الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه انوش

انت في الصفحة 11 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

مراد لها نظرات حزن دافين لوهله ضعف مراد اراد ان يبوح بسره الذي يثقل قلبه ولكن هيهااات انه غروره غروره يمنعه 
قالت نيروز بسخريه واه متقدرش تلمسني اصلا 
نظر بأستنكار ثم اكملت اصل انا لسا والده من اربع ايام وانت فاهم قصدي يا دووك 
ثم دفعته عنها ولكنه لم بتزعزع فقال بمكر بس دا مايمنعش اني اعمل كدا 
مراد اي دا انت مكسوفه من جوزك! 
نيروز بقوه لا ثم اكملت تمزيقها هي وقالت باندفاع اتفضل خد اللي انت عاوزه مانت متعوددد يلا مستني اي
ثم اخذت تضربه في عضلات صدره وهي تبكي يلاااااا اي ساكت لي يلا خد حقك بالقوه منيييي 
ابتعد عنها وكأن عقرب لدغه نظر إليها وهو يهز رأسه باستنكار ثم خرج واغلق الباب بقوه وظلت هي تبكي في مكانها 
ثم دخل مره اخرى وقال اخر مره هلمسك فيها اخر مره 
ثم خرج من الفيلا بأسرها مسحت دموعها ثم اخذت ټضرب مكان قلبها بقوه وهي تصرخ كفااااايه كفااااااايه بتوجعني لييي دلوقتتتت مش بيحبك يا نيروز مش بيحبكككك ثم وضعت يدها علي رأسها وصړخت كفااااااااياااااه ارحمننننييي 
دلفت الداده سعاده ففزعت علي هيئتها فركضت اليها واخذتها في احضانها بقوه 
الداده وهي تمسح علي رأس نيروز بحنان اهدي يا بنتي متعمليش في نفسك كدا يا نيروز 
نيروز پتألم من قلبها بحبه اووي يا داده والله العظيم بحبه بعد كل دا ولسا قلبي بيدق جااامد من نحيتههه بس عقلي رااافض رااااافض الحب دااا انا تعبانه اوووي داده تعباااننننه 
ثم دفنت نفسها في صدر الداده واخذت تبكي بحرقه وقهر 
حتي هدءت فقالت الداده
نيروز!
نيروز امممم 
الداده قومي غيري هدومك واغسلي وشك يابنتي واطلعي لأبنك فوق 
نيروز وهي تمسح دموعها هو بيعمل معايا كدا لي!
الداده اعذريه يا نيروز مسيرك هتعرفي الحقيقه في يوم 
يلا يلا فزي كدا 
في المساء في مكان اخرى 
خلاص يابني الف مبروك يالا نقرا الفاتحه 
يوسف بجد ياعمي لا بقي دانا هزغرط لولولولولي 
مي بخجل في سرها الله يحرجك زي ما حرجتني يا بعيد 
والد مي يلا بسم الله الرحمن الرحيم 
قرأ الجميع الفاتحه ثم عالت صوت الزغاريط ومن ضمنهم يوسف 
يوسف بكرا بقي نجيب الشبكه وبعده الخطوبه 
والدت مي انت مستعجل كدا لي يابني 
يوسف اه مستعجل اوي كمان احم قصدي لا عادي والله بس عاوز افرح امي ولا اي
يا حاااجههه 
والدت يوسف والله يامو مي الواد دا عبطني مي مي مي مي وبصراحه عنده حق بنت زي القمر بسم الله ماشاء الله 
مي الله يديمك يا طنط 
والدت يوسف ماما بقي ولا اي 
مي بحرج لا طبعا ماما ربنا يكرمك ويديمك ليوسف ولينا 
في فيلا المصري 
كانت نيروز تهم بالخروج من غرفة زين حتي قابلت مراد امامها وهو في حاله ثرى عليها قميصه مفتوح الازرار وشعره مبعثر وفي يده زجاجة الخمر 
ويتحدث مع حاله اشفقت نيروز عليه وقالت في سرها اه لو اعرف مالك يا مراد 
تقابلت عيناهم سويا فقال هو بثمل اهلا يا اه نسيت مش فاكرك انت بتعملي اي هنا في المقاپر!
نيروز مقاپر!
مراد وهو يشرب من الزجاجه اه مقاپر واهيه مقپرة زين اوعي تدوسي عليها بس 
نظرت نيروز بفزع ثم ركضت من امامه الي غرفتها واغلقت الباب بقوه 
نيروز يانصبتي مقاپر اي ومقپرة زين اي انا ابني حي 
ثم شهقت بقوه وضړبت علي صدرها لا يعمل حاجه في الوااااد وهو سكراان 
خرجت راكضه من غرفتها الي اعلي وفتحت الباب وجدته يحمل شيء وهو يغني اغاني غريبه 
راقبته نيروز فقال هو زين بتحب الشكولاته بالبندق ولا بالكراميل
ثم قال لا قولنا لا بلاش ايس كريم عشان زورك هيوجعك انت مش بتحب تسمع كلام بابي لي!
