الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه سوما كامله

انت في الصفحة 52 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز


سعيد جدا يبتسم تركها تحاول مدارت سعادتها لحين خروجه 
عاد يطل من خلف الباب يقول بمشاكسهوياريت تجهزى نفسك عندك هوا كمان اسبوع شوفتك وانتى بتضحكى على فكره 
ودت ضربه الآن لكنه اختفى سريعا بنفس سرعات دقات قلبها التى تزايدت عند معدلها الطبيعي بسببه 
جلس شوكت يهز قدميه بعصبيه ينتظر ابنه 

فوجده يدلف للحديقه البيت بسيارته ولجواره تلك التى أصبح لا يفارقها ابدا 
يترجل من سيارته ويذهب 
غمرها بحراره يكمل بمغزى غير برئ انتى وحشتيني اوي 
اتسعت عينها تحذره بحرجسليمااان 
ابتسم وهو مغمض عينه بسعادة يهمهم بتلذذ من أثر سماع اسمه وهى تنتطقه يرددهمممم حلوه سليمان منك اوى 
فتستمر قى مناداته محذرهسليمااان احنا في الجنينه 
فتح عينه يردد بعدما استدرك حاله ايه ده احنا لسه هنا 
هزت رأسها بأسى وحرج تكمل وباباك ورانا كمان وعمال يبصلك 
اغمض عين واحدة يحمحم بحرج قليلا ثم قال احمم طيب تعالى نروحله 
نفت بسرعه لأ لأ هتحرج اروح عنده دلوقتي بعد ما شافنا كده 
سليمان هو إيه الى كده هو انا كنت بعمل حاجه عيب عادى ياروحى وبعدين بابا ده ياما شاف 
جنه ماشاء الله ومالك فخور كده انا هطلع مش هقف 
غمز لها عابثااحسن بردو اجهزى واستنينى انا مابحبش حد غيرى يشوفك اصلا 
هزت رأسها بيأس منه تنوى المغادره 
لكنها عاودت الوقوف قائله سليمانى 
ابتسم بسعادة يجيب نعم يا حبيبتي 
تحدثت بدلال تنظر له باعين قطه لامعه عايزه اروح النهاردة عند بابا 
سليمان نعم بابا ايه ياحبيبتي بقولك وحشتينى اقولك انا بابا 
جنه عشان خاطرى بقالى كتير ماشوفتش حد فيهم وعايزه اروح 
سليمان ياجنه بقولك انتى وحشانى هبقى ابعت عربيه تجيبهم كمان يومين 
صمتت تقول طيب خلاص حاضر وهطلع كمان فوق استناك بس ممكن تسيبني اخرج بالليل مع صحابى رايحين شارع المعز وهيلفوا شويه عايزه اروح معاهم 
من شدة اشتياقه المچنون لها وافق يزيد عليها قائلا حاضر عشان تعرفى بس انى مش حابسك زى ما بتقولى 
خلعت قلبه من فعلتها وتحركت قدمه لا إراديا خلفها يريد اللحاق بها وعدم تركها بعد فعلتها التى لاول مره تقدم عليها منذ رأسها ووقع لها 
ولكن صوت والده الحازم يناديه پغضب اوقفه 
حاول الثبات يرجع لرشده كى يستطيع التحدث مع والده ذهب اليه بخطوات رزينه يقف امامه قائلا نعم 
شوكت بنظرات قويه والله عال ده ولا كأنى واقف اصلا لا عامل اعتبار ليا ولا لأى حد خلاص مابقاش فى خشى 
اغمض سليمان عينيه يبتسم بتهكم قائلا مابقاش فى خشى!
ضحك بسخريه يجيب دى 
أعمال مهم ولا بنت وزير ماكنتش بتقول كده وياما فى حفلاتنا حصل الاكتر من كده دى بتبقى مليييطه وجاى عند مراتى وتقولى مافيش خشى!!
سكت ثم نظر له يواجهه بقوه قائلا ولا عشان دى جنه انا مش اعمى ولا عبيط وواخد بالى انك مش طايقها اصلا 
شوكت بقوه هو الاخر ايوه مش طايقها 
سليمان غريبه والله مع انك انت بردو بنفسك الى قولت هجوزهالك حتى لو ايه 
شوكت عشان شوفت ابنى ھيموت على حاجه عايزها انت عارف انى ماعنديش أغلى منك 
سليمان ولما انا أغلى حاجه عندك مش عايزني ابقى فرحان ليه
شوكت انا يا سليمان!
سليمان انت عارف وشايف ان راحتى معاها ومصر تبعدها عنى 
شوكت انت ابنى وعارفك كويس وعارف انك كنت عايز تتجوزها عشان عجباك ونفسك فيها بس زى اى حاجة بتبقى عايزها واما تملكها بتزهدها يعنى كنت عارف إنك شويه وهتطلقها فأنا دلوقتي عايز معاد محدد تعرفنى فيه هتشبع امتى وتطلقها 
ابستم سليمان بحزن وقال انا ابنك اه وانت الى مربينى وشربت طبعك كله وطلعت شاطر فى التجاره زيك كل ده عندك حق فيه بس طلعت انت الى مش عارفنى كويس لو عارفنى بجد كنت
هتعرف انى مش هطلقها وأنى بحبها و اووى 
صمت كلاهم ينظران لبعضهما طويلا الى ان قال شوكت وهو لا يجد بد من ذلكيبقى نجيب النهايه يا سليمان وهقولك الى عمرى ماكنت افكر انى أقولو 
نظر له سليمان بترقب يعلم والده جيدا تلك المقدمه الذهبيه سيعقبها قرار شديد 
لينطق شوكت قائلا برزانهيا أنا ياهى فى البيت ده واختار 
صعق سليمان كليا آخر شئ توقعه بل حتى لم يتوقعه من الأساس 
حل الصمت مجددا وشوكت ينتظر الاجابه ويراهن عليها 
ليتحدث سليمان بعد تفكير بهدوء حسم لأ يبقى انت 
تهللت وجه شوكت يبتسم بسعادة وهو يردد بفخر كنت عارف كنت عارف انك هتختارنى انا انا وانت الى بنا اكتر من مجرد ابن وابوه كنت عارف 
سليمان بتأكيد طبعا انت مش بس ابويا انت اكتر من كده 
شوكت بسعادة طيب هتطلقها امتى
ابتسم سليمان يقول اطلق مين
شوكت البنت اللي اسمها جنه 
سليمان بعيون يتحدث العشق بدلا عنها انا ما اقدرش اطلق جنه انا روحى فيها لو
 

51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 89 صفحات