روايه كانت الحاجه سميره تجلس بجانب ابنتها_ روايه حياه بقلم اميره رمضان
اومأت له بها ليتركها ويذهب اما هي فتحت الدولاب لتتفاجئ مما به فهو كان يحتوي علي الكثير والكثير من ال والمنامات وكل ما تحتاجه لتبتسم بحزن ياريت دا حقيقي ياريت اقدر افرح زي اي بنت الحمد لله علي كل حال اختارت دريس قطني مريح باللون السماوي وبعد عدة دقائق كانت قد خرجت من الحمام تمشط وبعد ذلك ارتدت حجابها ولت .....كان البيت واسع لذلك لم تستطع تحد تها لتخبرها الخ بأن آسر ينتظرها في الحديقه ابتسمت لها واتجهت لآسر
ظل ينظر لها يتأملها فهي كانت كالملاك ير ان يأخذها بين اانه ليخبرها كم يها وكم يشتاق إليها ليفيق من تأمله
آسر بحنان تعالي هنا ي حي ليزيح لها الكرسي وتجلس عليه ويجلس هو امامها
حي بخجل مليش نفس مش هقدر اكل
آسر لاا الكلام دا مينفعش انتي لازم تفطري كويس وخلي بالك انتي مسؤله عن حي تاني من واجبك تحافظي عليها
آسر افطري وبعد كدا اسألي كل اللي عايزه تسأليه
لتبتسم له ابتسامه جعلت ه ق به
ليتناولا طعامهما وينهضا
ا آسر ها واجلسها ووضع ه علي ها
آسر كنت بتمني اللحظه دي من زمان لما انام علي ك وانسي هموم الدنيا كلها
اخذت تمشي ها بين خصلات شعره الغزير وتقول بتني ي آسر
اعتدل في جلسته نظر ليها وقال انا عديت ال دا بمراحل انا بك ي حياتي
مسح وعها ليقبل ها بحنان ويهمس هننسي كل اللي فات مش مهم اي حاجه المهم انك معايا وف ي ومراتي قدام ربنا وقدام الكل
لتأتي اسيل من الخلف پغضب وين تطلق شرار الله الله وانا اللي نايمه علي وداني وانتوا بتوا ف بعض هنا اخرتها تتجوز الحربايه قليله الربايه دي
سالي جيت اشوفكم وانتوا مقضينها ف بيتي
آسر پحده كلمه تاني وهخليكي ټني ع اليوم اللي اتولدتي فيه
لتل منها وع التماسيح تقول بحزن مصطنع كدا ي آسر دي اخرتها دا انا مراتك اللي وقفت جمبك لترتمي في نه وتجهش بالبكاء
لم يجد آسر حل سوي ان انها وربت ع ها واخذ يهدئها
حي
الفصل
كانت بين اانه تبتسم بخبث
لتقول بحزن آسر انت هتقعد هنا ولا هناك لت بيه وتكمل بتوسل انا بخاف اقعد لوحدي ي آسر
آسر روحي مع السواق وهاتي حاجتك هنفضل كلنا هنا
لتنه مره اخري وتودعه وتذهب
نظر حوله لم يجدها صعد لها غرفتها دق الباب فاتي له صوتها يأذن له بالدخول وجدها جالسه علي طرف ال وآثار الوع مازالت علي ها
حي متقولش حاجه انا فهماك وسالي مراتك برضو ف عادي
انها بحنان ليقول ب بالغ ربنا يحفظك ليا ي حياتي...يلا اجهزي علشان معانا مشوار مهم
حي مشوار اي
آسر هنروح للدكتوره علشان نطمن
عليكي وعلي البيبي
حي بس انا كويسه ي آسر
آسر بخبث مش عايز مناقشه خمس دقايق تكوني جهزتي وإلا انا معنديش مانع البسك بنفسي قولتي اي
حي بسرعه دقيقتين وهكون جزه
آسر ايوا كدا ليرسل لها قبله ف الهواء ويخرج
اما حي اختارت دريس من اللون الازرق الرقيق وحجاب ابيض
كان ينتظرها في السياره ليبتسم عنا اتت فتح لها باب السياره صعدت وانطلقوا
آسر مكنتش اعرف انك قمر كدا
حي نعم! هو انا كنت ه قبل كدا ولا اي
آسر بسرعه موضحا لا طبعا ي يبتي بس ف الازرق قمر بمعني الكلمه
حي بخجل آسر
آسر آسر
حي بس بقا والله بتكسف
آسر اا اا هن طماطم من كلمه قمر لسه زي م انتي متغيرتيش نفس كسوفك ونفس خدودك الطماطم اللي عايزه تتاكل
حي بضحك وخجل آسر بس الله
ظلوا يتحدثون ويضحكون حتي وصلوا وذهبوا للطبيبه
الطبيبه اتفضلي ي مدام نامي علي ال
فعلت حي كام اخبرتها لتقوم الطبيبه بفحصها وبعد عدة دقائق انتهت عدلت حي ها وجلست بجانب آسر
الطبيبه كل حاجه بخير مفيش اي مشاكل والبيبي بخير بنوته زي القمر
شكروا الطبيبه وذهبوا
حي بوع الفرحه مش مستوعبه ي آسر حاسه هطير م الفرحه
آسر بسعاده مماثله مكنتش عارف انك هتفرحي بالشكل دا
حي مبسوطه اوي اني هبقا ام وكمان لبنوته
آسر هتبقي اجمل واحن واطيب ام ف الدنيا كلها
تظرت له ب تفيض من السعاده
ليقول بما اننا عرفنا انها بنوته فتعالي نجيبلها والعاب ونجهز كل حاجه
حي بسعاده يلا بينا
كانت تذهب وتأتي في غرفتها تكاد ټنفجر من
الغيظ
سالي طلعوا من اول الصبح والساعه 8 ولسه مج ي ترا