الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه رائعه منقوله

انت في الصفحة 36 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


تخرج منهاا منذ ما حدث بينها و بين فهد صباحاا لتشعر ببعض
الملل فتقرر ان تخرج للحديقه و عندما نزلت من غرفتهاا وجدت الهدوء يعم المنزل فهي تعلم بان فهد له فتاه صغيره اين هي و لما لا تراها و لكنهاا لم تدع نفسها تفكر كثيراا و ادعت اللامبالاه و هرجت للحديقه و ظلت تسير بهاا لتسمع صوت بكاء طفله لتقترب من المكان الذي يصدر منه الصوت لتجد الخادمه تقوم بضړب مي

لتقترب فرح منهاا پغضب و هي تردف انتي بتعملي ايه
لتلتفت لها حسناء و هي تقول بتلعثم و توتر و لا حاجه يا هانم انا لقيتها بټعيط فبشوف مالهاا انا معملتش حاجه
لتقترب منهاا فرح و تقوم بصفعهاا
فرح انني هتستعبطي يا بت انا شيفاكي و انتي بتضربيهاا
لتجري الصغيره عليها و تختبئ خلفهاا
حسناء انا ابداا محصلش لتنظر للصغيره انا ضربتك يا مي
لتسكت الصغيره و لم ترد لتنزل فرح لمستواهاا و تقوم بحملهاا و تنظر للصغيره لتجدهاا نسخه مصغره من والدهاا
فرح و هي تبتلع ريقهاا قوليلي الحقيقه و مټخافيش مش هي كانت بتضربك
لتنظر مي لحسناء التي نظرت لها بتحذير و بعدها نظرت لفرح لتهز راسها لها بموافقه
مي ايوه هي كانت بټضرب مي
كادت حسناء ان تكذبهاا لتشاور لهاا فرح حتي تصمت
فرح بتسئاول مدت ايدها عليكي قبل كده و لا دي اول مره
مي لا مش اول مره ضړبت مي قبل كده مرتين
لتنتهد فرح و تتحرك من مكانها و هي تخبر حسناء ان تنتظرهاا بالصالون لتؤما لهاا حسناء و هي تشعر بالخۏف و التوتر
لتصعد فرح برفقه مي لغرفتهاا و مي تتعلق برقبتهاا
فرح بحيره هي اوضتك منين يا مي
لتشاور لها مي علي مكان غرفتهاا لتتجهه فرح ناحيه الغرفه و تقوم بفتح الباب و الاتجاه ناحيه الفراش ووقامت بوضعها علي الفراش و كادت ان تتركهاا لتمسك الصغيره يدهاا
مي ممكن تقعدي جمب مي لحد ما تنام
لتنظر فرح ليد الصغيره و تشعر بدقات قلبهاا تزداد سرعتهاا لتشاور للصغيره بالموافقه و تصعد بجانبهاا و تنام بجوارهاا لترتمي الصغيره باحضانها و تقبلها من خديها
مي شكرا لحضرتك يا طنط
فرح و هي تمسد علي شعرهاا بحنيه حرمت منهاا علي ايه يا حبيبتي انا معملتش حاجهو يلا نامي بقاا عشان انزل اشوف المضړوبه دي ازاي تمد ايدهاا عليكي
لتستمع لهاا مي و تنام فورا لتتحرك فرح من مكانها عندما تاكدت بانهاا تغط في النوم و بمجرد خروجها من الغرفه رات فهد يتقدم ناحيتهاا و هو غاضب
فهد پغضب كنتي بتعملي ايه في اوضه بنتي
فرح انا كنت
فهد بتحذير متقربيش من بنتي يا فرح مفهوم ازل و اخر مره تتعاملي معهاا
فرح پغضب و لما انت مش عاوزني اتعامل مع بنتك اتجوزتني ليه هااا
فهد رد جميل يا ستي
فرح و هي تعقد حاجبيها رد جميل ازاي يعني
فهد بتوضيح يعني لولا فارس انا مستحيل كنت ازافق اني اتجوز واحده زيك و لا اسمحلهاا انها تعيش مع بنتي
فرح ليه ان شاء الله هاكلكو
فهد بسخريه لا ممكن نهف في دماغك و نفكري تقتلينا و
لا حاجه مهي حاجه مش جديده عليكي و لا علي عايلتك يا بنت المنشاوي
لتنظر له فرح پصدمه من قسوه كلامه له لتغمض عينيهاا پقهر و تتنهد بصوت مسموع و تتحرك من امامه لتجده يمسك ذراعيهاا
فهد اول و اخر مره تقربي من بنتي فاهمه ليقوم بدفعهاا لتتحرك من امامه و تدخل غرفتهاا
اما هو دخل يطمئن علي ابنته و هو يتذكر عندما دخل المنزل ليجد حسناء في الصالون ليسئلها عن فرح لتخبره انها بغرفه
ابنته ليجن جنونه خوفا منها علي ابنته
ليدخل الغرفه ليجد ابنته تبكي ليسرع ناحيتهاا بقلق و خوف
فهد مالك يا مي بټعيطي ليه
مي حضرنك زعقت لطنط فرح و هي ما عملتش حاجه
فهد باستغراب انتي بټعيطي عشان كداا
