روايه كانت الحاجه سميره تجلس بجانب ابنتها_ روايه حياه بقلم اميره رمضان
بيعملوا اي اا هتشل
شاديه بيفسحها مش عروسه جده ولازم تتهني
سالي تتهني وانا مرميه هنا هطق من الغيظ دا عمره م خرجني دا مبيقعدش معايا اصلا
شاديه مهو من خيبتك سنه ونص ومش عارفه توقعيه حتي مقدرتيش تحيبي حتت عيل يربطك بيه
سالي يووه ي ماما م انتي عارفه بيعاملني ازاي دا لو اخوات مش هيبقا كدا
شاديه خليهم يتهنوا يومين وانا هعرف اجيبهولك لحد عندك
شاديه ......................
سالي وقد التمعت ا وكدا مش هيبوصلها وهيرميها
شاديه اصبري لحد م اقولك تنفذي امتي دلوقتي انا همشي وهعدي عليكي بعدين
وودعتها ورحلت
كانت الساعه التاسعه عنا اتي آسر وحي
نظر آسر للخ وقال طلعي الحاجات اللي ف العربيه لأوضه الاطفال اومأت الخ وذهبت لتفعل ما امرها به
خرجت سالي من غرفتها لتري آسر يضحك هو وحي
آسر اكلنا انا وحي بره ....ا ب حي واتجه للأعلي
اما سالي ظلت ترفس الارض بها پحقد وڠضب ويزداد حقدها وهي تري الخ تحمل الكثير من الاطفال والالعاب لتقول في سرها بقا دا كله علشان الست هانم وابنها امال لو كان ابنك كنت عملت اي بس ماشي ي حي ان ما وريتك مبقاش انا سالي
ميران ايوا ي هشام
هشام ياريت تيجي علشان تاخدي حاجتك اصل انهارده كتب كتابي وورقه طلاقك هتوصلك انهارده
شهقت عنا سمعته لتقول پصه هتتجوز!!
هشام ا هتجوز ي ميران مش كنتي عايزه تتطلقي
ميران بوع وصوت مبحوح طيب ي هشام انا جايه
اغلقت الهاتف
وضعت ها علي ها ظلت تبكي بحرقه لم تتوقع انه سيطلقها ويتزوج بهذه السرعه
...........بعد وقت ليس بطويل وصلت تت من السياره فتحت لها الحجه سميحه استقبلتها بالاان فهي تها وتعتبرها مثل بناتها
سميحه ازيك ي بنتي عامله اي
ميران الحمد لله ي خالتي بخير رتك عامله اي
سميحه بخير ي بنتي اتفضلي
ميران بتوتر هشام قالك اني جايه آخد ي
سميحه بحزن مصطنع ي بنتي اتفضلي و المفتاح
سميحه دي شقتك لسه ي بنتي وبعدين زي ما انتي عارفه مبقدرش اطلع السلالم والبنات مش هنا
لم تجد ميران حل امامها فصعدت بمفردها
فتحت الباب ظلت تنظر حولها بوع فها هو عمرها يضيع ببطئ
مشت بخطوات ضعيفه متردده فتحت الباب لتشهق پصه
يتبع........حي صباح الخير
آسر بابتسامه صباح النور
كاد ان يجيبها عنا خرجت سالي تجر حقيبتها
اخبر آسر الخ بتجهيز حقيبته هو الاخر
نظرت لهم حي بع استيعاب
آسر سالي تعبانه شويه وهروح معا اسكندريه
حي كش فمه حاجه ي آسر
اخبرها آسر ما حدث بالتفصيل
حي طب هفضل لوحدي هنا ازاي
آسر بحنان متقلقيش هما يومين تلاته وهرجع علي طول وهز عدد الحرس حوالين البيت
حي بس برضو ي آسر مش هكون مطمنه وانت بع عني كدا
آسر هكلمك كل شويه ي حياتي وكدا هكون معاكي علي طول
شاديه بضيق اي ي حي مكن دول تلات ايام وبعدين الخ هيبقوا معاكي يعني مش هتكوني لوحدك
كانت الخ قد اعدت الحقيبه ان آسر حي وودعها وذهب ثلاثتهم
ذهبت حي لغرفتها نظرت من الشرفه وجدت سالي تتشبث ب آسر وكأنه سيهرب منها
حي پغضب كنتي زي القرد امبارح بتتنططي ف يوم وليله بقيتي تعبانه دا اللي هو ازاي
وبعدين تعب اي دا اللي علاجه ف اسكندريه ماااشي ي سالي انتي اللي بدأتي ومش حي اللي تسكت
طرق الباب وكانت الخ تحمل الفطار
حي مكنش له لزوم تجيبيه لحد هنا ي زينب كنت هل واره بنفسي
زينب ميصحش ي هانم
حي هانم اي احنا من سن بعض قوليلي ي حي زي ما انا بقولك ي زينب
زينب بابتسامه ربنا يجبر بخاطرك ي ها
حي ها اي قولتلك حي حي وبس
زينب ماشي ي حي عايزه مني حاجه قبل م امشي
حي هتمشي تروحي فين
زينب الست سالي عطتني انهارده اجازه بدل يوم الجمعه
حي طيب ي زينب اتفضلي
اومأت زينب وخرجت
جلست حي شعرت بنغزه في ها لا تعلم سببها
شعرت بالخۏف والقلق لتقول بتوتر استر يارب ورجعلي آسر بخير
يتبع.....
حي
الفصل
كانوا في السياره اخرجت سالي هاتفها بدون ان يرا آسر وارسلت رساله لزينبعملتي اللي قولتلك عليه
بعد عده دقائق وصلتها رسالهايوا ي هانم عملت زي م قولتيلي
ابتسمت بخبث
وقامت بإرسال اخري لشخص اخرعشر دقايق وتطلع تعمل اللي اتفقنا عليه بسرعه ومش عايزه غلطه
تنفست براحه فها هي تنفذ ما سعت إليه
تناولت فطارها كادت ان تقوم ولكنها شعرت بدوار يعصف بها لم تستطع رفع جفونها لترتمي علي ال وتغط في عميق
كان يقف امام الفيلا يشد ال الذي ارسله ليشغل الحارث كأنه يسأله علي مكان م لينتهذ الفرصه ويسرع داخلا الفيلا
صعد لأعلي اخذ يبحث عنها إلا ان وجدها ابتسم بشماته وهو يرا نائمه لا تدري بما يحدث...اخذ في خلع ه والابتسامه
لا تفارقه
كان لا يزال يسير بسيارته حين دق هاتفه
اوقف السياره پغضب ليجيب
آسر بضيق