راقبة نيروز الوضع بتوجس فقال ادخلي يا نيروز تعالي بصي زين بيتكلم عاوز شكو ثم بدء يبكي!! 
تقدمت نيروز اليه ووضعت يدها علي كتفه وقالت بهمس انت كويس!
استدار إليها وقال وهو يبكي لاا عمري ما كنت كويس يا نيروز عمري مش عاوزه يعيش زي حياااتي چحيم يا نيروز ومازالت چحيم يمكن هو اللي بيخفف عني شويه 
نيروز انت سکړان يا دوك روح نام 
مراد بأنفعال انا بكلم زيين روحي انت نامي 
نيروز بحزن دوك انت مش شايل زين دي عروسه!! 
نظر مراد الي يده ووجد بالفعل انها دميه فرمها علي الارض 
وخرج وهي يسب ويلعن نفسه اشفقت نيروز عليه وقالت انت موضوعك كبير اوي يا مراد ومش سهل نهائي!
يتبع الفصل السادس عشر 
مر شهرين لا يذكر بهم شيء 
كان مراد يتجنب نيروز وكأنها زجاج شفاف لم تخلى نيروز من مضايقات ساره لها بالرغم ان ساره فاتنه ولكنها تشعر بنقص بداخلها عندما ترى جمال نيروز الطبيعي 
اما توفيق فكانت نيروز تجلس معه كل ليله حتي منتصف الليل بعد نوم زين فكان المنزل يهتز بصوت ضحكاتهم 
في احدى الليالي 
توفيق ياااه يا نيروز كنتي فين من زمان يابنتي 
نيروز وهي تتمالك ضحكاتها والله انت عسل يا حج 
توفيق انت تعرفي! كل الناس پتخاف مني مع اني مأذتش حد ولا كنت بشخط ولا ازعق انا مسالم جدا حتي! 
نيروز وهي تساعده علي الوقوف بصراحه انت مختلف جدا عن ابنك 
جلس توفيق علي فراشه مراد! كان زي واكتر عمره ما أذي نمله 
رفعت نيروز قدمه عن الارض ودثرته وقالت الله يهديه تصبح علي خير يا توفيق باشا 
توفيق نيروز استني!
نيروز في عاوزني اساعدك في حاجه! 
توفيق لالا بس انت كنتي فين انهاردا الساعه!!
توترت نيروز وقالت بتعلثم هه لالا كنت اااا كنت ااا اه كنت عند دكتوره عشان كان عندي ۏجع في بطني جامد وكدا 
توفيق معرفتنيش لي يا بنتي منا دكتور! 
نيروز مرضتيش اتعب حضرتك 
توفيق ولا تعب ولا حاجه لو تعبتي تاني عرفيني 
نيروز وهي تقبل جبينه حاضر من عينيا 
ثم خرجت نيروز واغلقت الباب ثم مرت علي طفلها وجدته نائم نزلت الي غرفتها ولكن قطع نزولها صوت طرق او تحطيم شيء 
نيروز لنفسها اي الصوت ده!
تتبعت نيروز مصدر الصوت حتي خرجت الي الحديقه الخلفيه قادتها قدميها الي حمام السباحه وكلما اقتربت زاد الصوت وارتفع حتي وقفت امامه وتتجمد في مكانها 
كان مراد يحمل مطرقه كبيره وېحطم في ذلك المسبح وهو عاري الصدر وببنطال قطني لونه اسود 
نيروز بتفاجئ دووك بسسس كفايه 
رفع نظره إليها فأدركت أنه ثامل ثم اكمل تحطيم به 
ذهبت نيروز الي سلم المسبح ونزلت بجانبه ثم وضعت يدها علي المطرقه وسحبتها من يده فسقطت علي الارض ولم تستطيع حملها 
نيروز يخربيتك شيلتها ازاي ولا اكنها عصايا في ايدك 
لم يجيبها فقالت هي بتكسره لي بس في اي مالك
نظر إليها وقال هو السبب وهي مهمله هو السبب وهي مهمله وظل ېصرخ بتلك الكلمات وجلس علي الارض وهو يمسك رأسه 
مراد بصړاخ هووو السبببب وهي مهملههه هو السبب وهي مهمله 
نزلت نيروز الي مستواه ومسكتها من كتفيه وهزته پعنف فووووق يا دوووك فوووق عشان زيييننن 
بمجرد سماع اسمه انزل يده عن رأسه ونظر لها وقال
زين!
نيروز وهي تمسد علي رأسه ايوا زين تعال معايا نروحله مش انت بتحبه!
هز رأسه ثم نهض 
ولكنه دفعها عند الحائط وحاصرها بين يده وقال زين كويس
نظرت نيروز لعيناه ورفعت يدها وحاصرت وجهه وقالت
كانت تود ان تمنعه ولكن قلبها ابى ذلك واستسلم الي مشاعره فالټفت يدها خلف رأسه تقربه إليها اكثر كما هو يفعل مع خصرها 
ابتعد مراد عنها عندما شعر بأختناقها وقال بكرهك 
ثم دفعها بقوه عنه وخرج من المسبح وتركها تنظر امامها پصدمه 
نيروز لنفسها وهي تضع يدها علي شفتيها بكرهك!!
