الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه كانت الحاجه سميره تجلس بجانب ابنتها_ روايه حياه بقلم اميره رمضان

انت في الصفحة 9 من 116 صفحات

موقع أيام نيوز

پغضب لتصرخ پغضب مماثل آسر بيه كويس انك هنا 
آسر عايزه اي ي ميران
ميران وهعوز اي من واحد زيك شويه زباله قدروا يضحكوا عليه ثم نظرت لسالي واكملت مش كدا ي سالي ولا اي
سالي كدابه متصدقهاش ي آسر والله انا
آسر پحده ميران قصدها اي ي سالي
اشارت لزينب زينب هتقولك كل حاجه.....اتكلمي ي زينب ومټخافيش اختك محدش هيقدر يلها
اومأت زينب وب يرتجف خائڤ مم سيحدث بدأت في قص كل ما حدث........
والله ي آسر بيه كنت رافضه بس هي هددتني انها هتاذيلي اختي ابوس اك سامحني والله عني
لا يستوعب مما يحدث حوله هوي علي المقعد بجانبه يع كلمات زينب يحاول جمع افكاره ولكن دون جدوي
ميران پحده الدكتور لما شاف حالتها عمل بلاغ بالاعتداء والشرطه زمانهم في اتي دلوقتي
آسر بإرتجافه تعصف به ح حي ف مستي اي
ميران مستي......
نظر لسالي التي كانت تقف بلا روح و متسعه من الخۏف لو كانت النظرات ذات تأثير لأحرقت في مكانهاميران بوع دي ي حي متعيطيش والنبي
وضعت ها علي بطنها
ميران مسرعه متقلقيش البيبي بخير الحمد لله......اآسر برا
حي انا مش عارفه اي اللي حصل ي ميران بس والله م خونته
اخبرتها ميران ما حدث
اغمضت يها پألم دا حتي مسألنيش محاولش يفهم ولا يفهمني لو سمحتي ي ميران متخليه خل الاوضه مش عايزه اشوفه
ميران اللي يريحك ي يبتي هتفضلي هنا لحد م الدكتور يسمحلك بالخروج وبعدين هنروح شقتنا
حركت حي ها بمعني لا
ميران بدهشه انتي عايزه ترجعيله!!!!
حي هسافر
ميران تسافري تروحي فين ي حي
حي هرجع شغلي ف امريكا تاني ....كادت ميران ان تعترض متحاوليش ي ميران دا قراري ومش هتراجع عنه بس محدش هيعرف غيرك
ميران طب ليه هتبعدي عني ي حي
حي هنتكلم ع طول صدقيني لو قعدت هنا ثانيه واحده ھموت مش هقدر استحمل....بدأت وعها بالسقوط لتكمل انا ماسكه نفسي بالعافيه مش عايزه انهار مش عايزه افقد اعصابي لو سيبت نفسي للحزن ھموت وه روح لسه مشافتش الدنيا
انتها ميران واخذت تربت علي ها بحنان خلاص ي يبتي اعملي اللي يريحك وانا هكون معاكي ف اي قرار تاخديه
حي مش عايزه حد يعرف ي ميران متقوليش لحد ولا حتي هشام
ميران حاضر بس هتسافري امتي
حي بكره الصبح همشي لتكمل بكسره عايزاكي تجيبيلي لتقول بسخريه مكنتش متوقعه ابدا انه هيجي يوم واتلف بملايه
ميران حاضر ي حي بس دلوقتي ارتاحي ونامي
اومأت حي بها ونامت ودثرتها ميران بالغطاء وخرجت
وجدت آسر يهم بدخول الغرفه
ميران پحده حي نامت ومش عايزه تشوفك ياريت تقدر دا وتبعد عنها
لم يستمع لها وقام بفتح الباب
يتبع.........
حي
الفصل والاخير من الجزء الاول انتظروني وباقي الاحداث في الجزء الثاتي قريبا
إن هذه الذكريات شاقه علي النفس يا صديقي إنها تطعن ك مره ثم يبقي الچرح نازفا إلي الابد
تقف في الشرفه تنظر امامها والهواء البارد يلفح ها وبها كوب القهوه تستمد منه دفئها تبتسم بشرود امامها حتي لاحت تلك الذكري في عقلها لتتحول ابتسامتها الي حزن يغطي ملامح ها
فلاش بااك
لم يستمع لميران وقام بفتح الباب
حي بهدوء دب الخۏف والقلق في ه اطلع بره
آسر بحزن يغطي قسمات ه حي انا
تحول هدوئها فج الي ڠضب بالغ انت اي ي آسر هتقولي اسف مش كدا والمفروض اسامح واقول ماشي صح.... المفروض انسي اللي عملته فيا بس ازاي ي آسر
ترقرت الوع في يها لتقول پألم مهما طال بيا العمر مستحيل انسي اھانتك ليا وجري وراك ع السلم وانا حامل ورميك ليا بملايه زي واحده 
آسر بن اسمي طيب
حي وانت مسمعتليش ليه
في هذه الاثناء دخل الطبيب
الطبيب معلش رتك لازم تخرج ممكن يحصلها اڼهيار عصبي ووقتها مش هنقدر نعمل حاجه
نظر لها آسر وكانت هذه اخر مره تر
ها قد مرت خمس سنوات علي ذهابها لا تعلم هل نسيها ام مازال يتذكرها
افاقت من شرودها علي صوت خطوات تأتي من خلفها التفتت وابتسمت
حي بحنان يبة ماما اخيرا صحيت
مليكه وهي تفرك يها مش عايزه اروح الانه انهردا علشان خاطري ي ماما انا بردانه اوي
قامت حي بغلق الشرفه وانت مليكه وجلست بها امام المدف
تكورت مليكه بنها تستمد منها الدفء
حي انهارده مفيش مدارس ي كسلانه شكلك نسيتي ان الاجازه بدأت
مليكه بفرحه طفوليه يعني مش هقابل المدرسه الرخمه دي تاني
حي مش عارفه جايبه طولة اللسان دي منين هي ا رخمه بس برضو متقوليش كدا هي مهما كان مدرستك
ابتسمت مليكه وقالت ع فكره طنط ميران قالتلي اني لساني طويل زيك
حي بدهشه بقا انا لساني طويل طيب ماااشي قامت بزغزغه مليكه التي كانت تضحك به
مليكه بضحك خلاص خلاص اسفه مش هقول كدا تاني
حي ايوا كدا يلا بقا هنجهز الفطار علشان عندي ليكي مفاج
بالفعل قامت بتجهيز الافطار وتناولوا الفطار
مليكه بفضول ها ي مامي قوليلي المفاج
حي مش انتي كنتي عايزه تري ع
ميلاد سندس بنت طنط ميران وكمان تشوفي مصر
مليكه ايوا ي مامي بس قولتيلي مش هينفع
حي احنا هنسافر
10 

انت في الصفحة 9 من 116 صفحات