قتلني ورحل بقلم ميفو سلطان
مكانها علي قلبك حياني وحياكي قلب قاسم لقلب ليال ليمسك يدها ويضعها علي قلبها موضع السلسله ليهمس حاسه بيها مش كده كانت تخاف ان تنطق لانها مڼهاره وضعيفه ليهمس حاسه بيها بتقلك قاسم بيحب وبيعشق قاسم عايز يعيش قاسم عايز حبيبه يرجعله والله عايز حبيبه يرجعله
لتهمس ارجعلك
ليهمس ايوه هترجعي وهنرجع والله هنرجع ليشدها لتستكين علي صدره فقد تعبت وتريده بشده ليهمس عارف تعبانه ومش عارفه تعملي ايه بس اوعدك واحده واحده اهوه معاكي ومش هسيبك لتهمس ويدها علي صدره مش هتسيبني
ليهتف بحب يومها اكون في تربتي واخد عشقك ومېت بيه ماسبكيش انا اساسا ماسيبتكيش كنا مع بعض في احلامنا فاكره انا متاكد اننا كنا مع بعض وعدتيني تكوني ليا ولا تكوني الا ليا قلتيلي مش هعيش هستناك واما جيت اخد حبك واحط عليه عشق السنين وهنرجع الحقيقه مع بعض ليقبل راسها همشي واسيب قلبي يرتاح ويهدي وارجع واكلم فريد واخدك منه كانت قد لانت تمام واستكانت تداعب صدره بحنان ليركن ويغمض عينه يحس بلمساتها ليهمس مش عايز حاجه تاتيه من الجنيا غير انك تبقي في حضڼي وبس
هرجع يا عمري كده خلاص انت جواكي عايز وانا مش هسكت لينصرف وهو سعيد انها لانت له اخيرا حتي لو ابتعدت فبداخلها يصدح ويظهر علي وجهها وعيونها اصبحت لينه عاشقه ليمني نفسه انها قريبا ستلين ولكن هل سيستمر ذلك اللين ام ان العڈاب كتب عليهما لنري سبحان الله
لم يكن فريد يعلم اثناء مرضه اي شئ وكانت ليال تخفي عليه فهي لا تريد ازعاجه مع ان والدتها حثتها اكثر من مره ان تقول له وخصوصا بعد ان دار بينها وبين قاسم اكثر من محادثه لتعلم ما الذي عاناه ومالذي يكنه لابنتها وانه مازال يريدها ويحبها وكاي ام تفكر في ابنتها تريدها ان تسعد وتعود اليها حياتها وخاصه ان قاسم ظهر امامها نادما صادقا بشده وما ان عرضت الفكره علي ليال حتي صړخت فيها ورفضت بشده وانها ستعيش عمرها هكذا فالان اصبح هناك تحالف بين قاسم وامها لعلهم يصلون الي حل مع تلك العنيده ولكن الحياه لن تدع الامور تلين وستشتعل اكثر حين يتدخل ثانيا ذلك الجاحد الذي لا ينظر الي مصلحته الخاصه
لتهتف بقي حبنا كلام فارغ
ليهتف بصي بقه انا زهقت وماليش في النحنحه الكتير وكفايه هبل لكده انا واحد عملي مش بتاع حاجات من دي اهو كت بحاول نلم العيله اللي اتبعترت بس بصراحه حسيت نفسي مخڼوق
لتقترب وتجلس علي قدميه ليتجلد ويبعد وجهه لتنام في احضانه بطل بقه انا محتجاك وعايزام وسامحتك ايان انا بحبك
ليتافف اظن مافيش برود اكتر من كده قلتلك خلاص عقلت لو عايزه اشفلك حد ينفعك انا لا بتاع حب ولا بلا ازرق
لتنظر
اليه بۏجع اخص عليك تشفلي تتحمل حد تاني يلمسني ميفو السلطان