لم تشعر بتلك الدمعه التي فرت علي صدغها وقالت بيكرهني! وانا عملت اي عشان يكرهني!! مين اللي المفروض يكره التاني! نيروز اكيد س كران 
مسحت وجهها بضيق وخرجت من المسبح ودلفت الي الداخل مره اخرى ثم الي غرفتها والقت بثقل جسدها علي الفراش 
في مكان اخرى 
ادخولي برجلك اليمين يا عروسه 
مي بخجل انهد بقي يا يوسف مش كفايه اللي عملته في القاعه ثم دلفت الي الداخل فاغلق يوسف الباب ودخل 
يوسف وهي يخلع سترته ثم يفك ازرار قميصه وينظر لها بوقاحه اعمل اي طيب مستحملتش قربك مني واحنا بنرقص روحت بايس وخلاص 
مي وهي تتراجع للخلف ي يوسف اعقل هاه اعقل يا حبيبي كدا خاليك عااااقل 
يوسف وهو ينقض عليها يوسف خارج نطاق الخدمه الآن 
ثم خملها واتجه بها الي غرفتهم ليبدؤا ليلة حبهم الأولى والتي بالتأكيد ليست الاخيره 
تسارع في الاحداث بعد سنه اي في اول عيد ميلاد لزين 
المنزل في حاله من الهرج والمرج خدم هناك وخدم هنا الجميع يستعد للاحتفال بعيد مولده الاول 
الا تلك الفتاه ذات العشرين تجلس في غرفتها تتذكر ما قاله ذلك المتعجرف بالامس 
فلاش بااك
نيروز بضيق يعني اي مخرجش معاكوا دا عيد ميلاد اب وقال بتحذير قوليها يا نيروز 
نظرت نيروز بقوه في عيناها وقالت عيد ميلاد ابنييي 
ضغط بقوووه علي علي فكها حتي شعر بټحطم اسنانها فابتعد قائلا مفيش خروج من هنا 
نيروز هخرج غصبن عنك 
مراد اخرجي بس هتكون اخر مره تشوفي فيها زين يا نيروز 
ثم اغلق الباب خلفه فسقطت علي الارض في اڼهيار هستيري وبكاء 
بااك
نيروز وهي تمسح دموعها اه يا دوك الكل قاطعها صوت الخبط علي بابها 
نيروز ادخل 
الداده بهمس نيروز مي صحبتك بتتصل روحي بسرعه علي المطبخ 
نهضت نيروز بسرعه واندفعت الي الهاتف المتواجد في المطبخ 
نيروز مييي عامله اي
مي نيروز مال صوتك يابت 
نيروز لا متاخديش في بالك قوليلي بس النونوه عامل ايي
ضحك مي قائله حرام عليكي انا لسا في الرابع بس لما اشوفك انهاردا هعرفك 
نيروز بتعلثم هه اه باذن الله 
مي بشك انت كويسه يا نيروز 
نيروز ااا ااه طبعا واحده ابنها هيكمل السنه ثم تغيرت نبرتها واهتزت بقوه ومش هتحضر الاحتفال دا عشان ابوه مش موافق اظهر للناس يا مي ثم انفجرر في البكاء 
مي بحزن نيروز اهدي يا
حببتي اهدي لما اجي هقعد معاكي متقلقيش كدا كدا الزفت دا عزم يوسف 
نيروز ربنا يسهل سلام 
مي بشفقه باي 
اغلقت مي الهاتف وعلي قسمات وجهها الحزن فقال يوسف القمر زعلان لي
مي بانفعال عشان الزفت جوزها مرضاش انها تحضر الاحتفال زي فرحنا يا يوسف اللي نيروز جات فيه من وراه متنقببببببه حرام عليه بجد حرام 
احضتنها يوسف بقوه قائلا براحه يا مي بلاش انفعال عشان بنتنا 
مي مش قادره يا يوسف مش قادره صعبانه عليا اووي 
يوسف هششش انا هخرجها هحاول معاه 
مي ساعدها يا يوسف 
يوسف وهو يقبل رأسها حاضر يا روح يوسف من جوا 
في المساء ارتفع صوت التصفيق بعد ان أطفأت الشموع ونيروز مازالت في غرفتها تنظر في الفراغ 
مي اتصرررف يا يوسف طفوا الشمع
بقية السادس عشر الى الواحد والعشرون
يوسف انت مش واخده بالك من البوكس اللي لسا واخده في وشي ولا ابينه اكتر 
وضعت يدها عليه وهي تقول لسا بيوجعك يا حبيبي 
تألمت يوسف ااه ااه حاسبي يا مي 
مي ربنا عالمفتري الجبروت 
يوسف دماغ امه
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 25 صفحات