حياتي اتقلبت لما ماما وهي بتموت صارحتني ب سر خطير
الحقيقة، لا يمكنني تحديد ذلك الآن، لكن من الممكن أن يكون الجنين إناثا.
أخبرت والدك بهذا ولم أكن أتوقع رد فعله الغاضب الذي أظهره. قام بالصراخ وتكسير الأشياء في المنزل. حاولتُ أن أهدئه قائلةً إنني سأغير الطبيب وربما يكون قوله خاطئًا.
في اليوم التالي، ذهبتُ إلى طبيب آخر لكنه بمجرد وضع الموجات الصوتية على بطني أكد لي أن الجنين إناثا. خرجتُ من عيادته وكنتُ لا أعلم ماذا أقول لوالدك الذي كان ينتظرني في المنزل.
- ماما، بصراحة لم أفهم شيئًا.
- دعيني أكمل قصتي أولًا.
عندما عدتُ إلى المنزل وجدتُ والدك ينتظرني وعيناه تلمعان بالغضب.
- ها، ماذا فعلتِ؟
- لقد تبين أنني حاملة بولد وكان الطبيب الأول مخطئًا.
- حقًا؟ لا أستطيع تصديق ذلك! أخيرًا ستنجبين لي الولد الذي كنتُ أتمناه...
= اضطررت للكذب عليه
لكي لا يتعرض منزلي للتدمير... أخبرتك بهذا الأمر لكي تبحثي عن أختك.
- أختي؟!! من تقصدين بالأخت...
= سأكمل لكِ القصة يا بنتي، استمعي جيدًا. الشيطان أغواني وجعلني أتفق مع الممرضة التي كانت تعمل لدى الطبيب الذي أنجبت عنده. الدكتور محمد عباس، ربما تعرفينه. أعطيتها سوار ذهبي ثمين كان عندي وأخبرت والدك أنه سقط مني، مقابل تنسيق موعد ولادتي مع موعد ولادة امرأة أخرى حاملة بولد وتبديل الطفلين.
- ماذا تقولين يا ماما؟
- هذه هي الحقيقة يا بنتي، والله أن يوسف ليس أخاكِ. ابحثي عن أختك يا آية ودعيها تسامحني ودعي يوسف يسامحني. سامحيني يا بنتي وادعي لي بأن يسامحني الله. فجأة، تركت يدي وسقط صوتها. كانت تشعر بنفسها وتعلم أنها على وشك المoت.