الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه سوما كامله

انت في الصفحة 48 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز


اخرى 
وعلى الجهه الأخرى
جلس فؤاد ينظر لها بعدما وصلت للمحطه فى وقت قياسي 
يراها من جدران مكتبه الزجاجى حاله حال تصميم كل غرفات الشركه 
ينظر لها بتمعن وهى تدلف للداخل سريعا الان فقط اتضحت له بعد الأمور 
عرف السبب وراء ضيقه الدائم منها ومن اول يوم ولما دوما كان يتضايق وينفر فقط من رؤيتها او الحديث معها 

لما دوما يراها سيئه ولا يطيق حتى ان يمدحها أحدهم 
يقال دوما فى علم النفس ان شدة الكره قد تأتى من شدة الحب 
شدة الانتقاد تأتى من شدة التأثر فلو وجدت شخص دائم التنمر او النقد لشخص ما بسبب وبدون سبب فاعلم ان ذلك الشخص الاخر يؤثر بصوره كبيره فى الشخص الأول 
وان هذا النقد ربما لجذب انتباه الاخر او للتقليل منه من كثرة ماهو ناجح ومؤثر اوو كى يشوه صورته فلا يراه أحدهم جيد اوو احتكاكا به لإنشاء اى علاقه من اى نوع 
كذلك كان الأمر معه تعجبه من اول يوم يراها جميله جدا لبقه ذكيه هادئه لها طله كاريزما خاصه بها ووووو متكبره معتزه بحالها تعلم قدر نفسها جيدا والاسوء من هذا وذاك انها متزوجه وليس بأى شخص انه ابن الظاهر يعرفه جيدا ويسمع عنه أيضا 
لا يعلم من اين ولما أتته الراحه لمجرد معرفته ان سليمان قد تزوج مؤخرا وبعدها بأيام جاءت هى للعمل معهم 
كل هذا وبالاضافه لشخصية نهله يؤكد انها ستنفصل عنه بكل تأكيد وهذا هو امله الوحيد 
وربما هو السبب الذى جعله يفسر لحاله بوضوح حقيقة مشاعره ونظرته لها 
ابتسم بحب وهو يراها تتقدم من مكتبه بغيظ واصرار تخبره انها جاءت سريعا ولم تتأخر 
فتحت الباب الزجاجى ووقفت امامه تنظر له باصرار تقول انا جيت فى معادى 
كبت ضحكاته بصعوبه يقول شطووره 
نهله انت شايفنى جايلالك بشرايط فى شعرى ايه شطوره دى هو انا بنت اختك 
ضحك كثيرا وهو يتحرك يمينا ويسارا بمقعده يرددمش محتاجه الشرايط هو انتى كده تمام 
ليكمل بغمزة عين عابثهوبعدين هو انتى تطولى تبقى بنت اختى ده انا كنت هدلعك دلع بخدودك دى 
اتسعت عينها من مغزى حديثه الوقح لأول مره تكتشف ان فؤااااد الرزين هو بداخله رجل عابث جدا 
وهو أيضا قهقه برجوله وهو يرى اتساع عيناها ترمش بحرج ثم قال وهو يحاول مساعدتها على تخطى حرجهاتشربى إيه بقا 
تحركت سريعا تذهب لمكتبها وهى تقول هشرب فى مكتبى 
خرجت سريعا وهو ينظر لاثرها بحب يتابعها بعيناه حتى اختفت ثم تنهد يعود برأسه للخلف يقر بحقيقة مايشعره ناحيتها 
وهى بمكتبها تلقى حقيبتها بغيظ تجذب مقعدها كى تجلس عليه وهى تردد بغلقال عيله قال عندى ٣٢سنه ويقول عليا عيله عيله فى عينه 
فتحت الا باد الخاص بعملها تحاول الاندماج به ربما تهدأ قليلا 
فى بيت الظالم 
استيقظ سليمان بعدما اخذ يمد يده يبحث عنها لجوراه وشعر بفراغ المكان ليعتدل سريعا فى الفراش 
يراها منكبه على مراجعها فهدأ ذلك من فزعه قليلا تنهد ينظر لها لدقيقه كامله وهو يراها بنفس ثياب ليلته معها تجلس بتركيز شديد 
يتذكر ما قالته وما كان رده رمش بعينه يعلم ان رده كان عڼيف قليلا ولكنها حقا اغضبته هو يتمنى لها الرضا كى ترضا وهى فقط لا تريد الا بعده عنها 
هو يحلم باليوم الذى سيصبح فيه اب لابن منها منها هى بالتحديد حتى ان الامر يجعله يجن 
وبالمقابل هى لاتريد طفل منه لانه سيزيد ويوثق ارتباطها به مدى الحياة وهذا عكس ما تريد او تخططت 
مسح على شعره پعنف وڠضب يعلم انها تمنى نفسها باليوم الذى سيتركها به يحاول تغيير تفكيرها هذا قدرما يستطيع ولكن يبدو الأمر صعب للغايه وسيحتاج لوقت طويل 
يعلم أنه من اختار ان يسلك معها هذا الطريق خصوصا بعدما تزوجها عنوه عنها وعن والديها أيضا 
نظر لها ثانية وهى مازالت مرتكزه بكل حواسها على مذاكرتها وفقط له وقت يجلس على الفراش ينظر لها وهى لاتشعر حتى من كثرة تركيزها ودئبها على ما تفعل 
ابتسم مجددا عليها صغيرة تجلس بقميص نوم مغرى وسط كتب المدرسه 
وقف
عن سريره وتقدم منها حتى اصبح ملتصق بها ووضع يده داخل شعرها والآن فقط شعرت به ورفعت عينها له ليقول بصوت هادئ جدا صباح الخير
عاودت النظر لما بيدها تقول
بلا اهتمام 
همهم متذكرا يقول احمم صاحيه بقالك كتير 
جنه وهى مازالت تنظر لما بيدها من سبعه الصبح 
ابتسم يداعب شعراتها قائلا طيب مش كفايه بقا وتقعدي معايا شويه 
جنهمش هينفع لسه قدامى كتير اوى على ما اخلص 
انكمشت ملامحه بضيق ثم قال طيب تعالى نفطر سوا 
جنهمش هينفع اضيع دقيقه واحده المنهج كبير وكتير يمكن ال٣ ايام حتى مايكفوش 
سليمان وهو على وضعهطيب حتى قومى خدى دش انتى لسه زى مانتى من
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 89 صفحات