قصة صديقتي والشوفير
تجرَّبَ أنْ تسمعني. أنتَ حياتي كلها، وأحبُكَ حتى الموتِ".
وفي ردِّه عليها، قالَ أحمدُ بصراحةٍ: "أنا خبَّأتُ عنكِ سرًّا، وهو أنَّني أملكُ أكبرَ شركةٍ في البلدِ، ولكنَّني أعملُ في التاكسي لأخرجَ وأتعرَّفَ على الناسِ، ولأجدَ فتاةً تحبُّني لنفسي، دونَ أنْ تهتمَّ بثراءي. وللأسف، لا أعرفُ كيفَ عرفوا بأنَّني غنيٌ، ولكنَّ ربما اسألوا عني كثيرًا".
وعندما سألتهُ نغمُ عن سببِ اهتمامِ سمرِ به، أخبرَها أحمدُ بأنَّه هو الذي أدلى بهذا السرِ، وأنَّه يعملُ في التاكسي لأنه يريدُ البحثَ عن فتاةٍ تحبُّه لشخصِه، دونَ أنْ تهتمَّ بثراءه. وأضافَ أنَّه قد ملَّ من الفتياتِ اللائي يحاولنَ الاقترابَ منهُ بسببِ ثروتِهِ.
وبعد أن سمعت نغمُ كلامَ أحمدِ، تفهَّمتْ الوضعَ بشكلٍ أكبر، وصرَّحتْ بأنَّها تثقُ فيهِ وتؤمنُ ببراءتِهِ، وأنَّها مستعدَّةٌ للدفاعِ عنهِ ومساندتِهِ. وفيما بعد، قررا النزولَ والذهابِ إلى بيتِ سمرِ، حيث يُفضِّلانَ التأكدَ من حقيقةِ الأمرِ، ومحاسبةِ سمرِ وعشيقِها على خيانتِهما.
وبعد وصولِهما، اتضحَ أنَّ سمر وعشيقها قد خططا لخداعِ أحمدِ، وكانا يريدانِ الاستيلاءَ على ثروتِهِ. وبعد أن أظهرَ أحمدُ الفيديو الذي قامتْ نغمُ بتسجيلِهِ، تبيَّنَ أنَّ سمرَ وعشيقَها كانا يخططانِ لوضعِ حبوبٍ منومةٍ في مشروبِ أحمدِ، وسرقةِ ثروتِهِ، ولكنَّهُما لم ينجحا بذلكِ بسببِ تدخُّلِ نغمِ.