لتنظر اليه بۏجع لتهتف اشوف حالي بعيد عنك ازاي لا يا ايان مش هشوف وانت بتاعي وهتبقي بتاعي رضا ڠصب هتبقي بتاعي زي مانت ايان الحديدي انا كارما الحديدي انت اللي ماحدش يقدر عليك بس انا برضه ماحدش يقدر عليا لتقترب من وجهه انت بتاعي وهتبقي بتاعي كيف نفسك علي كده وقريب قوي هتبقي في حضڼي حضڼ كارما اللي اتخلق لايان لتكون فاكر اني هسيبك لدماغك لا انسي كارما هتبقي مرات ايان الحديدي وقريب يا بيبي وتخرج وهيا تخطط لشئ تعيده اليها حتي لو ڠصبا لتخرج لينهار ويجهش بالبكاء فهو اصبح في نظره شخصا لا يصلح لشئ وذلك قضي تماما عليه ليقرر ان يعيش بقيه حياته منفصلا عن كل ما حوله وبائت جهود الكل حتي قاسم ان تعيده كما كان
اما ذلك الجاحد لم يرتعد مما حدث له وكل مافي باله ان ايان لن يتزوج وهنا ليس امامه الا قاسم ليخطط لشئ بشع ليزوج قاسم لينجب اطفالا ليحصل علي احفاد فهو مصاپ پجنون العائله وكان معه المحامي الخاص به ليخططا معا للقضاء علي شركه فريد والا في المقابل يطلق ليال لياتي ذلك اليوم الذي يظهر فيه محامي بدر الحديدي ويقابل فريد الذي لم يتعافي بالكامل ويذهب اليه ليجتمع معه ليبدا المحامي بالكلام حمدالله عالسلامه يا فريد بيه انا والله زعلان علي حالك
ليهتف فريد بارهاق وانت زعلان ليه هو انت تعرفني
ليهتف المحامي اه ماحنا نعرف بعض ماحنا بينا الست ليال دا اكبر معرفه
ليقطب فريد جبينه ويقول وايه دخل ليال في القصه
ليهتف اسمع يا فريد بيه انا جاي عشان المصلحه وهجيبلك من الاخر والست ليال ما تتأذاش
ليبهت فريد ويقول وايه اللي هيأذي ليال انا ماسيبهاش تتاذي لو هبيع دنيتي وفلوسي
ليخرج المحامي شيئا من جيبه ويعطيها لفريد ويقول يا ريت تبص بصه كده عشان الست ليال كده في مصېبه واخرتها حبس وماظنش هتسيبها تتحبس و مش فلوس يا باشا ولا كنوز الدنيا تخرجها ولو عملت ايه ماهتخرجش من نصيبتها احنا مابنلعبش لينظر فريد لينشل مكانه ويهوي قلبه عندما وجد ما جعله يتجمد و ميفو السلطان
يا ريت اسمع تعليقاتكو
بلاش تم دي قتلني ورحل
حكايات mevo
البارت الثامن والعشرين
كان المحامي قد اخرج ورقه واعطاها لفريد ليجد ورقه العرفي التي مضت عليها ليال لينصعق ويقول ايه ده مش الورقه دي اتقطعت
ليهتف المحامي ورقه واحده اللي اتقطعت التانيه سليمه في مكتبي ومعايا وفي الامانات
لېصرخ فريد ماتولع بيها ما قاسم طلقها
ليقول له المحامي عندك اثبات وحتي دا كان مجبور يبقي جوازتك االي احنا اصلا عارفين انها فشنك ماتنفعش بس هنمشيها تنفع الورقه قدامك سليمه ومفيش اثبات ان قاسم طلق ماهو طلقها في التليفون ورقه زي دي تحبس ليال سنين بتعدد الازواج والا ايه
ليحس فريد بۏجع في قلبه ليقول انتو بتعملو فيها كده ليه عملت ليكو ايه
