روايه احمد وسلمي
يكن ليخرجني من هول المفاجأة إلا عناق أمي وهي تقوللقد اشتقت لك يا بني هل أنت بخير نظرت لها بعينان تملأهما الدموع
و أنا أقولبخير لأنني رأيتك.
بدأت أمي تتجه أنظارها في أنحاء الغرفة فإذا بها تحمل الظرف الملقى على الطاولة ما إن قرأت الاستدعاء حتى قالت بابتسامةو أخيرا سنتخلص من هذه الفتاة أرأيت أخبرتك أنها لا تناسبك قلت لهاأمي في الحقيقة أنا لم أقرر بعد بشأن هذا الموضوع
أفكر فيما قالته بجدية فقررت أن أذعن لها هذه المرة. تم تحديد موعد الجلسة ذهبت ذلك اليوم وأنا ما زلت متردد وجلست أنتظر دوري حتى وصلتني رسالة من مجهولأحمد لا يمكنك تطليق سلمى إنها حامل
ثم حاولت أن تذهب لكن سحبتها من يدها إلى الخارج وأنا أقولماذا تحاولين أن تفعلي
قالت بعصبيةاتركني أتعلم هذا أيضا سأضيفه في الملف أصبحت الآن تعنفني أيضا. قلت لها بابتسامةو من قال لك أن هذا الطلاق سيتم أنت حامل أليس كذلك
وهي تقولهذا غير صحيح أنت تتوهم. قلت لهاحقا إذن دعينا نتأكد.
قاطعتني وقالت بعصبيةو من قال لك أن الولد ابنك كان كلامها مثل صاعقة نزلت على رأسي لكنني تمالكت نفسي وقلتأتتحملين مسؤولية كلامك نحن ما زلنا قرب المحكمة وإن كان كلامك صحيحا فهذه تعتبر خېانة ويمكنني أن أدخلك السچن.
قالت وقد زاد توترهاأنا أكرهك يا أحمد أكرهك. ثم ذهبت مسرعة ناديت عليها لكنها لم تسمعني.
قالت بغضبلما هأنت مجددا لم تسمع كلامي. فقلت لهاأمي حتى إن أردت أنا أن أطلقها لن أستطيع لأنها حامل.
قالتأصبحت تصرخ على أمك الآن بسبب ابنة الشارع تلك لما لا تفكر مثلي هي عاشت حياتها كلها بالميتم هل تظن أنها تعلمت أصول التربية والأخلاق.
و لما لا تتبع نهج والديها اللذان لا بد أنهما تخليا عنها نتيجة المعصية إنها فتاة بلا شرف توقف عن الدفاع عنها.
لم أشعر بنفسي حتى