روايه للكاتبه انوش
دي تاني مره كان هيروح مني فيها زين
تحدث شخص يبدو عليه الود قائلا اهدي يا مدام وفهمينا
الديب بتهكم تفهمك اي يا عدي! بتقولك كانوا هيخطفوا الولد!
عدي بجديه فاهم يا ديب بس مين هيكون عاوز يخطف عيل صغير او يأذيه!
درغام بوجه لا يبشر بالخير او يأذى مراد فيه!
هيثم عفارم عليك اكيد فعلا زي ما قال درغام حد بينتقم من مراد في ابنه!
ثم قال لهيثم وانت هتيجي معايا حالا لمدير المخروبه دي ماهي بقت زريبه من غير بواب! كل من هب ودب يدخل يتنكر في زي دكتور وېقتل ويخطف
درغام وانا دوري اي هنا
الديب انت تروح لمراتك اللي كنت هتموتها من كام يوم
احتقن وجه درغام وقال بضيق دييييب كله الا هي مسمحلكش
نظر الديب اليه وبحاجب مرفوع وقال هتعمل اي يا درغام!
تقدم دراغم حتي وقفوا امام بعضهم وقال زي مانت مبتحبش حد يجيب سيرة حرمك المصون انا كمان مبحبش كدا
درغام لا مش ناسي وبحترمك ومش ناسي انك صحبي ورئيسي بس خالينا في حدود شغلنا
ربت الديب علي كتفه وقال الديب متقالوش يقول اي وميقولش اي
ثم استدار الديب فقال درغام وانا درغام أتاتورك يا ديب
قهقه الديب وهو يغادر فضحك درغام قائلا ايامنا هترجع وقريب اوووي
هزت رأسها ثم نزلوا امام غرفة الطوارئ فقال الطبيب اليهم ان مراد اصبح بخير وهو الان في غرفته واخبرهم برقم الغرفه وذهبوا اليه بسرعه
دلفت نيروز مع زين بلهفه وجدوا مراد جالس علي فراشه ويغطئ جسده بالغطاء فركض اليه زين وقفز في احضانه
احضتنه مراد بقوه قائلا حبيب بابي انت كويس!
هز زين رأسه فتنهد مراد براحه ونظر الي نيروز قائلا بلهفه نيروز انت كويسه!
نزلت دموعها بغزاره وهزت رأسها بالموافقه وجلست علي احد الكراسي بينما دلف مهند قائلا عيب اوي كدا بقي
ابتسم مراد ثم تقدم اليه مهند واحضتنه قائلا حمدلله عالسلامه يا مصري
مهند ولا حاجه كنت مع هيثم و درغام وعدي والديب هنا فجلنا خبر بانك هنا وفي الطوارئ
مراد الديب هنا وعدي!!
مهند اه كلنا كنا هنا
حاول مراد ان يحرك جسده فتألم فقال مهند مراد انت ليك اعداء
مراد بتهكم اعداء اي انا ماليش اعداء يابني
تهكم وجه مهند ثم قص عليه ما حدث لنيروز وزين فضم ابنه اليه بقوه ونظر الي نيروز وجدها تنظر في الفراغ
مراد پشراسه انا هنسف اللي يقربلهم يا مهند!
مهند الديب بيدور وقريب هيعرف انا بقي لازم امشي هالحين ثم غمز الي مراد وغادر
نظر مراد الي نيروز وجدها تنظر اليه فقال متعرفتيش علي اي حد منهم!
نيروز برعشه ل لاا
دلف يوسف واحضتن مراد ثم قال مراد لازم تعرف حاجه!
مراد في اي
يوسف موظف ال لاقوه مقت في مكتبه ثم اخرج صورته من الهاتف واعطاها لمراد فظهرت علي ملامحه الصدمه
يوسف لقوه مېت و
فزع زين وتمسك بوالده فنظر مراد الي يوسف بحنق قائلا ماكنش له لازمه تقول منا شايف والله!
يوسف اه احم اسف!
نيروز بتوتر عاوزه اشوفه
مراد متأكده!
هزت رأسها بتوتر فاعطاها يوسف هاتفه فشهقت بقوه وقالت هووو هووو اللي كان هياخد زين فالشركه
مراد ياخد زين!