ليهتف الرجل اسمع يا فريد بيه انت راجل كبير وهتفهم بدر بيه عايز عيله وقاسم بيه عايز الست ليال يبقي مافيهاش حاجه لما ترجع لجوزها
ليقول فريد انتو عايزين ترجعوها بالڠصب انتو ايه كفره
ليهتف المحامي بص بقه عشان نجيب من الاخر انت هتعوزها ليه ماحنا عرفنا من قلب بيتك ان جوازك صوري ومعتبراك ابوها يبقي تتفضل وتتكرم وتسيبها وبكده في نفس اليوم نرجعها للبيه الصغير ماهو انت مالمستهاش يبقي مالهاش عده والا ايه ياما بقه اقدم الورقه للمحكمه وتتحبس ولا انت هتطولها ولا حد هيعرفلها طريق وانا ليا سككي االي ماحدش يتخيلها انا بكلمك بالعقل اتنين شباب يعيشو مع بعض والا تشوفها مسجونه ومفضوحه في السچن واظن الهانم بقت ست مهندسه كبيره والڤضيحه هتبقي كبيره ونعيد القضيه بتاعه امها وتنفضحو بجلاجل
كان فريد قد انهك فهو رجل مسن ولا يقدر ان يقف لهؤلاء الفجره وظن ان قاسم معهم
ليهتف ولما اطلقها ايه اللي هيحصل
ليهتف الرجل لا دي عليا بقه مالكش دعوه بس تطلقها من غير ماتعرف واول مايحصل تقلي
ليصمت فريد ليقوم المحامي ويقول طب اسيبك يومين بس هما يومين وساعتها هنفذ ومش هستني دقيقه وسلم عليه وتركه وخرج
وترك فريد يشعر بالخۏف علي ليال فالورقه سليمه وليس فعلا معهم مايثبت انه طلقها فهي قد مسحت رسائل موبايلها القديمه ورمته في الزباله وبذلك ليس هناك اثبات وبهكذا قد اصبحت المصېبه ان ليال متزوجه من اثنين ليجلس فريد والهم ياكله ولكنه فكر في شئ واحد ان ليال بداخلها تحب قاسم ولم تتخطاه فهذا سيخفف من هول ما سياتي ويقدم عليه وان قاسم يريدها ولكن كيف سيخفي عنها انه سيطلقها كيف سيفعل بها ذلك هل يحبها قاسم لهذه الدرجه حتي يهددها بالحبس اذا لم تعد له كيف سيوجعها هكذا هل يتركها ليداويها قاسم فهما شباب وهيا تحبه وهو سيظل ابيها وسندها لم يجد امامه امل ليخرج من تلك المعضله ليتخذ امرا في مصلحه ليال التي يظن انه يحميها مما هو قادم فهو يعلم ان تلك العائله جبروت ولن يعرف احدا ان يقف امامها
كانت ليال ملتصقه بفريد ترعاه فهو سندها في الدنيا ولا تعرف ماذا سيتخطط لها وماذا سيفعلون بها فالدنيا تاخذها وتدعكها كان ليس بها الا هيا
اتصل المحامي في اخر المده ليعرف راي فريد ليرضخ فريد من خوفه علي ليال فهولاء ناس لا يتوانون عن فعل كل ما هو بشع لياتي المحامي وياخذه ويذهب به ليتم الطلاق رسميا وياخذ منه اعتراف انه لم يلمسها كزوج وانه كان مجرد كتاب فقط وهنا رجع فريد وهو مرهق لتقترب منه ليال انت كنت فين يا حبيبي وراجع تعبان كده
ليهتف بها ويقول مفيش يا قلب فريد ربنا يحرسك يا حبيبتي ويخليكي ليا واعرفي اني عمري ما عملت حاجه الا عشانك
لتقطب جبينها وتهتف انت مالك فيك ايه وحاولت ان تحتضنه ليبعدها لتستعجب منه ليقول دخليني عايزه انام وانت