روايه كانت الحاجه سميره تجلس بجانب ابنتها_ روايه حياه بقلم اميره رمضان
انهارده وهتري ع ميلاد سندس وكمان هنفضل هناك ع طول ومش هتشوفي المدرسه الرخمه تاني ابدا
مليكه بفرحه بالغه بجد ي مامي
حي بجد ي روح مامي فين مكاف ماما بقا
انتها مليكه وقبلتها انا بك اوي ي مامي
كان بمكتبه ي احد الاوراق عنا اتي هشام
هشام اي ي عم آسر يعني لو مسألتش عليك متسألش دا اي الوطينه دي
قام آسر وانه
آسر م انت عارف ي هشام مش بفضي من الشغل حقك عليا
آسر مش محتاج دعوه اك هاجي سندس بنتي برضو
ميران جه الوقت بقا اللي اعرف فيه كنتي فين الخمس سنين
حي الشركه ي ستي كانت عايزه حد يسافر الفرع اللي ف الامارات لاقيتها فرصه كويسه وسافرت
الاول
حي علشان لو قولتلك وهشام عرف انك عارفه مكاني اك هيزعل انك خبيتي عليه وبعدين احنا طول الخمس سنين كنا بنتكلم كل يوم
ميران بس مكنتش معاكي ي حي كان نفسي ابقي معاكي يوم ولادة مليكه وكان نفسي ون عليكي
حي بكره هتلاقيني قدامك ووقتها مش هبعد تاني ابدا
حي جهزتهم ودلوقتي هنروح المطار
ميران طيب ي يبتي تيجي بالسلامه
اغلقت الهاتف
واتجهت هي ومليكه للمطار
وبعد عدة ساعات كانت قد وصلت
نظرت امامها تنهدت ونظرت لمليكه وجدتها تتأمل المكان حولها بدهشه
مليكه احنا هنروح لسندس ي مامي
حي لا احنا هنروح البيت نرتاح شويه وبعدين نل نجيب هديه جميله ونعملهم مفاج
كانت تحتفظ بمفتاح احتياطي تخب فوق الباب
تبسمت وقامت بفتح الشقه
وجدتها مرتبه ونظيفه وكأن احد يهتم بها كل يوم
حي والله يبتي ي ميران
ابدلوا هم واتجهوا لل ولم يستيقظوا إلا في صباح اليوم التالي
كان بمكتبه انهي عمله بسرعه وخرج متجها لمحل الالعاب ليشتري هديه لسندس
كان يبحث عن هديه جميله انتبه صوت بكاء شخص صغيره
آسر بحنان بټعيطي ليه
مليكه مش لاقيه مامي
آسر مامتك هنا ولا فين
مليكه ايوا هنا بس مش لاقيا وانا خاېفه اوي
ا من ها بحنان متقلقيش تعالي ندور عليها وهنلاقيها ان شاء الله
تابعونى في الجزء الثاني من القصه بعد التفاعل على الجزء دا ...
رايحه أفتح الباب يبنتي
لاء ونبي متفتحيش
نعم!
رن الجرس تاني ف بصيت عليهماما ده زين
طيب يعني هنسيبه ع الباب
ت ف ا أكترهيني لو فتحتي
فلتت إيأوعي و بطلي شغل العيال ده الولا واقف على الباب.
فتحت ف جريت على أوضتي ف دخل هو و بيتكلمهي فين أحلام ي طنط
كانت هنا يبني دلوقتي تلاقيها دخلت أوضتها هي عملت حاجه تزعلك
لاء ي طنط معملتش بس عايز أشوفها
طيب يبني ثواني أندهالك.
جات ناحية بابي ماما ف دخلت و قفلت باب الأوضةقوليلوا أحلام ماټت
أنا طالع السطح ي حلم دقيقتين و تكوني عندي.
سمعت بابا الشقه بيتقفل ف خرجت و أنا بتنهحدش هيجيب أجلي غيره والله
عملتيله إيه ي مصېبة إنت
أنا...ده أنا نسمه هو بس إلي عصبي تين
بېخاف عليك ي أحلام بېخاف عليك ي يبتي أطلعي شوفيه زعلان ليه و أعتذري منه ب أدب فمه
دبدبت ع الأرض بعصبيةفمه.
طلعت بشويشيارب يكون فقد الذاكرة
جه صوته من وراياأنا دلوقتي إلي هخليك تفقدي الذاكرة
ياخي ربنا على الظالم...فزعتني ي زين
و لسه هرنك علقة كمان
لاء لاء زين ميعملش كده زين حنين
كاااان كااااااااان قبل م تعملي عملتك السودااا
طيب فهمني أنا عملت أي
مين إلي كنت بتسلمي عليه ف الشارع ده
فضلت دقيقه أفتكر ف إتكلمت ب هدوءقصدك على عمو محمد
عمو محمد مين
ده صا المكتبة إلي كانت قدام الكلية ..
ي ي زين ده كان بيصورلي الورق و يمشيني أول واحده
كماان...ده إنت ليلتك سودا
ليه ءن عملت ءيه
مش أنا قايلك متسلميش على رجالة
ده عمو محمد
عمو محمد ده مش راجل يعني...ثدييات ولا إيه
أحم...لاء راجل..بس..بس
بس إيه
ما أنا بسلم عليك...و بسلم على عمو باباك عادي
ضحكإيه عمو باباك دي
أمال هي إيه
إبتسم و إتكلم ب جديةدلوقتي أنا و عمو بابايا بنخاف عليك و هنحافظ عليك لكن هل الباقي كده
بصيت على الأرضلاء
يبقي ملكيش أي علاقة ب جنس الرجالة كلهم دول جنس مؤذي أيوا أنا بقولك إحنا مؤذيين و مفيش راجل نيته سالكه اتج أي أنثي ف إحنا نعمل إيه
بصيت عليه بطفولةإيه
نحافظ على نفسنا و...
طلع شكولاته من ورو ناخد الشكولاته دي
خطڤتها بفرحةدي ليا
الشكولاته إلي بتيها و بتدوري عليها بقالك شويا أنا وصيت حد يجبهالك و أديها جات
إبتسمت إنت إزاي كده
يعني إزاي واخد بالك من التفاصيل دي
أنا مفيش مني إتنين
إبتسمت و أنا بغمزلة و يبختها إلي إنت من بختها
والله دي هتدلع بص أنا هقر عليها من دلوقت
حلم إنت واثقة إنك خريجة صلة
والمصحف الشهادة تحت ال
مش بقولك