نيروز ايووا ثم قصت عليه ما حدث اثناء سقوطه فاشټعل في مكانه قائلا قت عشان ميفضحهمش
يوسف وفي حاجه كمان
مراد قول يا بلاعة الكواارث قول
يوسف الحريق اللي حصل كان نتيجة ماس كهربي حصل في مكتبك
مراد بأستخفاف مكتبي! مكتبي مين يابو
مكتب انا قفلته بأيدي قبل ما انزل محدش يقدر يفتحه غيري معايا المفاتيح وبصمتي استحاله
يوسف بس لو شوفت الفيديو دا هتغير رأيك
اعطه يوسف هاتفه مره اخرى فشاهد شريط كاميرا المراقبه الخاصه بمكتبه فوجد رجل يدخل لم تظهر ملامحه ثم اشعل النيران عن طريق الماس الكهربي ثم
خرج مره اخرى واغلق الباب
مراد پصدمه اازااااي دا حد اكيد معاه نسخه من مفاتيحي بس بصمتي ازاي
يوسف هوودا بقي السؤال دا حد قريب منك يا مراد حد معاه نسخه من مفاتيحك ومعاه بصمتك!
مراد طب المفاتيح تمام بصمتي ازاي بقي ازاااي
يوسف معرفش معرفش هتجنن
مراد بصرامه يبقي مفيش خروج من البيت لحد ماعرف مين اللي ورايا وعاوز يخلص من ابني ونيروز
يوسف مراد انت مش شاكك في حد طيب! حد اذيته او كان ما بينكم بيزنس وحصل خلاف عليه!
مراد لا لا مفتكرش
بعد اسبوعين
كانت نيروز تجلس مع زين وهو يرسم احدى الرسومات ثم قال حلوه!
نيروز وهي تربت عاي ظهره جميله اوي يا زين!
نهض زين بسعاده قائلا هروح لبابي يشوفها
نيروز ماشي بس بسرعه
ركض زين الي والده في الحديقه الذي كان يتابع أخبار الاستيراد في ميناء الاسكندريه واسعار الجمارك الدوليه وتجلس أمامه ساره بضيق
قفز زين علي قدميه فترك مراد هاتفه قائلا اي يا وحش جاي لي
زين وهو يعيطه رسمته شوف يا بابي الرسمه دي حلوه
رأي مراد تلك الرسمه وابتسم قائلا هو انا سوبر مان دا
زين ايوا
مراد ومين دي!
زين دي نيروز هي كمان سوبر مان عشان انقذتني
احتقن وجه ساره ثم تناولت هاتفها وانشغلت به
فقال زين مامي شوفي الرسمه كدا
ساره وهي تنظر لهاتفها حلوه حلوه
تهكم وجه مراد ثم قال بلطف الي زين روح جوا يا زين دلوقت
نزل زين من علي قدم والده ثم ركض للداخل فقال مراد بتهكم دا منظر ام بتتعامل مع ابنها
ساره ببرود دا مش ابني وانا مش امه وانت عارف كدا يا مراد
نهض مراد پغضب قائلا طببب و زمااان ماكنتيييش ام يا ساااره
نظرت ساره اليه قالت مراد متتعصبش عليا
جذبها مراد من شعرها بقوه قائلا انتتت انتت واحده مهمله وانا قرفت منك وفي أقرب فرصه هطلقك
ثم دفعها علي الكرسي وغادر فحملت هاتفها بتوتر واتصلت برقم ثم انتظرت الرد
ساره بتوتر الحقني بسرعه مراد عاوز يطلقني!
مر يومان ولم بظهر مراد فقلقت نيروز وكذلك يوسف الذي اخذ يبحث عنه في جميع الملاهي الليليه ولكن لم يكن له اثر مما زاد من خوف نيروز
وفي احدى الليالي دلف مراد متدهور الحال وهو يتكلم معه حاله فقابلته نيروز پغضب
نيروز بعصبيه كنتتتت فيين كل الايام دي!
مراد بثمل كنت فين كنت فيين اه كنت برا
جذبته نيروز ونطرت حولها ثم ادخلته الي غرفتها وصړخت به
نيروز بصړاخ كفاايه بقي يا مراااد كفاايه قرف وعككك كفايه نسوان كفايه خمررره عشاان ززين حتييي
نظر مراد اليها قائلا زين!
نيروز بانفعال ايوووا زيين زييين ابنك يا مراد ثم اخفضت صوتها وقالت پبكاء زين ابننا يا مراد فوق من اللي انت فيه دا
ثم قالت برجاء كنت فين يا مراد هاه كنت مع ست صح!
نظر مراد مطولا اليها وقال انا ماليش في الستات والقرف دا يا نيروز والدليل انكم لما دورتم عليا محدش لاقاني في اي مكان مشپوه
نيروز وهي تحضتن وجهه بيدها ط طب كنت فين هاه قولي يا مراد ريحني
مراد بهدوء عاوزه تعرفي كنت فين!
