روايه للكاتبه انوش
منذ خمس سنوات ومازلت علي تواصل مع نيروز
نيروز مي انا في مصېبه ردي
انتظرت قليلا ثم أتى اشعار لها فوجدتها مي
مي خييير يامو المصاېب
نيروز في راجل في شقتنا
مي يا مصبتي راجل حلو ولا معفن يابت
نيروز مي انا مش بهزر انا عندي رااااجل هو حلو وحلو اووووي بس مستفيز مش راضي يخرج من شقتنا
نيروز هددني ياابت
وقالي لو عملتيها هقول للناس انك انت اللي طلعتيني معاكي ولما معجبت كيش صوووتييييعععع
مي بخبث طيب بت حاولي تغفليه كدا من غير ما ياخد باله ممكن اكون عرفاه
نيروز خاېفه ياخد باله
مي انت فين دلوقت
نيروز في اوضتي
مي خلاص صوريه من عند باب اوضتك يلاا
اغلقت المحادثه ثم فتحت بابها ببطئ ثم التقطت صوره وارسلتها الي مي وانتظرت ردها
فوجدت مي تتصل بها فردت عليها
مي بصړاخ اللله يخربيتتتتك انت عااارفه مييين الللي عندك
نيروز مين!
مي دا مراد باشا المصري صاحب شركة المصري لاستيراد عربيات الفراري
نيروز وبيعمل اي عندي دااععع
انقبض قلب نيروز وقالت هه ازاي
مي افتحي الصوره كدا
نيروز طب خاليكي معايا
فتحت نيروز الصوره وتمعنت النظر فيها فوجدته ينظر باتجاها وهو يبتسم بسخريه ثم اغلقت الصوره
نيروز احيه يابو سوسو احيه
مي هتعملي اي!
نيروز معررفش
مي هو جالك ازاي اصلا
مي پصدمه خربيتك يا شيخه
نيروز ماخدتش باااليييي
مي بس هو رجل اعمال زي دا كان بيعمل اي في حارتكم يا نيروز انتم كحيانين
نيروز بختي الاسود
سمعت نيروز صوته ينادي عليها فقالت لمي اقفلي اقفلي دا بينادي
ثم اغلق هاتفها والقته علي سريرها وخرجت له
مراد حلوه الصوره!
مراد انا ماشي
نيروز في داهيه يا جدع
مراد امممم اغلطي اغلطي هحاسبك في بطرقتي
نيروز ماشي يا مراد بيه المصري
مراد امممم استخ بارات وشغل الاندر ايدج
نيروز اولا لا است خبارات ولا حاجه ثانيا والاهم انا مش اندر زفت انا جبت ال
مراد بتهكم اه اه بأمارة عمو انا همشي بس بكرا بليل هكون هنا تاني عشان ليا كلام مع اهلك
ثم تركها ونزل الي الدرج
نيروز بلابلابلابلابلابللااا غتت اتفو
ثم اغلقت الباب بقوه ودلفت الي الداخل وهي تلع نه
في اليوم التالي خاصتا في المساء
كانت تجلس في غرفتها تستمع الي احدى اغاني محمد حماقي ثم وجدت امها تدخل اليها وهي تقول قومي يا مذخوده في عريس مراايش جالك قومي البسي حاجه وقبليه يلااا يا بت
نيروز خدي الجاتوه وقوليله مرفوض
ضړبتها امها ثم قالت قوومي
نيروز حاضر حاضر متضربيش بس
ارتدت نيروز بنطال جينز وفوقه تيتشرت اسود وتركت لشعرها الحريه وخرجت
دلفت الي حجرة المعيشه لتتفاجئ به
نيروز پصدمه مراد المصري!!
الثالث
نيروز پصدمه مراد المصري
حمدي والدها ادخولي يا نيروز سلمي علي عريسك
نيروز عريس مين داا ثم اشارة عليه فقال حمدي بت احترمي نفسك دا هيكون جوزك
نيروز بأندفاع جوز مين دا هو في اي حد يفهمني
مراد بخبث عمي ياريت تسبنا لوحدنا اتفاهم معاها شكلها مكسوفه
نيروز مكسوفه في عينك
حمدي بتعلثم احم ماشي يا باشا
نظر مراد الي يوسف وقال وانت كمان
يوسف انا اي!
مراد بصوت خاڤت انت هتستعبط!
يوسف اه اه صح انا جاي معاك يا حج
خرج حمدي ويوسف فجذبها مراد من ذراعها واجلسها رغا عنها
مراد امممم بقي مكسوفه في عيني هاه
نيروز انا ماشوفتش في بجاحتك حد ولاا انت حد قالك انك بارد قبل كدا!
مراد بهدوء مرعب بجاحه ولا بارد!! غلطاتك كتيره اوي يا حرمي
نيروز استغفر الله انت عاوز اي انجزي ورانا مصالح
مراد هكون عاوز اي واحد جايب ورد وجاب صحبه ولابس بدله هيكون جاي لي يلعب استغمايه يعني
صمت نيروز ونظرت الي الارض بشرود
فأكمل قائلا انا جاي اتجوزك
استفاقت نيروز علي تلك الجمله وقالت وانا مش موافقه!
مراد وانا مش باخد رائيك انا بعرفك بس
نيروز هو الجواز عافيه يعني معاك انا مش موافقه وطالما العروسه مش موافقه هيكون جواز باطل
ثم نهضت نيروز ولكنه نهض ومسكها من
ذراعها وجذبها اليه ونظر في عيناها قائلا بفحيح الافاعي هتتجوزيني يا نيروز وبرضاكي عارفه لي ثم اقترب من اذنها قائلا عشان اهلك اللي باشارة واحده مني هوب هيقبلوا وجه كريم او عشان صحبتك هي اسمها اييي اه مي حجازي مش كدا هاذيكم يا نيروز وكل دا متوقف عليكي عليكي انت وبس
شعرت نيروز بأنكسار بداخلها وتجمعت دموعها فابتعد ونظر في عيناها
نيروز بصوت مبحوح بس انا مش عاوزاك
مراد خلاص بس افتكرني انك السبب في كل اللي هيحصلكم وفي الاخر هتجيلي يا نيروز حطي الكلام حلقه في ودنك
تركها وكاد ان يخرج فقالت بصړاخ مواافقه
تبسم مراد وقال يبقي تعالى اجبلك دبلتك دلوقت
نيروز دلوقت!
مراد اممم يلا
خرجت نيروز بغصه في حلقها ونظرت
لوالدها قائله بابا انت موافق
حمدي اه طبعا هو انت تلاقي زي الباشا فين في الزمن دا
شعرت نيروز بأمر مريب اتجاه والدها ونظراته لمراد ولكنها تجاهلت الموضوع
يوسف هننزل دلوقت
مراد وهو يخرج من المنزل اه يلا
ن
زلت نيروز خلفهم فوجد سيارتين سوداء امامها
فقال مراد تعالي ورايا
اتجه معه ثم صعدوا الي احدى السيارات فقال اطلع علي افخم محلات الجواهر حالا
السائق امرك يا بيه
في الطريق
كانت نيروز تنظر من الزجاج وهي تتخيل كيف ستصبح حياتها بعد الان هل ستتزوج شخص تكرهه
حتي قطع تفكيرها صوته الرجولي وهو يقول كتب الكتاب بعد بكرا
نظرت امامها پصدمه فقالت بأستنكار بعد بكرا! بعد بكرا اي انت هتهزر يا عمو هو سلق بيض ولا اي قال بعد بكرا قال
مراد بتهكم اه فعلا بعد بكرا اي هو بكرا
نظرت له پغضب قائله انت عبيط ولا بتستعبط هو انا عروسه ورق لسا في قاعه في فستان في ناس هتتعزم
قهقه مراد بسخريه ثم توقف فاجئه قائلا صحيح عشم إبليس في الجنة
نيروز يعني اي!
مراد يعني لا قاعه ولا فستان ولا معازيم
نيروز هو انت واخدني مطلقه ومعايا عيل علي ايدي انا لسا عذراء وبنت بنوت يعني لازم افرح زي باقي البنات
مراد فعلا عذ راء علي ابواب الج حيم
نيروز تقصد اي بالكلام دا انا استحاله اهلي يوافقوا علي الكلام الفاارغ دا
ابتسم بتهكم قائلا لا متقلقيش موافقين
صړخت نيروز قائله انت كداااب
مسكها من ذراعها بقوه قائلا اخر مره يا نيروز اخر مره تعالى صوتك عليا
نيروز وهي تضربه علي صدره وكتفيه ابعد عني انا بقرف منك اصلا عاوز تتجوزني لي لي عاوز من اي حرام عليك
مراد عاوز اجيب عي ال هكون متجوز لي!
نيروز روح لحد تااني وسيبني
مراد ل
ا ماهو مزاجي بقي اني اجبهم منك ثم رمقها بنظرات وقحه
لم تستطيع تمالك دموعها فتساقطت منها حتي وصلوا الي وجهتهم وتجلوا من السياره ودلفوا الي المحل
مراد انا عاوز خاتم الماس حر للانسه اللي معايا دي
نظر البائع لها وقال بس كدا طلباتك عندي ومجابه
دلف البائع الي مخزنه فقال مراد افردي وشك بعد مافردهولك
نيروز وانت مال اهلك انت حتي التكشيره مكشرهااش
مراد وهو يجز علي اسنانه حححاااضر يا نيروز
أتى البائع قائلا اتفضل يا فندم دا خاتم لسا جاي من فرنسا
مسكه مراد وتفحصه ثم جذب كفها پعنف ووضعه في اصباعها فناسبها
مراد هاخده شوف عاوز فيه كام
ثم نظر الي يوسف قائلا حاسبه وانا هوصلها وارجع علي الفيلا بتاعتي واقبلك الصبح
يوسف خلاص تمام سلام
خرج مراد ونيروز وركبوا السياره واوصلها حتي منزلها
نزل مراد ونيروز وصعدوا الي بيتها ودقت الباب ففتحت والدتها
سماح ادخولي ياختي اتفضل يا بيه
مراد بتهكم شكرا انا عاوز بس اعرفكم بكرا هبعت هنا فستان ابيض عادي للانسه عشان بعده هجيب المأذون واجلكم
سماح انت تنور يا بيه
نظر مراد لها بسخط ثم رحل بينما تلك المسكينه دلفت الي غرفتها وبكت علي فراشها حتي اتي اتصال لها من مي
نيروز بصوت باكي الو
مي بلهفه مالك يا بت
حكت نيروز لها ما حدث وختمت قائله مش عارفه اعمل اي يا مي مش عارفه دا بيهددني بيكي وبأهلي
مي الوااط ي اجمدي كدا وانا هجيلك يوم كتب الكتاب
نيروز مي انا فكرت اهرب
مي انت مجنونه تهربي اي هتروحي فين عندي مثلا هيجبوكي فكري صح يا نيروز بصي كملي الجواز عادي لحد ما نعرف اخرتها
نيروز اخرتها اي يا مي انا استحاله انام جنب واحد زي دا
مي طب هنعمل اي هاه
نيروز معررفش انا خاېفه اوووي
مي لا استهدي بالله كدا وقومي صلي وادعى ربنا جايز ياخده
ضحكت نيروز قائله يارب يارب هقفل عشان انام بقي
مي خلاص نوم الهنا سلامات
اغلقت الهاتف ثم نهضت وتوضئت لتصلي وتدعو ربها
حتي نامت في مكانها
بعد يومين يوم عقد القران
استيقظت نيروز وهي تشعر بانقباض
قلبها فتوضئت وصلت فرضها اليومي ثم فتحت خزانتها ونظرت لذالك الفستان الابيض يشبه فساتين الرفاف ولكن تصميمه هادئ
نيروز لنفسها كان نفسي البسك لواحد انا بحبه ونفسي فيه
اخرجته نيروز ثم اخرجت حذائه ولكنها لم تجد حجاب
نيروز طبعا ماهو حماااار نسي الحجاب ماهو له حق بردو انا نزلت امبارح معاه من غيره بس ان شاء الله هلتزم بيه ياارب ياارب ثبتني واقنعني بالحجاب ياارب
خرجت من غرفتها فوجدت امها تتهامس مع والدها فقالت بصوت مسموع صباح الخير
لاحظت توترهم فقالت سماح صباح النور يا عروسه جهزي نفسك عشان الساعه 7 جوزك هيكون هنا
نيروز بتهكم انت مش ملاحظه انكم بتقلبوني هو الزمن بعيد نفسه ولا اي!
حمدي پحده بنت اصتبحي علي الصبح كدا
نيروز في سرها انتم منكم لله
ثم دلفت الي غرفتها تستعد للمساء وبالفعل اتت مي لها وساعدتها في تجهيز نفسها ووضعت لها بعض من مساحيق التجميل وانتظرت قدمه قدرها
في تمام الساعه السابعه
سمعت نيروز صوت جرس منزلها فانقبض قلبها وامسكت كف مي
مي اهدي يا نيروز
نيروز مش عاوزاه يا مي بكره
مي هو انتم لحقتوا تكرهوا بعض
نيروز مستفز ومعدم الإحساس كدا وبااارد جداا
قاطعها دخول والدتها وهي تقول يلاا يا بت
نيروز بأنكسار حاضر جايه
شجعتها مي فنهضوا سويا وخرجوا وقعت عيناها علي ذلك الوسيم ذو الحليه الرماديه وشعره المصفف ورائحة عطره التي تلفت الانتباه
جلست امامه فقال يلا يا شيخنا
المأذون بسم
الله الرحمن الرحيم طبعا عارفين ان الجوا قاطعه مراد بلهجه حاده مش خطبة جمعه هي يلا اكتب
نظر المأذون له فقال بحرج موافقه يا بنتي
نظرت نيروز لهم ثم صمت
مراد بټهديد ردي علي المأذون
نظرت له نيروز وقالت بتقطع مو افقه
تم عقد القران واتي دور الشاهدين
مراد يوسف بطاقتك
يوسف
مراد بصوت مرتفع نسبيا يوووسف
يوسف هه اه البطاقه خدها اهي ثم نظر مره اخري الي تلك الفتاه المحجبه الواقفه بجانب نيروز بالطبعا هي مي التي لاحظت نظراته لها واحمرت وجناتيها
نهض المأذون واوصله يوسف فنظر مراد لها قائلا