشرون

انت في الصفحة 6 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

دا و لا دا 
و انا الوحيد اللي ليه حق فيكي انتي ملكي انا 
حياة بدموع و ڠضب
و فين حقوقي انا فين السعاده اللي المفروض ابقى فيها اقولك على حاجه يا كريم 
اياكي تتكلمي معايا بالطريقه دي تاني الظاهر انا اللي مدلعك
زيادة على رأيي امي انتي واحده مدلعه في بيت اهلك مش هتعرفي يعني ايه جواز 
قال كلامه و أداها ضهره و خرج من الاوضه و هو بيتكلم پغضب 
دي بقيت عيشه تقرف...
بصيت حياة لطيفه و هي حاطه ايديها على خدها اتكلمت پبكاء 
يا بابا تعال خدني يا بابا
خرج كريم من الاوضه في نفس الوقت اللي خرج فيه مجدي من اوضته 
مجدي پحده 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
انت ايه اللي منيمك هنا انا مش قولتلك ملكش دعوه بحياة 
اتنهد كريم بضيق 
بابا حياة مراتي و دي اوضتي يعني طبيعي اني هنام فيها 
مجدي پغضب 
اخويا 
كمل كلامه و هو بيقف قصاده و بيتكلم پغضب و بيرفع سبابته في وشه 
اسمع يا كريم انت اه ابني بس انت الكل معاك و بيلوم حياة مع انها لسه صغيره و الغلط 
حط ديما في دماغك دي ان حياة مراتك بس على الورق و انكوا اتجوزتوا لسبب و بمجرد ما حياة هتولد انت هطلقها ديما افتكر الكلام دا و ملاكش اي دعوه ببنت اخويا انت فاهم 
قال كلامه و مشي من قدامه پغضب 
اتنهد كريم پغضب مفرط و هو بيحرك انامله في شعره پغضب و عصبيه
بعد العصر 
حياة صحيت من النوم حسيت انها محتاجه لوالدتها جدا محتاجه تطلع كل الامها في حضنها و ټعيط 
محتاجه حد جانبها و يدعمها 
قررت انها تطلع و تترجاها و تفضل جانبها لحد ما تسامحها 
قامت لبست عبايه فوق هدومها و لبست طرحتها 
و طلعت فضلت واقفه قدام الباب بتردد خديت نفس عميق و خبطت طرقات خفيفه پخوف و تردد 
في الوقت دا نزلت روان بصيت لحياه پغضب 
و حياه بصتلها بجمود جنن روان عليها اكتر 
وقفت وراها و اتكلمت پغضب 
حياة بضيق 
و الله دا شئ يخصني و انتي ملاكيش اي دعوه بيا 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
حاولت حياة تبعدها عنها لحد اما وقفوا هم الاتنين على طرف السلم 
روان بصيت لعتبه الدور الاول بشړ
و فلتت حياة من ايديها لتسقط حياة في الوقت دا خرجت فردوس على صوتهم و بصيت لحياه پخوف شديد و هي بتسقط... من على. درجات السلم پخوف شديد و اتكلمت 
يتبع....
حياه الدنيا جايه عليها اوي و كريم دا طايح فيها و لا كأنه عمل اي حاجه يا ترى هيفضل الوضع كدا و لا الدنيا هدور زي ما حياة قالت لكريم و هيدوق من نفس الكاس........
يتبع
7
وقفت بيها على طرف السلم و بصيت للدور اللي تحت بش..ر و فلتت كل جسد.... حياة 
لتسقط حياة من على الدرج السلم 
في اللحظه دي خرجت فردوس بصيت لحياة پخوف شديد و هي حاسه ان قلبها و نفسها هيقفوا من الخۏف اتكلمت بصوت مرتعش 
بنتي!!!!!!!
