جوهرتي الثمينة
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
ترك ريهام وركض سيف إلى منزل حياة ليخبرها عن ما حدث وما قام به. حياة قررت أن تسمع سيف ليس من أجل المغفرة ولكن لإنهاء هذا الجزء من حياتها للأبد. سيف بدأ يروي لها قصته مع ريهام، من لقاءهما الأول في أحد المقاهي حتى اكتشافه أنها ستكون شريكته في المشروع الذي يعمل عليه.
في البداية، كان سيف لا يتحمل التعامل مع ريهام لأنها خدعته وتركته وحيدًا عندما وجدت من هو أغنى منه. ومع ذلك، بررت ريهام تصرفاتها قائلةً إنه كان يهددها به وأنها تحب سيف. قرر سيف أن يسامحها ويتعامل معها كصديقة، لكنها قدمت له حبًا وحنانًا زائفين فأصبح متعلقًا بها. تزوجها سيف سرًا وتوالت الأحداث حتى وصلت إلى هذه النقطة.
قالت حياة لسيف: "لديك نقص، سيف. لا تحب أحدًا سوى نفسك.
الآن استفقت بعد أن أضعت أطفالك وخسرتني للأبد؛ لأنني لن أسامحك أبدًا." سيف طلب منها السماح من أجل الأطفال، ولكن حياة رفضت قائلة: "لا أستطيع، سيف. لا أستطيع. كلما نظرت إلى وجهك سأتذكر ما فعلته بي." سيف قرر عدم الضغط على حياة ووعدها بأنه سيأتي لزيارة أطفاله بين الفترات.
- بالطبع، لن أحرمهم منك، فهم أطفالك أيضًا.
بمجرد انتهاء قصتنا هذه، أود أن أوضح نقطة مهمة: في كثير من الأحيان نتبع مشاعرنا ونرتكب أخطاء ضد أولئك الذين دعمونا في أصعب الأوقات. لذلك، يجب أن نفكر بعقولنا أولًا ولا نستعجل في اتخاذ قراراتنا.
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله والله هيرضيكم. صلى الله عليه وسلم.