روايه كانت الحاجه سميره تجلس بجانب ابنتها_ روايه حياه بقلم اميره رمضان
تي قدامي ف اتي يوم عارفه ان اللي هطلبه منك صعب بس بالله عليكي متليه بالله عليكي دا هو اللي فاضلي ف الدنيا هحاول اقابلك ف اسرع وقت ليأتي صوت اخر وتغلق الفت الفيو بسرعه
حي بهدوء كنت متأكده ان دي الطه اللي حملت بيها
ميران هتعملي اي
نظرت للفراغ امامها هحتفظ بيه
ميران اي!!!طب والناس وابوكي
حي پغضب ابويا! ابويا اللي من وقت م باعني مسألش عني دا من سنتين مكلمنيش حتي يعرف اذا كنت عايشه ولا مېته دا حتي امي محرم عليها تكلمني لټخونها وعها وتل بغزاره وتكمل بسببه خسړت حياتي وبقيت ف نظره الرخيسه اللي جريت ع الفلوس...خلاص ي ميران مبقاش عندي حاجه اخسرها
انتها ميران بحنان واخذت تربت علي ها إلا ان هدأت لتقول لها مدام دا قرارك ف انا هكون دايما واقفه ف ك ومعاكي ع طول قطع حديثهم صوت هاتف حي
حي بفرحه ماما
كمال امك بټموت ي حي لتتحول ملامحها للفزع
حي اي...امي حصلها اي
كمال امك تعبانه ولازم عمليه وانا مش معايا فلوسها
ميران مامتك مالها
حي تعبانه اوي ومحتاجه عمليه لازم امشي بسرعه لم تنتظر رد من ميران لتأخذ حقيبتها وتنطلق للبنك تأخذ منه النقود وتتجه لوالدتها
كانت تجلس بجانب والدتها
شاديه هاا عملتي اي
سالي بتوتر كله تمام والمحروسه هترجع بس خاېفه لو آسر عرف دا مش بع ېني
شاديه لا بقولك اي بطلي خۏفك دا ولا عايزا تلف حوالينه وتاخده منك كدا عادي وهو اصلا مش هيعرف ف متقلقيش
يتبع......
حي
الفصل
كان يجلس بمكتبه ي بصورتها ووعه تهبط بغزاره يحدث صورتها بصوت مبحوح من كثره البكاء
آسر سامحيني ي حي مصدقتكيش ف اكتر وقت كنت المفروض اصدقك....جرحتك وضيعتك من اي وروحي ضاعت معاكي.....
يفيق من ذكرياته علي صوت هاتفه ليجد رقم غريب
آسر الو
ات صوت يعرفه جا..ناديم عاش من سمع صوتك ي راجل
ناديم بشماته ايوا ناديم ي آسر
آسر پحده عايز اي
ناديم انا قولت انك مرتش فرحي اول مره وميصحش متره تاني
آسر پغضب مش عايز ار ومش عايز اشوفك وياريت متتصلش تاني
ناديم بحزن مصطنع الحق عليا عايزك تشوف يبه ال وهي بترجعلي وباخدها منك للمره التانيه
آسر پصه وع استيعاب انت بتقول اي!!
ناديم بشماته هاخدها منك واحړق ك من تاني زي م اخدت كل حاجه مني كنت احسن مني ف كل حاجه مع اني بعمل كل اللي اقدر عليه لكن لاا آسر باشا لازم هو اللي يبقا نمبر وان ف كل حاجه دا حتي البنت اللي يتها كانت بتك انت بس لحد هنا وكفايا ي آسر
ليضحك ناديم به ثم يودعه ويغلق الهاتف
ظل يذهب ويأتي ف المكتب ي شعره من كثره الڠضب
آسر بصوت عالي والله لك مكانك ي ناديم الكلب
ثم ا بمفاتيح سيارته وانطلق متجها بيت حي
وبعد وقت ليس بطويل وصلت ب يكاد يتوقف من القلق لتدخل سريعا وهي تنادي علي والدتها
اماني بوع بنتي
حي بقلق اي حصلك ي ماما انتي كويسه
اماني انا كويسه ي بنتي مفيش حاجه
حي بدهشه بابا قالي انك تعبانه و
قطع حديثها مجئ والدها ومعه ناديم
حي پصه ناديم
كمال انتي هتتجوزي ناديم ومش عايز اي كلمه
حي پصه وڠضب المره الاولي بعتني ليه وجوزتني عني بحجه انك مديونله بفلوس وهيسجنك المرادي اي حجتك ي اللي المفروض ابويا
كمال هتتجوزيه عنك ك فوق رقابتك
نظرت حي لناديم دا ع چثتي اغلط مره تانيه واتجوزك ثم ت حديثها لابيها لتكمل انا قدامك و اعمل اللي عايزه...ادبحني احرقني اعمل ما بدالك لكن اتجوز الحقېر المنحط دا شئ مستحيل يحصل لتتفاجئ بوالدها وه تهوي ع ها لتسقط ارضا و تخرج من فمها
جثي ناديم علي ركبتيه وا بها
حي پغضب وقد ازالت يه ابعد عني اياك تني
اماني بوع ابوس اك ي كمال سيبها ف حالها حرام عليك اللي بتعمله فيها دا
ازاحها كمال من طه واتجه لحي وا من حجابها كمال لو سمعت نص كلمه منك تاني متلوميش غير نفسك
اسرعت اماني وانقظتها من بين يه لتقول بسرعه هقنعها انا ياخويا بس متعملهاش حاجه لت بحي وتأخذها للغرفه وتغلق الباب
اماني ادخلي اغسلي ك ي بنتي ومتقلقيش طول منا عايشه مش هخلي حاجه تحصلك
اومأت حي بوع واتجهت للمرحاض
اما اماني اخرجت هاتفها واتصلت علي ميران
ميران طنط اماني عامله اي
اماني بخير ي بنتي معاكي رقم آسر
ميران بإستغراب لا بس رتك عايز ليه
اماني كمال عايز يرجع حي ل ناديم ومفيش غير آسر اللي هيقدر عليه
ميران متقلقيش ي طنط انا هوصله بس انتي حاولي تعطليهم شويه
اماني طيب ي بنتي
جلست تفكر ماذا ستفعل حتي خطرت لها فكره لتسرع وتجلب وب الم خاصتها
كمال المأذون ع وصول
المحروسه فين
اماني بتوتر جوا ع بال