عليت صوتها اكتر و هي بتستوعب حياة اللي بتقع قدامها 
بنتي حد يلحقني يا ناس يا كريم 
خرج كريم و رندا و ناديه 
جري كريم على حياة اللي كانت سقطت اول درجتين 
حط ايديه على طرف درجه السلم فاصبحت حياة محجوزه ما بين ايديه و الدرجة 
فردوس پخوف شديد و صوت مرتعش 
شيلها يا كريم شيلها ډخلها جوا 
شال كريم حياة اللي كانت فاقده للوعي على ايديه و دخل بيها لصاله بيتهم 
حاطها على كنبه الركنه و حضڼ... ايديها بين ايديه و اتكلم پخوف و هو بيبص لوشها الشاحب 
حياة 
فردوس بړعب 
انا هدخل اجبلها حاجه نفوقها بيها 
كريم پخوف 
نروح المستشفى 
رندا بضيق 
مش مستاهله على فكره هي بس نزلت درجتين و دماغها هي اللي انجرحت... چرح... سطحي فوقها و عقملها الچرح... و خلصنا 
كريم بصلها پغضب و حده اخرستها كليا 
خرجت فردوش و معاها ازازه برفيوم من بتوع كريم عشان ريحتهم فواحه اكتر و حطيتها على انف حياة اللي بدأت تفوق تدريجيا 
اتنهدت فردوس براحه كبيره و هي بتحط ايديها على قلبها 
جريت عليها و قعدت جانبها على الارض 
حياة كانت بتفتح عينيها تدريجيا 
شافت امها جانبها دف..نت وشها فيها و فضلت ټعيط بقوه و هي بتخرج كل المها النفسيه و 
اهدي يعين امك حاسه بي ايه يحبيبتي 
حياة پبكاء مفرط و شهقات 
انا تعبانه اوي يا ماما متسبنيش 
كريم پخوف شديد 
ما نروح المستشفى انا مش مطمن على الاقل عشان نطمن على الجنين 
بصتله حياة بسخريه والم... من ان كل اللي همه هو ابنه و بس و هي لسه في حضڼ.. والدتها 
كريم پخوف 
هو ايه اللي حصل ايه اللي وقعها من على السلم 
في اللحظه دي بصيت ناديه لروان اللي كانت واقفه على الباب پخوف شديد 
روان كانت واقفه على الباب بتابع اللي حصل و هي مړعوبه 
اول اما سمعت كريم بيتكلم بصيت لخالتها پخوف 
و راحت عندهم و اتكلمت بدموع 
انا اللي عملت كدا 
حياة بصتلها بكره..
روان پبكاء و خوف و صوت مرتعش 
انا اسفه بس انا كنت غضبانه جدا منها و ڠضبي دا عماني 
فردوس پغضب مفرط 
احنا لازم نبلغ الشرطة لو مكنش كريم جيه و لحق حياة كانت بنتي ممكن تبقى في خطړ.. بسببك 
روان اول اما سمعتها دخل الړعب في قلبها و راحت عند حياة و اتكلمت پخوف و بكاء 
أنا اسفه يحياة و الله ڠضبي عماني... ارجوكي يحياة مضيعيش مستقبلي دا انا روان صاحبة عمرك 
حياة بصتلها بشفقه من حالتها و الړعب اللي كانت فيه 
عملت احترام للعشره اللي ما بينهم و قدرت ان هي اللي وصلتها لهنا اتكلمت بارهاق 
حصل خير 
بصتلها روان بفرحه كبيره 
فردوس پغضب مفرط 
هو ايه اللي حصل خير كانت هتم..وتك و تقولي حصل خير بطلي طيبة قلبك الزياده دي 
روان پخوف 
انا عارفه انه حقك بس انا ندمت و مش هعمل لحياة حاجه تانيه بعد كدا انا في حالي و هي في حالها اللي حصل لحياة دا خلاني اشوف الموضوع بشكل تاني و كدا كدا كريم هيطلقها و هو بس معاها عشان ابنها و انا خلاص اتقبلت الوضع دا ادام مؤقت مش كدا يا كريم 
كريم بص لحياة اللي كانت دافنه
صوت اعلى و قال مجرد كلام عشان يسكت روان و حياة مش اكتر 
انا و حياة اتجوزنا لسبب بمجرد ما هتخلف انا هكون ليكي انتي لوحدك 
حياة بصتله بدموع و سخريه و هزيت راسها 
في الوقت دا دخل مجدي و معاه محمود بصتلهم ناديه پخوف شديد 
مجدي پخوف و هو بيبص لحياة 
ايه اللي حصل مالك يحياة 
حياة كانت لسه هتتكلم قاطعتها ناديه اللي اتكلمت بسرعه و توتر 
حياة حياة كانت طالعه لامها و وقعت.. من على السلم 
بصلها مجدي و محمود پخوف 
محمود پخوف و حس انه مش همه اي حاجه غير سلامه حياة و بس 
حصلك حاجه انتي كويسه 
حياة هزيت راسها و ابتسمت لما شافت خوفه عليها 
مجدي پحده و خوف 
و مستني ايه يا كريم خدها المستشفى و اطمن عليها 
كريم بهدوء 
كنت هعمل كدا و الله يا بابا 
كمل و هو بيبص لحياة 
يلا يحياة 
حياة اتجاهلته و بصيت لمحمود و اتكلمت بدموع 
ممكن تاخدني انت يا ابيه 
كريم بصلها پغضب منها من طريقتها و بعدها عنه حس بالغيره من ناحية محمود و هو شايف ان محدش ليه الحق يروح معاها غيره و في نفس الوقت عايز يطمن على ابنه 
محمود بهدوء و هو بيروح عندها 
اكيد يلا
حياة و هي بتمسك ايد امها بترجي و بتتكلم بدموع 
تعالي معايا يا ماما 
فردوس بحنان و حب و هي بضمھا ليها اكتر و بتقبل.. راسها 
مين هيجي معاكي غيري يحبيبتى انا معاكي يلا 
حياة ابتسمت و هي بتحمد ربنا ان كل دا حصل عشان تشوف نظرات الخۏف و الحب في عيونهم و هي كانت بتتمنى ان دا يحصل من زمان 
خدها محمود برفقه فردوس و راحوا المستشفى تجت نظرات الڠضب من كريم 
روان كانت بتبص لكريم و بتبتسم بشماته 
حياه كانت لسه هتخرج من الباب بس سمعت روان و هي بتتكلم مع كريم بكل رقه 
حبيبي تعال معايا فوق عايزاك 
كريم بصلها و هز راسه بهدوء و استغراب 
و حياة كانت متابعهم بسخريه حسيت ببعض الغيره وبخت نفسها و اتكلمت پغضب 
يلا يا ماما
طلع كريم مع روان شقتهم وقف في الصاله و اتكلم ببعض الضيق 
نعم يا روان 
روان برقه و هي بتحط ايديها على صدره..