هزت راسها بموافقه فجذبها من يدها وخرج بها الي سيارته فقالت پخوف مراد انت سکړان مش هتقدر فقاطعها قائلا انا عمري ما كنت فايق قد اللحظه دي
ثم ركبوا السياره واتجه مراد الي هدفه ثم بعد مده توقف امام المقاپر
مراد انزلي
نيروز پخوف مراد احنا بنعمل اي هنا
نزل مراد وفتح بابها وسحبها من يدها يلطف قائلا مش انت عاوزه تعرفي انا كنت فين!
فهزت رأسها بنعم فقال يبقي تيجي معايا تعرفي وتشوفي بنفسك
يتبع الفصل الثالث والعشرون
ثم ركبوا السياره واتجه مراد الي هدفه ثم بعد مده توقف امام المقاپر
مراد انزلي
نيروز پخوف مراد احنا بنعمل اي هنا
نزل مراد وفتح بابها وسحبها من يدها بلطف قائلا مش انت عاوزه تعرفي انا كنت فين!
فهزت رأسها بنعم فقال يبقي تيجي معايا تعرفي وتشوفي بنفسك
سارت نيروز وهي متشبثه في زراعه من فرط خۏفها
نعم فأي شخص مكانها كان توقف قلبه انت في المقاپر وفي منتصف الليل وان لم تكن تخشى الاشباح فلابد ان تخشى الأفعى او حتي اللصوص او لنقول الكلاب المفترسه!!
اصدقائي الموقف ليس بهين علي الاطلاق
توقف مراد امام غرفه ثم فتح بابها بالمفتاح الذي معه واستدار الي نيروز قائلا بصوت مرتجف مستعده!
هزت رأسها بتوتر فتشابكت كفوفهم ودلف بها واغلق الباب
ثم انار الاضواء
فنظرت نيروز حولها پذعر فهي تقف امام مقبره وحولها الكثير من زجاجات الخمر وهذا يأكد لها ان مراد هو من كان يشربها
ووجدت ايضا الكثير من الالعاب التي تخص الاطفال فعقدت ما بين حاجبيها بتعجب فاستدارات الي مراد وجدته يبكي
نيروز مراد!
مراد بنبره مرتعشه من حوالي 12سنه كان ساعتها عندي 23 سنه ولسا كنت بدرس الطب واجبورت ان اتجوز ساره عشان صفقه وسخه جدي عملها مع ابوها
ثم اكمل صوت مخټنق من كتم البكاء
قولت عادي انا طول اليوم برا في الجامعه الصبح وبليل في الشركه ومش هشوفها غير علي النوم هما ساعتين تلاته وهنام ولو طلبت حقها الشرعي هبقي اتحجج باي حاجه وعلي واني وااثق انها مش هتطلب بس حطيت الاحتمال دا
ثم مسح دموعه بظهر كفه وأكمل بس كان كل اللي في نفسي هو طفل يملى عليا الفراغ اللي كنت فيه حته مني احبها بجد بعد جوازنا بشهرين عرضت عليها الفكره فكان ردها
فلاش بااك
ساره بضيق وابوظ جسمي عشان اخلف! لالا يا مراد استحاله
مراد پغضب اومال الجواز اتعمل لييي مش عشان يكون في نسل يحظ اسمنااا
ساره هو دا اللي عندي ومش هخلف يا مراد روح شوف هتعرف تجيب العيل دا منين!
باااك
مسحت نيروز دموعه ووقفته امامه فوضع يده علي كفها الصغير الموضوع علي صدغه واكمل وهو ينظر لعيناها بعدها بشهر كنت هطلقها ويولع الاتفاق علي جدي بس ساعتها جدها انقذ الموقف واجبرها علي الحمل
دخل مراد في حاله هستريه من البكاء فاحضتنته نيروز بقوه وقالت مراد اهدي مفيش حاجه تستاهل الاڼهيار اللي انت فيه دا
ابتعد عنها وقال لاا فيي ثم اكمل بعدها بتلات شهور اكتشفنا الحمل وكنت طاير من الفرحه علي عكسها تماما كنت بعد الايام بالساعات كمان واللي خلاني مش قادر استني معاد الولاده انه طلع ولد بقيت علي ناار وانا منتظر ابني بفااارغ الصبر يا نيروز لحد ما جات معاد الولاده
ثم مسح دموعه بقوه وأكمل اول ما شيلت ابني في ايدي