السبت 09 نوفمبر 2024

طلقها ليلة الزفاف.. فأنتقمت منه

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لم أكن أعرف حقيقة زوجي حتى ليلة زفافي. بعد أن غادر الضيوف وهدأت الموسيقى وتوقفت الطبول، وجدت نفسي أمامه وجهًا لوجه في غرفة مغلقة.

أنا أخجل وأحمرار الخجل يغطي وجهي. لم أنظر إليه مطلقًا ولم أتحدث. كان عليه كرجل أن يبدأ المحادثة.

انتظرت طويلًا دون جدوى. مرت الدقائق ببطء شديد. لم يكن هناك صوت أو حركة. بدأت أشعر بالخوف والقلق. تحول خجلي إلى رعب شديد وصدمة.

لماذا لا يتحدث هذا الرجل؟ لماذا لا يقترب؟ ما المشكلة؟

تقلبت في مقعدي دون أن ألتفت إليه. هل هو خجول جدًا؟ أم أنني لم أعجبه؟

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

صرخة عميقة أصدرتها من داخلي: لا، بالتأكيد أنا أعجبته. فأنا جميلة وساحرة.

لقد رآني من قبل خلال المرة الوحيدة التي التقينا بها أثناء فترة الخطوبة. لكنني لم أحاول التحدث إليه. لم يبادر بالحديث ولم أرغب في أن أكون البادئة حتى لا يظنني سيئة. أمي قالت لي إن الرجال يفضلون المرأة الخجولة ويكرهون الجريئة الثرثارة.

بس الله وحوقلت. قرأت آية الكرسي بصمت وحاولت طرد الشيطان. ومع ذلك، لم يتحدث. هل كان أصمًا؟ لا، لأن أبي أكد لي أنه يتكلم بطلاقة لا مثيل لها. أخي قال لي كيف أن حديثه جميل وحكاياته كثيرة. إذًا ما المشكلة؟

ربما لم يكن موجودًا في الغرفة معي. فقط عندما رفعت رأسي بخوف، التقت عيناي به. أنزلت عيناي سريعًا وشعرت بضيق في صدري، لكنه لم ينظر إلي.

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات