روايه سوما كامله
سعيد جدا يبتسم تركها تحاول مدارت سعادتها لحين خروجه
عاد يطل من خلف الباب يقول بمشاكسهوياريت تجهزى نفسك عندك هوا كمان اسبوع شوفتك وانتى بتضحكى على فكره
ودت ضربه الآن لكنه اختفى سريعا بنفس سرعات دقات قلبها التى تزايدت عند معدلها الطبيعي بسببه
جلس شوكت يهز قدميه بعصبيه ينتظر ابنه
يترجل من سيارته ويذهب
غمرها بحراره يكمل بمغزى غير برئ انتى وحشتيني اوي
اتسعت عينها تحذره بحرجسليمااان
ابتسم وهو مغمض عينه بسعادة يهمهم بتلذذ من أثر سماع اسمه وهى تنتطقه يرددهمممم حلوه سليمان منك اوى
فتستمر قى مناداته محذرهسليمااان احنا في الجنينه
هزت رأسها بأسى وحرج تكمل وباباك ورانا كمان وعمال يبصلك
اغمض عين واحدة يحمحم بحرج قليلا ثم قال احمم طيب تعالى نروحله
نفت بسرعه لأ لأ هتحرج اروح عنده دلوقتي بعد ما شافنا كده
سليمان هو إيه الى كده هو انا كنت بعمل حاجه عيب عادى ياروحى وبعدين بابا ده ياما شاف
غمز لها عابثااحسن بردو اجهزى واستنينى انا مابحبش حد غيرى يشوفك اصلا
هزت رأسها بيأس منه تنوى المغادره
لكنها عاودت الوقوف قائله سليمانى
ابتسم بسعادة يجيب نعم يا حبيبتي
تحدثت بدلال تنظر له باعين قطه لامعه عايزه اروح النهاردة عند بابا
جنه عشان خاطرى بقالى كتير ماشوفتش حد فيهم وعايزه اروح
سليمان ياجنه بقولك انتى وحشانى هبقى ابعت عربيه تجيبهم كمان يومين
صمتت تقول طيب خلاص حاضر وهطلع كمان فوق استناك بس ممكن تسيبني اخرج بالليل مع صحابى رايحين شارع المعز وهيلفوا شويه عايزه اروح معاهم
خلعت قلبه من فعلتها وتحركت قدمه لا إراديا خلفها يريد اللحاق بها وعدم تركها بعد فعلتها التى لاول مره تقدم عليها منذ رأسها ووقع لها
ولكن صوت والده الحازم يناديه پغضب اوقفه
حاول الثبات يرجع لرشده كى يستطيع التحدث مع والده ذهب اليه بخطوات رزينه يقف امامه قائلا نعم
اغمض سليمان عينيه يبتسم بتهكم قائلا مابقاش فى خشى!
ضحك بسخريه يجيب دى
أعمال مهم ولا بنت وزير ماكنتش بتقول كده وياما فى حفلاتنا حصل الاكتر من كده دى بتبقى مليييطه وجاى عند مراتى وتقولى مافيش خشى!!
سكت ثم نظر له يواجهه بقوه قائلا ولا عشان دى جنه انا مش اعمى ولا عبيط وواخد بالى انك مش طايقها اصلا
شوكت بقوه هو الاخر ايوه مش طايقها
سليمان غريبه والله مع انك انت بردو بنفسك الى قولت هجوزهالك حتى لو ايه
شوكت عشان شوفت ابنى ھيموت على حاجه عايزها انت عارف انى ماعنديش أغلى منك
سليمان ولما انا أغلى حاجه عندك مش عايزني ابقى فرحان ليه
شوكت انا يا سليمان!
سليمان انت عارف وشايف ان راحتى معاها ومصر تبعدها عنى
شوكت انت ابنى وعارفك كويس وعارف انك كنت عايز تتجوزها عشان عجباك ونفسك فيها بس زى اى حاجة بتبقى عايزها واما تملكها بتزهدها يعنى كنت عارف إنك شويه وهتطلقها فأنا دلوقتي عايز معاد محدد تعرفنى فيه هتشبع امتى وتطلقها
ابستم سليمان بحزن وقال انا ابنك اه وانت الى مربينى وشربت طبعك كله وطلعت شاطر فى التجاره زيك كل ده عندك حق فيه بس طلعت انت الى مش عارفنى كويس لو عارفنى بجد كنت
هتعرف انى مش هطلقها وأنى بحبها و اووى
صمت كلاهم ينظران لبعضهما طويلا الى ان قال شوكت وهو لا يجد بد من ذلكيبقى نجيب النهايه يا سليمان وهقولك الى عمرى ماكنت افكر انى أقولو
نظر له سليمان بترقب يعلم والده جيدا تلك المقدمه الذهبيه سيعقبها قرار شديد
لينطق شوكت قائلا برزانهيا أنا ياهى فى البيت ده واختار
صعق سليمان كليا آخر شئ توقعه بل حتى لم يتوقعه من الأساس
حل الصمت مجددا وشوكت ينتظر الاجابه ويراهن عليها
ليتحدث سليمان بعد تفكير بهدوء حسم لأ يبقى انت
تهللت وجه شوكت يبتسم بسعادة وهو يردد بفخر كنت عارف كنت عارف انك هتختارنى انا انا وانت الى بنا اكتر من مجرد ابن وابوه كنت عارف
سليمان بتأكيد طبعا انت مش بس ابويا انت اكتر من كده
شوكت بسعادة طيب هتطلقها امتى
ابتسم سليمان يقول اطلق مين
شوكت البنت اللي اسمها جنه
سليمان بعيون يتحدث العشق بدلا عنها انا ما اقدرش اطلق جنه انا روحى فيها لو