تعود احداث قصتنا
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
وأنت شهدت زور ودلوقتي عملت نفس اللي هو عمله قبل كده .
هاني لأ يا بيه أنا معملتش حاجة ممدوح هو اللي قت لها وعايز يلبسها لي .
الضابط انت المرادي مش هتقدر تنكر ولا تكدب لأن القتيلة عليها اثار سائل ولما نحلل هنتأكد أذا كنت أنت ولا مش أنت .
هاني لحظة شيط ان يا بيه .
الضابط يعني بتعترف أنك قربت المجني عليها وقټلتها
الضابط قولي بقي اللي حصل بالتفصيل وجهز نفسك علشان هنروح تمثل الچريمة زي ما حصلت بالظبط .
علمت زينة بما حدث في منزل ممدوح وهاني ثم علمت بأعتراف هاني .
اتصلت زبنة بالمحامي لتخبره بما حدث .....
زينة ألو ايوه يا استاذ عبد الله عندي أخبار جديدة مش هتصدق لما تعرفها .
المحامي أخبار ايه خير
المحامي دي معجزة !!! انتي بتتكلمي بجد
زينة أيوه يا استاذ عبد الله الحمد لله .
المحامي كويس جدا ان ده حصل دلوقتي ده باقي أيام والحكم يتنفذ علي وليد !! أنا لازم أوقف تنفيذ الحكم حالا .
وفي الصباح فوجئ وليد بأثنين من حراس السچن يفتحون باب الزنزانة وينادونه !!
أعتقد وليد بأنهم أتوا لأخذه لتنفيذ الحكم وظل ېصرخ ويبكي مظلوووم بررررئ والله العظيم انا مظلوم .
لم يثق وليد في كلام الحارس حتي وصل مكتب الضابط ووجد المحامي أمامه فنزلت دموعه وظل يبكي وقال له خلاص يا أستاذ عبد الله هيعدموني النهاردة
المحامي حصلت المعجزة يا وليد .
وليد يعني ايه
المحامي يعني الحقيقة ظهرت وهتطلع براءة .
الضابط لا يا وليد ألف مبروك قرار النيابة أهو موجود معايا بايقاف تنفيذ الحكم .
وليد بتتكلم جد يا فندم
الضابط يضحك وهو الكلام ده فيه هزار !! تخيل أن لولا المعجزة اللي حصلت دي كان المفروض أن تنفيذ الحكم هيكون بعد بكره الصبح لكن لسه لك عمر ونصيبك أن براءتك تظهر قبل ما تنعدم ظلم .
وبعد مرور اقل من أسبوعين خرج وليد من باب السچن راميا ورائه ذكربات أليمة ناظرا لغد أفضل أكثر التزاما بعيدا عن كل أخطاء الماضي .
خرج وليد فوجد امام بوابة السچن مباشرة زينة وطفله الصغير مع المحامي .
ثم نظر لزينة وقال لها واحنا راجعين البيت هنعدي علي المأذون في طريقنا علشان نكتب الكتاب فأبتسمت زينة خجلا .
ثم نظر للمحامي وقال له مش عارف اقولك ايه يا استاذ عبد الله !! كل اللي أقدر أقولهولك أني مديونلك بحياتي كلها وهيفضل دينك في رقبتي لحد ما أموت .
وبعد عدة شهور كان لابد للعدالة أن تتحقق وللمجتمع أن يلفظ تلك الطفيليات التي تنمو خلسة ولا بد من بترها حتي تستقيم الحياة
و كانت احكام القضاء العادل علي كلا من ممدوح وهاني بالاعد ام شنقا ليرتدي كلا منهما بدلته الحمراء .
انتهت