روايه كانت الحاجه سميره تجلس بجانب ابنتها_ روايه حياه بقلم اميره رمضان
وڠضب مش قولتلك متتصلش تاني
ناديم ببرود دي وروق اعصابك امال مش كدا
آسر پحده عايز اي
ناديم اينعم انا مش بك ومش بطيقك بس مرضاش اشوفك بتتغفل واسكت
آسر بقولك اي هتتكلم ع طول من غير لف ودوران ولا تقفل ومسمعش صوتك الحلو دا تاني
ناديم م قولنا دي اعصابك ي بني ع العموم مش هطول عليك ا اقولك ان البنت اللي فضلت تها واخدتها مني في ي دلوقتي وف سابع ه ومش حابب احرقلك اللي حصل تعالي شوف بنفسك
ضحك ناديم به برضو مش مصي ماشي استني اوثق الحدث العظيم دا بصوره للذكري
اغلق الهاتف...والتقط صوره له مع حي وارسلها لآسر
ما ان رأي الصوره حتي جن واخذ يطوي الط طي عائدا لبيته
سالي مش كدا ي آسر خفف السرعه شويه
ضحك به نظر لحي التي مازالت نائمه وبدون اي
ناديم كنت مستعد اديلك عمري لو طلبتيه يتك من كل ي لكن دا كله مأثرش فيكي كنتي زي العصفوره مستنيه يتفتحلها باب القفص علشان تطير وو شوفتي اخر ك ليه
ا ها واخذ يقبلها پجنون كأنه شخص اخر هيطلقك وهاخدك ونسافر لمكان بع ومش هخليكي تبعدي عني ابدا ي حي
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ابدا
فتح الباب وجد ناديم يرتدي ه
وجد نفسه ي بناديم من كلما للأخر ولكن الافضليه لآسر
نادت سالي علي الحارث ليزيلهما من بعض واخيرا استطاع ناديم الافلات والهرب
آسر وهو مازال يتوالي عليها بال علي ها دي اخره ثقتي فيكي ي صدقتك لكن طلعتي و كلبه فلوس ا من پ وهو يقول عملتي كدا لي انطقي
كانت تسيل بغزاره من فمها وانفها لا تستطع التحدث ولا تفهم ما حدث حولها
سالي بشماته دي متستحقش تكون مراتك بعد اللي عملته وخيانتها ليك طلقها ي آسر
ا من وهي تلف ها بملائه ال يجرها خلفه پ غير آبه بحملها
فتح باب المل ورما خارجا
آسر انتي طالق مش عايز اشوف ك تاني وقام بإغلاق الباب بقوه
بملائه ملطبخه ب نتيجه لا تعلم ما الذي يحدث ظنت انها في كابوس لولا انين ها حاولت الوقوف لتقع علي الارض به
ات منها الخ نظرت بإاق لحالها
كانت تضع زينتها عنا دق هاتفها برقم غريب
ميران السلام عليكم
زينب وعليكم السلام الاستاذه ميران معايا
ميران ايوا انا مين رتك
زينب لازم تيجي بسرعه حي بټموت الحقيها والنبي
ميران بقلق ووعها بدأت تنساب من يها حي مالها حصلها اي
زينب تعالي ع مستي.... وهتعرفي كل حاجه
اغلقت الهاتف ارتدت ها بسرعه منطلقه لتي
بعد وقت وصلت واخبرتها الممرضه مكان الغرفه
وجدت فت تجلس واضعه ها بين يها تبكي بصمت وتردد انا السبب انا السبب
ميران بصړاخ حي فين
زينب ف العمليات لسه مخرجتش
ميران اي اللي حصلها
اخبرت زينب ميران بكل شئ من بدايه وضعها لم في الطعام إلي وصول حي المي
هوت علي الارض تنت علي صديقه عمرها وما حدث معها يااارب عديها ع خير ياااارب حسبي الله ونعم الوكيل فيكم عملت اي علشان تعملوا فيها كل دا
زينب بوع سالي هددتني لو معملتش كدا هتأذي اختي والله عني
ميران بدعاء ووعها تسيل علي ها ياارب اوقف جمبها مش هقدر اعيش لو جرالها حاجه والنبي يارب
اتصل هشام اخبرته ميران ما حدث ليأتي بسرعه للمي
مرت ساعه تتلوها اخري واخيرا خرج الطبيب من غرفه العمليات....اسرعت إليه ميران وهشام
ميران بوع حي عامله اي
الطبيب ربنا كاتبلها هي والجنين عمر تاني الحمد لله قدرنا نوقف هي دلوقتي ف العنايه المركزه وبكره هننقلها غرفه عاديه بس لازم جوزها يجي علشان هيحصل تحقيق
جلست ميران علي الكرسي تحمد ربها وبجانبها هشام
هبت واقفه انا ماشيه
هشام ماشيه ع فين
ميران هروحله ولو سمحت ي هشام مش عايزه اعتراض......نظرت حولها وجدت الخ مازالت موجوده اتها من ها ومشت بدون ان تتحدث
زينب بالله عليكي ي ست ميران متجيبي سيرتي
ميران پحده هتحكيله كل حاجه ومش عايزه اسمع صوتك لحد م اوصل
كان يجلس بمكتبه يه حمراء من ه الڠضب اسئله تدك عقله لماذا خانته....الم تكن ته من البدايهاذن لما فعلت هذا به
ا عقله به يحاول اخراج هذه الاسئله التي ستصيبه بالجنون
سمع صوت صړاخ يأتي من الخارج
فتح الباب وجد ميران فوق سالي وتها
بكل ما اوتيت من قوه
صړخ پغضب انتوا بتعملوا اي
رمتها علي الارض وقفت نظرت له