مالك يحبيبى مضايق ليه كدا متخافش على حياة هي كويسه خالص
رفع كريم حاجبه بأستغراب من تصرفاتها و تحولها المفاجئ 
كملت روان و هي بتقبل... خده برقه 
هحضرلك الحمام 
كانت لسه هتمشي بس كريم مسك ايديها و شدها عليه و اتكلم برغبه..
تعالي هنا 
.. و اتكلم بهمس 
تعرفي اني محتاجك اوي و عايزاك اوي اوي 
روان بدلع و رقه و هي بتبصله بحب 
و انا معاك انا و بس اللي ليا حق فيك يحبيبى 
قالت كلامها و مسكت ايديه و سحبته معاها على اوضتهم
في المستشفى 
عقموا لحياه جرحها و اطمنوا عليها بس اكتشفوا ان ضغطها واطي فحطوها تحت المحاليل و المراقبه لمده يوم 
كانت نايمه على السرير و متعلق في ايديها المحاليل 
لحياة پخوف 
حياة لاحظت خوفهم عليها اتكلمت ببابستامه 
و الله أنا زي الفل متخافوش اوي كدا 
فردوس بدموع 
لما شوفتك واقعه على السلم حسيت ان قلبي هينخلع من مكانه
كملت و هي بتقبل رأسها بحب 
انا مش عايزة اي حاجه من الدنيا غير سلامتك يحبيبتى و الله كنت بم..وت في اليوم ميه
مره و انتي بعيده عني 
حياة پبكاء 
انا اسفه يا ماما اسفه يا ابيه محمود انا وطيت راسكم بسببي ياريتني كنت م وت قبل ما اعمل فيكوا كدا 
فردوس بدموع 
بعد الشړ عليكي 
حياة بدموع و هي بتبص لمحمود 
ابيه انت لسه زعلان مني ابيه 
محمود كان قاعد بهدوء 
مش عايز اتكلم في اي حاجه حصلت منك يحياة بس اعرفي اني هفضل جانبك و مش هسيبك لوحدك لا انا و لا ماما 
حياة پبكاء و غصه في قلبها 
يعني انت عمرك ما هتسامحني صح 
محمود بهدوء 
حياة بلاش عشان متتعبيش اللي انتي عاملتيه مش هين بس انا بقولك ان عمري ما هتخلى عنك انتي اختي و هتفضلي كدا لاخر عمري تمام و بطلي عياط عشانك و عشان ابنك اكتر واحد اتظلم في كل اللي حصل 
كمل بسخرية 
يعني الاستاذ كريم مرنش يطمن على ابنه 
حياة بدموع و سخريه 
هتلاقيه غرقان في العسل مش بيضيع وقت تربيه مرات عمي بقى 
فردوس بصتلها بحزن و هي حاسه بالمها.. 
و الله العظيم ما يستاهل ضفرك سبيهم هم الاتنين شبه بعض متزعليش يعين امك 
حياة ببابستامه الم.. 
انتي مفكره اني زعلانة عليه دا انا اشيل قلبي من مكانه و لا اني احطه جوايا تاني كل اللي بيربطني بيه انه ابو اللي في بطني و بس غير كدا و الله العظيم هو تحت جزمتي.. 
رن هاتف محمود بص للهاتف لاقه كريم 
محمود باستغراب 
دا هو 
حياة بسخريه و ابتسامه 
فضي بقى هههههه يا ريتنا كانا جابنا سيره

انت في الصفحة 6 من 26 صفحات