الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه سوما كامله

انت في الصفحة 51 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز


حقيبة كتفها تقول بتقززانا ماليش دعوة بأى حاجة انتى عايزه تعمليها وياريت ماتكلمنيش تانى انا بجد مش عايزه يبقى ليا صاحبه زيك ابدا 
اتسعت أعين تهانى تتمسك بها تقول برجاء لأ بسمله استنى انتى رايحه فين انا ماليش صاحبه غيرك مين هيساعدنى 
بسمله انا عشان الصحوبيه الى بتقولى عليها هسكت ومش هتكلم على الكارثه الى عايزه تعمليها وبكده لعلمك بردو ابقى مشاركاكى وعليا وزر حلى مشكلتك بعيد عنى انا واحدة متجوزه وجوزى اصلا حالف عليا اقطع علاقتي بيكى من عمايلك الى واضح انك مش ناويه تبطليها بس قبل ما امشى عايزه اقولك حاجة فاكره زمان واحنا عيال لما كانت امك تقولك روحى ربنا يحليلك دنيتك وانتى ماكنتش بتعجبك الدعوه دى كنتى بترفضيها وتقولى لا ادعيلى يبقى عندى فلوس كتير دعوة امك الى انتى رفضتيها هى كمان رفضتك وربنا حرمك من أكبر نعمه حرمك انك تشوفى الحلو اللي فى ايدك مش شايفه انك معاكى شاب صغير أصغر منك اصلا طيب وحنين وبيتمنالك الرضا مش شايفه انك معاكى صحتك وبتتمارضى الرسول قالك لا تتمارضوا فتمرضوا فتموتوا وانتى مش شايفه كل ده زى ما تكوني ربنا مسلط عليكى نفسك والحكايه هتخلص فى الآخر على انك هتخسرى كل حاجه ويمكن ساعتها تحسى وتشوفى كل ده 

قلبت تهانى عينها بملل اذنها مسدوده عن كل ماتقوله بسمله ثم قالت ببرودمن امتى يا بسبوسه الحكمه دى كلها 
هزت بسمله رأسها بأسى ثم قالت واضح ان مافيش فايده ساعات بزعل اوى انى فى فتره من عمرى كنت زيك وبفكر زيك بس الحمد لله ربنا بعتلى زكريا يوفقنى بيه ولما رضيت عرفت معنى الراحه والسعادة ربنا يهديكى 
ثم قالت وهى تغادر بنزقاو ياخدك ونرتاح 
غادرت سريعا تركت تهانى تفكر ماذا تفعل تنظر ناحية بسمله وهى تغادر باستنكار ترددقال أرضا بزياد قال معذوره 
تنهدت بحالميه وهى تتذكر سليمان مرددهماهى ماجربتش تعيش كده جنب سليمان وكاريزمة سليمان 
ولا دلعه للمزغوده الى اسمها زفته دى 
اخذت نفس عميق تفكر وهى ترددلازم افكر دلوقتي هعمل ايه مافيش وقت بس اكيد هلاقى حل مش هغلب 
فكرت قليلا حتى وجدت الحل ترفع حاجب واحد قائلهانا إزاى مافكرتش فى كده طب ما البسها لجنه واقول وقعتنى وسقطتنى 
اخذت تصفق لنفسها تقول برااافوووو برافو تهانى 
فى المحطه الفضائيه التى يملكها فؤاد
جلس على مقعده پغضب يوم بعد يوم يقترب منها اكثر حتى بات يعشقها 
وهى فقط تتعامل بحدود تخبره دائما بطريقه غير مباشره انه زميل لها ومالك القناه التى تعمل بها فقط 
حديثها دائما غير مباشر ولكنها توصل به هدفها ومغزى حديثها كلما حاول الحديث بطريقه ودوده معها يجدها تتحدث بمهنيه فى ايحاء منها له الا يتعدى تلك الحدود التى تضعها هى 
لا ينكر ابدا انه قد زاد احترامه وتجليله لها كونها تضع تلك الحدود خصوصا وهى مازالت بعصمة رجل 
لكنه تعب من
كل هذا ويريد إطلاق العنان لكل المشاعر التى يكنها لها لن يتحمل أكثر من هذا 
وقف عن كرسيه يخرج من مكتبه مندفع ناحية مكتبها يفتح الباب دون الدق عليه حتى فتقف عن مكتبها مصدومه من فعلته وطريقه دخوله الهجوميه 
لكنه شن عليها هجوم أعنف وهو يحدثها بضيق وكأنه نفذ صبره نهائيا واصبح بطور الا وعى يسأل وهو يشير بيدهانا عايز اعرف انتى هتطلقى امتى فى سنتك دى 
سقط فكها من هول صډمتها هل جن فؤاد وهل يبدأ احدهم الحديث مع أى شخص هكذا!!!!
وجدها مصدومه متخشبه فمها وعينها مستعان تنظر له فقط عينها لا تتحرك فقال بضيق شديد خلصى ردى عليا انا جبت أخرى خلاص ولا بقى فى عقل ولا صبر 
رمشت باهدابها تسأل انت انت بتقول ايه وازاى وش كده 
فؤاد اه وش عشان انا زهقت 
حمحمت بحرج تقول ومين قال اصلا انى هتطلق 
فؤاد بضيق وبعدين بقا فى اللف والدوران ده انا عارف ان سليمان اتجوز عليكى 
ابتلعت رمقها بحرج ثم حاولت الحديث تقول اا حتى لو انا مش ناويه قاطعها يقول بجد امال ليه بقالك شهر كل يوم بتروحى شقة المعادى بتجهزى فيها 
صدمت اكثر هل يراقبها تسمعه بزهول وهو يكملمره دهان جديد مره عفش جديد مره حد ينضف كفايه كده ولا اكمل 
نطقت مصعوقهانت بتراقبنى 
ابتسم باتساع يجيب بسماجهاه 
رددت خلفه باستنكار اه!! ومين اداك الحق ده هو عشان انا شغاله ف قاطعها بنفاذ صبراه عشان شغاله عندى فكك من جو الصعبنيات ده انتى عارفه انا براقبك ليه
دارت فرحتها تسأل متصنعه الڠضبليه
ابتسم بمكر يقول مش هقولك هسيبك كده ياريت تمشى فى الاجراءات بسرعه وتسيبى البيت الى انتى فيه انا مش اوبن مايند خالص 
حمحمت بحرج تسأل بعصبيه انت إزاى بتؤمرنى كده 
راقص لها حاجبيه يقول بفلوووسى عشان انتى شغاله عندى 
خرج سريعا وهو
 

50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 89 صفحات