حياتي اتقلبت لما ماما وهي بتموت صارحتني ب سر خطير

في أحد الأيام المصيرية، انقلبت حياة آية رأسًا على عقب عندما سرّحتها والدتها المكفوفة بسرٍّ هائل لم يكن يعرفه أحد سواها. آية، وهي امرأة مطلقة في الثلاثين من عمرها، عاشت تسع سنوات من الزواج دون أن تنجب. والدها قد توفي، وأمّها المريضة وأخيها يوسف الذي يعمل ويتكفل بالمصاريف كانوا يشكلون عائلتها.

بعد وفاة والدها بعام، بدأت أمّ آية تعاني من صداع مستمر، وقررت زيارة الطبيب الذي عمل لها بعض التحاليل والأشعة. للأسف، تبين أنها مصابة بمرض السرطان وبدأت العلاج الكيميائي. لكن السرطان انتشر في جسدها بسرعة وأجبرها على الرقود على الفراش، متقبلة بكل رضا بمشيئة الله وعلى علم بأنها تقترب من نهاية حياتها.

في تلك الأجواء الحزينة وبينما كانت آية تعتني بأمها وتدير شؤون المنزل، قررت الأم أن تفجر مفاجأة صادمة وتكشف لآية عن السر الخطير الذي كانت تخفيه. كيف ستتعامل آية مع هذا السر الصادم؟ وماذا سيكون تأثيره على حياتها وعلى العائلة المتفككة؟ تابعوا هذه القصة المثيرة والمليئة بالتحديات والمفاجآت.

يوسف، أخ آية، كان يعمل في وظيفتين ليتمكن من تغطية تكاليف العلاج وتلبية احتياجات الأسرة. حتى أنه لم يجد وقتًا للنوم. قد كان يحب فتاة وطلب يدها في الزواج، لكنها تركته قائلةً إنها لا يمكنها الانتظار لفترة طويلة وهو ينفق كل ما يملك على عائلته. فقرر يوسف ألا يربط نفسه بأي شخص آخر وأن يعيش لأجل عائلته فقط.