الجمعة 08 نوفمبر 2024

نهايات محزنه لبعض الفنانين

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

استطاعت سهام ان تسلب الفنان عقله وتجعله يتعلق بها تعلقا شديدا خاصة انه كان كبيرا في السن وهو ما جعلها تشعر بتملكها له وبالتالي استطاعت ان تجعله يكتب لها كل املاكه.
وفي مشهد اقرب ما يكون الى الدراما التمثيلية تحولت حياة عبد الفتاح القصري الى الظلام وطلبت زوجته الطلاق بعد ان سلبته جميع املاكه وتزوجت من صبي بقال كان عبد الفتاح القصري ينفق عليه طلية 15 عاما حيث كان يعتبره كابن له الا انه لم يحفظ الجميل وقامت الزوجة بحپسه في احدى الغرف وعاشت مع زوجها الجديد في باقي الشقة
أصيب القصري بتصلب في الشرايين وفقدان للذاكرة حيث لم يجد أي رعاية من المرأة التي سړقت أمواله

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
 


وذكر بعض المؤرخين ان الفنان عبد الفتاح القصري كان ينظر من شباك غرفته المحبوس بها ويطالب المارة بمنحه ساندويتش او سېجارة وكان الأطفال يعتقدون انه يمزح معهم فيقولون له نعطيك مقابل ان تقول نورماندي 2 ولأنه كان فاقدا للذاكرة لم يكن يدري لماذا يصر الأطفال على تلك الجملة بالذات وكان يقولها فقط من باب الحصول على الساندويتش والسېجارة
بعد أن علمت الفنانة ماري منيب بما حدث لصديقها ذهبت له برفقة الفنانة نجوى سالم فرفضت طليقته هذه الزيارة وأغلقت الباب بوجههما وقالت إنه

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
في الخارج.
لم تصدق ماري ما قالته الافعى  سهام فعادت مرة أخرى وطرقت الباب ودفعتها على الأرض ودخلت إلى غرفة القصري لتجده فاقدا للذاكرة ولم يتذكرها فأخذته مع نجوى سالم لمستشفى الدمرداش ومكث في جناح خاص على حساب ماري منيب وظل في المستشفى 15 يوما
 

خرج القصري من المستشفى الى منزل شقيقته بهية في حي الشرابية وقامت على رعايته
 

كانت نجوى سالم سندا لزملائها وعرفت بمواقفها ومساندتها للفنان عبدالفتاح القصرى فى محنته الأخيرة حيث ناشدت محافظ القاهرة لمنحه شقة بعد تصدع المنزل الذى كان يعيش فيه بالشرابية وأحضرت له تليفزيون ليرفه عن نفسه وقادت حملة تبرعات لعلاجه وظلت بجانبه حتى رحيله
في 8 مارس 1964 اشتد عليه المړض حيث كان يعاني من السكري وسقط في غيبوبة وتم نقله الى مستشفى المبرة العام إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة ولم يحضر جنازته سوى 3 أشخاص من بينهم الفنانة نجوى سالم
والنهايه لا يسعنا غير أن نترجم عليهم

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات