الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه كانت الحاجه سميره تجلس بجانب ابنتها_ روايه حياه بقلم اميره رمضان

انت في الصفحة 3 من 116 صفحات

موقع أيام نيوز

ش ها واخذت تتنفس بصعوبه لتخرج الكلمات من فمها بصعوبه آآسر 
آسر كويس انك فاكره يا..يا مهندسه يا محترمه
حي بتوتر انت عايز من اي ي آسر
ا منها لترجع هي للخلف حتي اصتت بالحائط خلفها لقق آسر النظر ليها الرماديه ليري فيهما حزن وانكسار ويأس ليسألها بغير وعي اي اللي غيرك كدا ي حي ليه كل الحزن اللي ف يكي ليفيق من شروده ويكمل رتك هنا علشان تعملي ديكور الڤلا اللي هعيش فيها انا ومراتي
حي وقد ترقرقت الوع في يها سيبني امشي ي آسر ارجوك
آسر من اولها وع لااا دا لسه الط قدامك طويل وفري وعك هتحتاجيها بعدين ويبتعد عنها ليخرج هاتفه
آسر ايوا ي يبتي انتي فين
تفاجئت سالي من كلامه فهو لما يقول لها يبتي من وقت زواجهم انا داخله الڤيلا و خلاص
آسر طيب مستنيكي...ثم انهي معها الاتصاال
ما هي إلا لحظات حتي دخلت سالي المكتب لتتفاجئ من وجود حي لتنظر لها پغضب وتقول انتي اي اللي جابك هنا
تدخل آسر سريعا المهندسه حي هي اؤله عن ديكور الڤلا
لم تستطع المجادله معه امام حي لتومأ بها وت من آسر وت به بتملك لتقول طيب ي يبي اللي تشوفه
شعرت حي بغصه في ها لتقاربهم رغم مرور اكثر من سنه علي فراقهم إلا ان ه مازال في ها
آسر تقدري تشوفي الڤلا انهارده ومن بكره تبدأي شغلك
اومأت حي بها لينادي آسر الخ لتري حي الڤلا
سالي پغضب بعا ذهبت حي يعني ملقيتش غير دي ي آسر
ا من ها بقوه ليقول پحده صوتك ميعلاش وإلي هقطعلك لساانك اياكي تنسي نفسك
افلتت ها منه بصعوبه لتقول ا انا همشي علشان هروح لماما تعبانه زي م قولتلك
آسر اتفضلي.....لترحل مسرعه وهي ټلعن حي وتسبها
الفصل
جلس آسر علي مكتبه ليتذكر اخر لقاء مع حي
فلاش بااك
حي بفرحه الو آسر
لم يصدق انه سمع صوتها بعد كل هذا الوقت حي
تلألأت الوع في يها ايوا ي آسر لتكمل بفرحه عايزه اشوفك ضروري
آسر عايزه اي
حي عايزه اشوفك وهفهمك ارجوك وافق
ليوافق آسر ويلتقوا
اخذ يبحث عنها ب يكاد ېتمزق من الشوق ليجدها جالسه تنظر للبحر
آسر بملامح هادئه رغم مشاعره نعم
لتنظر له بيها الرماديه التي سحرته من اول نظره تقف والسعاده ت علي ملامحها لتزها جمالا
حي بسعاده بالغه انا اتطلقت ي آسر وتنظر له لتنتظر رده الذي ظنت انه سيطيب ما فعله الزمان بجرحها لكنه خيب ظنها وزادها جراحا
آسر ببرود واي يعني انا مالي ومال طلاقك
حي بقلق من بروده ال يعني..انا لسه بك ي آسر
ضحك آسر به مما زاد من قلقها ليقول ببرود وانتي بقا فااكره لما تقوليلي الكلمتين دول هقولك نرجع صح...آسر بتاع زمان اللي كان ه ليكي مالي ه خلااص ماټ وبعدين مش انتي اللي سبتيني وروحتي اتجوزتي الاغني راجعه تاني لي 
حي بوع ارجوك ي آسر اسمعني
آسر مش هسمعك ي حي مش هسمحلك تكدبي تاني اوعي تفكري اني ممكن اتجوزك بعد م ناديم بيه اخد كل اللي عايزه منك ورماكي 
حي والله ليقطع كلامها وقد ازداد غضبه متحلفيش مستحيل اصدق واحده زيك لينظر لها نظرات مملؤه بالڠضب والحزن والشماته ويغادر
افاق من شروده ليقرر الصعود لها وبالفعل صعد لها اخذ يبحث عنها إلا ان وجدها داخل احدي الغرف
آسر المهندسه سرحانه ف اي
حي بخضه واسرعت بمسح وعها ها انا خلصت وهمشي وهاجي بكره عن اذنك وهمت بالخروج إلا انه منعها قائلا تعالي هوصلك
حي بإرتباك لا شكرا همشي لوحدي
آسر پحده انا قولت هوصلك يعني هوصلك
حي پغضب مماثل وانا قولت مش هتوصلني يعني مش هتوصلني لو حد شافني هيفهم غلط
ضحك آسر بسخريه ليقول وانتي بقا خاېفه علي سمعتك اوي
حي اك خاېفه علي سمعتي
آسر پغضب ومخوفتيش عليها وانتي ماشيه علي حل شعرك لحد م حملتي وكمان مش عارفه مين ابوه
حي بتوتر انت عرفت ازاي
آسر وهي دي حاجه هتستخبي ي ست حي وبعدين بكره الكل يعرف لما الحمل ي وقتها هتعملي اي بقا لم يعطها فرصه للرد ليكمل ولا يكون هتليه وتعيشي حياتك
لم تستطع الصمود والاستماع إلي اتهاماته اكثر من ذلك لتسرع بالخروج اما
آسر ظل واقفا مكانه يشعر بالن لجرحها بهذه الطه
الفصل
كانت تسير ووعها تل بغزاره حتي دق هاتفها
ميران حي تعالي بسرعه
حي اي حصل
ميران مش هينفع ع التليفون مستنياكي ف الكافيه اللي قدام الشركه
حي طيب طيب جايه بسرعه
كان ها ق به لا تعلم ماذا حدث واخيرا وصلت لتجد ميران جالسه بتوتر وما ان رأتها حتي هبت واقفه واخرجت هاتفها
ميران بسرعه شوفي الفيو داا اتبعتلي من رقم غريب بيقول خلي حي تشوفه ف اسرع وقت
جلست بقلق لتشد الفيو ت فت في مقتبل العمر وعلامات ال باديه علي ها وتبكي لتتحدث بسرعه وكأن احدا ما يطاردها لتقول بصوت باكي...انا ام الطفل اللي ف بطنك سامحيني ملقيتش طه احافظ بيها علي ابني غير اني
انقله لرحم واحده تانيه وانتي

انت في الصفحة 3 من 116 صفحات