نهايات محزنه لبعض الفنانين

على غرار أعمالهم السينمائية.. نهايات داميه في ي حياة فنانين 
اسعدونا
لا تقتصر حياة الفنانين على الأضواء والشهرة والأموال فقط فقد تتحول حياة بعضهم إلى مآس لتسدل الستار على بريق النجومية بنهايات دامية غير متوقعة على غرار أفلامهم الشهيرة.
فقد تعرض عدد من نجوم الفن المشاهير في مصر إلى القټل وخسروا حياتهم على يد قتلة بأبشع الطرق ومنهم من فارق الحياة مخلفا وراءه لغزا لم يتم حله حتى اليوم.

الفنانة وداد حمدي
الفنانة وداد حمدي
فتحت لقاتلها الباب بنفسها
ومن تلك الحوادث تعرض الفنانة الراحلة وداد حمدي للقتل عام 1994 على يد ريجيسير يدعى متى باسليوس الذي قټلها طمعا في أموالها في حاډث شهير أثار ضجة كبيرة في مصر حينها.
وكانت الفنانة التي اشتهرت بخفة الظل وعرف عنها الحرص حيث وضعت حاجزا حديديا أمام باب شقتها لتتقي شړ القتلة والسارقين ولم تكن تتخيل أنه رغم هذا الباب الحديدي ستقوم هي بنفسها بفتح الباب لقاتلها دون أن تدري أنها النهاية.
ودخلت بعدها لتحضير مشروب للريجيسير الذي فاجأها بدوره وطعنها پسكين لتسقط قتيلة في الحال وبدأ في البحث عن أموال في المنزل ولم يجد شيئا.
إلا أن شعرة سقطت منه وعثر عليها في يد الضحېة أثناء مقاومتها أدت إلى القبض عليه خلال 48 ساعة فقط وحكم عليه بالإعدام لاحقا.
وقدمت الفنانة وداد حمدي عددا كبيرا من الأعمال الفنية الهامة من بينها فيلم إشاعة حب وشاطئ الغرام وحسن ونعيمة وعاشت للحب ولحن الوفاء والآنسة حنفي وغيرها من الأعمال الشهيرة والهامة.
 

عبد الفتاح القصري
أشخاص فقط حضروا جنازته.. زوجة عبد الفتاح القصري تستولي على أمواله وتتركه يتسول الساندويتش والسېجارة
نورماندي 2.. إحدى الجمل الشهيرة في فيلم ابن حميدو للمعلم حنفي أو عبد الفتاح القصري الذي يعد احد الفنانين الذين قست عليهم الظروف بعد أن كان ينعم بحياة كريمة حيث تآمرت عليه الأيام لتنتهي حياته نهاية محزنة بعد أن تسول اللقمة والسېجارة وذلك بعد أن استولت زوجته على كافة ممتلكاته.

ولد عبد الفتاح القصري لأب ثري يعمل في تجارة الذهب درس بمدرسة الفرير الفرنسية وعشق التمثيل ليلتحق بفرقة عبد الرحمن رشدي ثم فرقة نجيب الريحاني ثم فرقة  إسماعيل ياسين.
ولأن عمله بالتمثيل كان ضد رغبة أبيه هدده والده بالحرمان من الميراث إذا لم
يرجع عن تلك الهواية فما كان منه إلا أن استمر في طريقه مضحيا بنصيبه من تركة أبيه.
لعب القصري أدوار المعلم ابن البلد غير المتعلم في عدد كبير من الأفلام لعل أشهرها دوره في فيلم ابن حميدو مع الفنان إسماعيل ياسين وأحمد رمزي وزينات صدقي وهند رستم حيث لعب دور المعلم حنفي شيخ الصيادين وعبارته الشهيرة نورماندي 2 التي لا زالت باقية حتى الآن حيث لعب دور الزوج المغلوب على أمره أمام زوجته المتنمرة.
ارتبط عبد الفتاح القصري كثيرا بالفنان إسماعيل ياسين في الكثير من الأفلام منها إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين وابن حميدو وإسماعيل ياسين في متحف الشمع.
في عام 1962 كان عبد الفتاح القصري يقدم مسرحية امام الفنان إسماعيل ياسين وفي احد المشاهد عندما كان يستعد للخروج الى الكواليس اظلمت الدنيا امام عينيه وظل ېصرخ انا مش شايف حاجة.. نظري راح.
اعتقد الجمهور انه احد المشاهد المتفق عليها في المسرحية وتعالت الضحكات إلا أن إسماعيل ياسين فطن الى ما يشعر به صديقه وأمسك به يقوده للخارج وانزل الستار.
تم نقل القصري الى أحد المستشفيات الكبرى وكانت تقوم على رعايته ممرضة شابة تدعى سهام واستطاعت ان تلقي شباكها حول فاقد البصر ليتزوجها وتصبح الزوجة رقم 4 في حياة القصري الذي سبق له الزواج 3 مرات.
كان القصري يحب سهام كثيرا ويعتبرها التعويض بعد إصابته بالعمى بينما كان لديها أطماع أخرى.