الجمعة 01 نوفمبر 2024

قصه الاخوين

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


الراعي فرحا كبيرا و أراد مكافأته على صنيعه ببقرة و سأله عن اسمه
قال علي اسمي علي و أنا أقبل هديتك و لكن لا يمكنني أخذها معي الآن دعها مع البقر إلى حين عودتي
واصل علي رحلته و هذه المرة وجد راعي إبل يرعى إبله في مكان لا عشب فيه بينما يوجد أمامه مكان مليء بالعشب 
فسأله أيضا عن السبب فأجابه الراعي أن هذا المكان هو لأسد الغابة و لا يجرأ أحد أن يقترب منه
قال علي أين هو هذا الأسد 
قال الراعي هو هناك
اقترب علي من الأسد فأخرج سلاحھ و تخلص منه 
ثم عاد للراعي و قال له اذهب إلى مكان الأسد و ارعى إبلك هناك 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فرح راعي الإبل بذلك فأراد مكافأة علي أيضا بناقة و سأله عن اسمه
قال علي اسمي علي و أنا أقبل هديتك و لكن دعها هنا مع الإبل إلى حين عودتي
تابع علي طريقه إلى أن وصل إلى قرية فدخل إليها و وجد بئرا فاتكأ عليها ليرتاح و بينما هو متكأ سمع صوت بكاء فنظر فإذا بفتاة جميلة جالسة أمام البئر تبكي اقترب منها و سألها عن سبب بكاءها فقالت له إن داخل هذه البئر توجد أفعى كبيرة جدا لها سبعة رؤوس و هي لا تسمح لنا بملئ الماء من البئر إلا بشرط و هو أن تضحي كل يوم فتاة من فتيات القرية بنفسها و تلقي بنفسها داخل البئر لتكون وجبة طعام للأفعى حتى تفتح لنا عين الماء و إلا فلن نحصل على الماء 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
و اليوم هو دوري في الټضحية بنفسي و يجب أن ألقي بنفسي داخل البئر الآن
قال لها علي ما هذا الذي تقولينهأليس فيكم أحد حاول التخلص منها
قالت لم يتمكن أحد من الاقتراب منها لأنها خطېرة جدا
قال و أين هي الآن
قالت هي لم تصعد لأن وقتها لم يحن بعد 
اتكأ علي أمام البئر و قال لها إذا لاحظتي أنني غفوت و جاءت الأفعى فأيقظيني لأقتلها غفا علي دون أن يشعر لأنه كان متعبا من السير طوال اليوم استغفلته الفتاة و نزعت شعرة من شعر رأسه لإعجابها به لأنه كان ذهبي اللون و خبأتها بين ثيابها بدأت الأفعى تصدر صوتا داخل البئر إنها تصعد لتحصل على وجبتها كعادتها خاڤت الفتاة فبدأت تبكي فاستيقظ علي على صوت بكاءها و سألها لما تبكين قالت إن الأفعى تصعد 
قال لها و هو غاضب لماذا لم توقظيني كما طلبت منك كدنا نكون وجبة للأفعى نحن الإثنين
ابقي هنا و أنا سأتخلص منها أخذ علي سلاحھ و دخل داخل البئر و واجه الأفعى ذات السبعة رؤوس 
أطلق عليها رصاصة فأصاب رأسا من رؤوسها 
فقالت هذا ليس رأسي الحقيقي
قال لها و هذه ليست طلقتي الحقيقية
فأطلق عليها رصاصة أخرى فأصاب رأسا آخر 
فقالت هذا ليس رأسي الحقيقي
فقال لها و هذه ليست طلقتي الحقيقية أيضا 
و لا يزالا على هذه الحال 
إلى أن وصل إلى رأسها السابع فأطلق عليه رصاصة فأصابه و في هذه الأثناء قالت الأفعى لقد أصبت رأسي الحقيقي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فقال لها و هذه كانت طلقتي الحقيقية
تخلص علي من الأفعى و نجت الفتاة من المۏت و بما أن هذه الفتاة هي ابنة الملك رفض أهل القرية نجاتها ظنا منهم أنها بسبب دلالها رفضت الټضحية بنفسها 
و ما إن سمع الملك أصوات الناس و هي تهتف لا هذا ليس عدلا بناتنا ضحين بأنفسهن و إبنة الملك المدللة رفضت الټضحية لا لا نقبل هذا و بما أن الملك كان عادلا رفض
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات