قصة صديقتي والشوفير
وجه أحمدُ مدًا حادًا، وصرخ في نغمِ قائلًا: "اسكتي ولا تبكي بدموعِ التماسيحِ. أنا الذي كنتُ قد جئتُكِ بخاتمِ ذهبٍ وأردتُ أن أطلبَ يدَكِ وأفاجئَكِ، ولكنَّني وجدتُكِ تفاجئتِني بأسوأِ مفاجأةٍ".
وفي ذلك اليوم، اتصلت سمرُ بنغمِ وقالت لها إنها مدعوةٌ لتناول العشاءِ، وعندما حضرتِ، وجدتِ نفسِكِ تخونيني. وتفاجأت نغمُ وقالتْ: "لكنَّ سمر قالت لي إنَّكَ من دعاها لتلكَ الحفلةِ وأردتُ أن تفاجئَني".
حاولت نغمُ الدفاع عن نفسها، وأكدتْ أنَّ سمرَ تلعبُ لعبةً قذرةً، وأنها لم تخنِني، وأنها تملكُ دليلًا يثبتُ براءتها. وبعد أن وافق أحمد على الاجتماعِ معها، التقيا قبل بيت نغمِ، وبعدما شاهد فيديوًا يثبتُ براءة نغمِ، أصبح غاضبًا وحزينًا في الوقت نفسه، وقد همَّ بتكرارِ هذا الأمرِ مستقبلًا.
وبينما كان أحمد يعبر عن غضبه ويقول: "أنا سأفرغ غضبي على هؤلاء الكلابِ"، حركت نغمُ يدها بحزنٍ وقبَّلت يده وقالت له بحبٍ: "أنتَ تعرفُ أنَّني لم أخنك، وأنا مظلومةٌ، وأنتَ صدَّقتَ سمر، ولم