طلقها ليلة الزفاف.. فأنتقمت منه
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
بلهجة مستهجنة، أجاب:
"لست أحبها ورأيتها عدة مرات. لكن أنت... أنت حبي الأبدي."
وعدته بلقاء ليلة زفافه. من جانب آخر، كنت أخطط لتدميره، فقد حان الوقت المناسب لأنهي حياته كما فعل بي ولأُحطمه كما حطمني ودمر كل جوانب حياتي النقية.
جمعت صوره الموقعة بأجمل الكلمات في مظروف ضخم.
وقبل ساعة من دخوله على عروسه، تسلمت العروس الظرف. تناثرت الصور بعضها ممزق بغضب وأخرى هادئة داخل الظرف. تخيلت ما حدث:
العريس يلتقي عروسه التي يفترض أن تكون هادئة ومرحة وجميلة.
لكن تغير كل شيء. الهدوء انقلب إلى غضب والراحة تحولت إلى صخب. الجمال تحول إلى وجه مشوه وهي تصرخ في وجهه:
"طلقني!"
لم أتمكن من إخفاء فرحتي عندما تحدثت معه في تلك الليلة:
"تهانينا على... الطلاق."
فجأة، سأل بغضب:
"من أنتِ؟"
أجبته بصوت ممتلئ بالضحكات:
"أنا المعجبة... ابنة عبد الله صالح راشد."
النهاية.