إمراة كانت تحب زوجها لدرجة الجنون
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
في عالم مليء بالحب والعاطفة، كانت هناك امرأة تعشق زوجها بجنون. عندما مرض زوجها، سألها متوجسًا: "ماذا ستفعلين لو مت؟!" فهمست له زوجته بكلمات مهدئة: "لن تموت." لكن الزوج لم يكن مقتنعًا، فأجابته الزوجة لتطمئن قلبه: "سأجلس كل ليلة عند قبرك وأبكي وأرثيك."
مع الوقت، اشتد المرض على الزوج حتى فارق الحياة. دفن بالمقةةبرة العامة، وظلت الزوجة وفية لوعدها، تأتي إلى قبره كل ليلة وتبكيه.
في اليوم الثالث، قام حاكم المدينة بإعدام بعض الأشخاص وصلبهم بجانب المقةةبرة. ووضع حارسًا شابًا وسيمًا ونشيطًا لمراقبة الجثث.
توجهت الزوجة ليلتها إلى قبر زوجها وبدأت تبكي. سمع الحارس بكاء المرأة وتوجه إليها ليساعدها. عندما علم أنها تبكي زوجًا ميتًا، جلس بجانبها وأخذ يحاول تهدئتها ويقول لها: "دعك من الأموات واهتمي للأحياء."
بدأت الزوجة والحارس في تبادل الحديث، ومع مرور الوقت والأحاديث المتوالية، أوصلهما الشيطان إلى مبتغاه.
تلك القصة تعكس قوة العواطف والمشاعر التي تبعث على التفكير في قيمة الحياة والتركيز على الأحياء بدلًا من الأموات. كما تبين لنا أنه في بعض الأحيان، قد يأخذنا الشيطان بغفلة ويقودنا إلى فعل أشياء لم نكن نتوقعها.
بعد أن استفاقا من غفلتهما، تذكر الحارس والزوجة مهامهما. عاد الحارس إلى جثث المصلوبين ليجد أنها ناقصة. خائفًا من عقاب الحاكم على إهماله، أخبر المرأة بفقدان ججث0ة. بعد التفكير العميق، اقترحت الزوجة فكرة خطيرة: استبدال الججث0ة المفقودة بججث0ة زوجها لم يمض وقت طويل على وفاته.
لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة