حياتي اتقلبت لما ماما وهي بتموت صارحتني ب سر خطير
رأيته يبكي ويقترب مني ويحتضنني. تذكرت كلام والدتي وابتعدت عنه، فهو ليس شقيقي من والدي ووالدتي، ولا يجب أن يقترب مني.
- آسفة يا يوسف، لكن أحتاج لقضاء بعض الوقت بمفردي. من فضلك دعني وحدي الآن.
جلست أفكر في الموضوع. ليس لديه ذنب في أي شيء، لكنه ليس شقيقي ويجب أن يعرف الحقيقة حتى نرى كيف سنتصرف معًا. لن أتحمل هذا العبء بمفردي، يجب أن أجرؤ وأخبره بالحقيقة.
في حين كنت أفكر في ذلك، رن هاتفي. كان طليقي يتصل بي ليعزيني. تفاجأت لأننا لم نتحدث منذ أن انفصلنا.
أجبت الهاتف...
مرحبًا يا آية، كنت أتمنى أن أتحدث معك في ظروف أفضل من هذه. تعازينا لفقدانك...
شكرًا لك يا محمد على سؤالك.
كنت أود أن أتحدث معك قليلًا...
ليس هناك ما يجب التحدث عنه بيننا يا محمد، وهذا ليس الوقت المناسب للتحدث.
أغلقت الهاتف بعد ذلك واستعدت قوتي للذهاب إلى يوسف وإخباره بكل شيء. ولكن عندما وصلت إليه، وجدته يتحدث على الهاتف. لم أستطع معرفة من كان يتحدث معه، لكنني بقيت واقفة خلف الباب لأسمع ماذا يقول...
سمعته بيكلم خالي ويقول له انا شاكك ان آيه مخبيه حاجه عليا بتتعامل بطريقه غريبه اول مره احس انها مش عايزه تتكلم معايا
ما قدرتش امسك نفسي وطلعت وقلت له انا فعلا مخبية حاجه عليك حاجه لازم تعرفها ماما خبيتها علىا وعليك من زمان احنا مش اخوات يا يوسف