زوجي تزوج عليا
انت في الصفحة 1 من صفحتين
السلام عليكم،
زوجي تزوج بامرأة أخرى وكانت زميلته في المكتب. تزوجها وأوجع قلبي ولم يبال بهذا.
كنت قد أنجبت منه طفلين، وأنجب منها طفلًا واحدًا. طفلهم يعاني من ذوي الاحتياجات الخاصة وكانت تتركه طوال اليوم في حضانة استضافة.
عندما عاتبها زوجي، قالت إنها ليست فاضية لابنها لأنها تركز على تقدمها المهني.
وأشارت إلى وجود أماكن تستضيف الأطفال مقابل مبلغ معين. عندما رفض زوجي، طلبت الطلاق وانفصلوا. الآن، زوجي محتار بشأن الطفل.
الطفل عمره ثلاث سنوات ويعاني كثيرًا. يحتاج إلى جلسات تخاطب ورعاية خاصة. أنا مستعدة لاستقباله ورعايته من أجل الله. الطفل الآن مع حماتي وهي سيدة كبيرة في السن.
يأخذه زوجي إلى مكان استضافة من الثامنة صباحًا حتى الثامنة مساءً. الطفل يعاني حقًا.
عندما تحدثت مع أختي عن الموضوع، قالت لي أنني لا أتدخل في هذا الأمر لأنه ليس من شأني وأن أتذكر أن زوجي قد أوجع قلبي من قبل.
بعد أن تحدثت مع أختي عن الموضوع ونظرًا إلى حالة الطفل، قررت أن أتحدث مع زوجي عن إمكانية استقبال الطفل في منزلنا وتوفير الرعاية اللازمة له. بداية، كان زوجي مترددًا في قبول المساعدة لكن بعد أن شاهد مدى تعاسة الطفل وحاجته للرعاية الخاصة، وافق على الفكرة.
بعد إحضار الطفل إلى منزلنا، بدأت بالبحث عن أخصائي تخاطب ومركز رعاية خاص لتلبية احتياجاته. كانت البداية صعبة بالنسبة لجميعنا، لكن مع مرور الوقت بدأنا نتكيف مع الوضع وتعلمنا كيفية التعامل مع احتياجات الطفل الخاصة.
في الوقت نفسه، تعلمت أن أتواصل بشكل أفضل مع زوجي وأختي. بدأت أنا وزوجي نبني علاقتنا من جديد وتحسين التواصل بيننا. على الرغم من الظروف الصعبة، أدركنا أن العائلة هي أهم شيء وأننا يجب أن نكون داعمين لبعضنا البعض.