أسباب الشعور بالدوخة خاصة عند الاستيقاظ صباحا
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
التصوير لمعرفة الوضع الصحيح: حيث يمكن للطبيب إجراء اختبار التصوير لمعرفة الأجزاء التي تعتمد عليها الشخص أكثر لتحقيق التوازن ومعرفة أيها يسبب له بعض المشاكل.
- اختبار الكرسي الدوار: حيث يمكن للشخص الجلوس في كرسي يتحكم فيه الكمبيوتر ويتحرك ببطء شديد في دائرة كاملة، وعلى سرعات أعلى يتحرك ذهابًا وإيابًا في قوس صغير جدًا.
- اختبارات الدم: حيث يمكن للطبيب إجراء اختبارات الدم للتحقق من وجود عدوى أو للتحقق من صحة القلب والأوعية الدموية.
غالبًا ما تتحسن الدوخة بدون علاج خلال أسبوعين، حيث يتكيف الجسم عادة مع أي مسبب للدوار. وفي حال الحاجة إلى العلاج، يعتمد الطبيب على سبب حالة الدوار وأعراضها لتحديد العلاج المناسب، وقد يشمل العلاج الأدوية وتمارين التوازن. وحتى إذا لم يتم العثور على أي سبب أو إذا استمر العلاج، فقد تؤدي الأدوية التي تحتاج وصفة طبية والعلاجات الأخرى إلى جعل الأعراض أكثر قابلية للتحكم فيها.
يمكن تصنيف الأدوية التي تستخدم لعلاج الدوار إلى عدة أنواع، ومن بينها:
- حبوب الماء: يصفها الطبيب للمرضى الذين يعانون من مرض مينير، وتعمل على تقليل عدد مرات حدوث الدوار عن طريق تخفيف تراكم السوائل في الأذن الداخلية، ويتم تعزيز تأثيرها عن طريق اتباع نظام غذائي قليل الملح.
- الأدوية المضادة للدوار: مثل الميكليزين، والتي تعمل على تخفيف الدوار والغثيان، والبقع الجلدية من السكوبولامين التي تستخدم لتخفيف الدوار والغثيان المرتبط بالحركة.
- الأدوية المضادة للغثيان: والتي تصفها الطبيب لتوفير الراحة الفورية من الغثيان المرتبط بالدوار والحركة، وتشمل بعضها أدوية قد تسبب النعاس.
- الأدوية المضادة للقلق: مثل البنزوديازيبينات مثل اليازيبام والألبرازولام، والتي تستخدم لتخفيف القلق والتوتر المصاحب للدوار، ويجب استخدامها بحذر بسبب احتمالية الإدمان والنعاس.
- العلاج الوقائي ضد الصداع النصفي: والذي يتضمن استخدام بعض الأدوية لمنع حدوث الصداع النصفي المصاحب للدوار.