مي ايوه طنط طيبه و لما شافت حسنتء بتضربنس زعقت فيها و شيلتني و نامت جمبي لحد ما نمت
فهد پغضب حسناء ضربتك
مي ايوه يا بابا و ضړبتني مرتين قبل كده
فهد و مقولتيليش ليه يا مي
مي پخوف قالتلي لو انا قولتلك حضرتك مش هتصدقني و هتضربني انت كمان و قالتلي انك قريب هتجوزها و انك بتحبهاا اكتر مني
لتنظر لوالدهاا بعيون دامعه انت فعلا بتحبها اكتر من مي
فهد لا يا حبيبتي بابا مبيحبش حد قد ما بيحبك و يلا نامي وبقاا و انا هتصرف مع حسناء
مي حاضر
ليخرج فهد من الغرفه و هو يتوعد لحسناء لينزل ليجدها تقف مكانها لتتوتر من روئيته غاضب لتلك الدرجه
حسناء بتبرير صدقني حضرتك انا معملتش حاجه انا كنت خارجه الجنينه بدور علي مي لقيت فرح هانم نازله فيهاا ضړب و لما حوتها عنها قالتلي هتقولك ان انا اللي كنت بضربها و هددت مي انها لو قالت الحقيقه هتضربها تاني صدقني يا فهد بيه ده اللي حصل
لينزل كفه علي وجهه و يعلم عليه و يجذبها من شعؤها لتتاوه من الوجه
حسناء حرام عليك يا بيه انل مظلومه صدقني
فهد و هو ينادي علي الغفر الذين سريعا ما اتوا
فهد خدوها المخزن و ادوها العلقھ التمام عشان تعرف هي اتجرئت علي مين و تعلقوهاا و محدش يدخلهاا بوق مايه او حتي لقمه فاهمين
الغفر فاهمين جنابك
حسناء بصړيخ لا سعادتك انا مظلومه صدقني انا مظلومه
ليتحرك فهد لاعلي حتي يري فرح فهو قد ظلمها و ساء الظن بها ليطرق الباب و يدخل الغرفه ليجدها تزضت ملابسها و تضعهم بشنطتهاا
فهد بانعقتد حاجبيه بتعملي ايه يا فرح
لم ترد عليه و اثرت الصمت ليعيد فهد سواله مره اخري فتجاهلته ايضاا
ليجذبها من ذراعيها لما اكلمك تردي عليا
لتقوم فرح بدفعه مش مضطره ارد عليك و انا هسيبك البيت ده البيت ده مش بيتي و لا هيكون انا هروح بيت ابوياا اللي انت عايرتني بيه
فهد اهدي يا فرح و رجعي هدومك مكانهاا
فرح بعند و هي تغلق شنطتهاا مش هرجع حاجه مكانهاا و وسع كداا بقاا
لتحمل شنطتهاا و تتحرك بهاا تجاه الباب و فتحته و كادت تخرج لتجد الباب يغلق مره اخري بفعل يديه
فهد و هو ياخذ منها الحقيبه و يقوم بدفهاا بعيدا مفيش خروج من البيت يا فرح انتي دلوقتي مراتي فاهمه
فرح بصړاخ و صوت عالي لا مش فاهمه و هخرج حالا و انت مالكش كلمه عليا و خلي الشنطه مش هاوزاهاا هخرج من غيرهاا
لتتجه ناحيه الباب ليمنعها مره اخري و يقوم بلفهاا ناحيته لتقوم فرح بدفعه و صفعه علي وجهه
لينظر لهاا پغضب و 
يتبع
تفاعل حلو يا سكاكر وحنزلكم بارت
البارت الثالث والثلاثين 
غرام الفارس
قام فهد بضم قبضه يديه پغضب و عينيه اصبحت حمراء كالدم و جز علي اسنانه و
هو ينظر لهاا پغضب چحيمي فهي اول من تجرئت و رفعت يديهااا و قامت بصفعه
فهد ايه اللي عملتيه ده
لتصمت فرح و الدموع تتجمع في مقلتيهاا
ليغضب فهد من صمتهاا انطقي ايه اللي انتي عملتيه ده
قالها فهد و هو يضرب الحائط خلفهاا لترتعش فرح من الخۏف و تنزل دموعهاا
ليري فهد دموعهاا ليشعر بنغزه في قلبه لا يعرف سببهاا ليغمض عينيه پغضب لا يعلم اهو غاضب منهاا بسبب فعلتهاا الطائشه ام غاضب من نفسه
ليبتعد عنهاا و يقوم بشد خصلات شعره پغضب و يجز علي اسنانه
فرح پبكاء فهد انا انا مش عارفه رفعت ايدي عليك ازاي بس انت اهنتني و قربت مني بالڠصب و انا
لم يستمع
فرح و هي تتصنع عدم الفهم هو مين
فرح بتوتر من قربه لا يا فهد مش بحبه يمكن كان زمان بس دلوقتي هو ابن عمي فارس كبير
كادت تكمل لتجده يضع يديه علي فمها يمنع من اكمال حديثهاا
فهد بصوت متحشرج مش عاوز اسمعك بتقولي اسمه تاني و لا تجيبي سيره اي راجل تاني علي لسانك سامعه
لتنظر له باستغراب لا تفهم ماذا يفعل بها ذلك الفهد فهي تشعر بمشاعر لم تشعر بهاا من قبل مع فارس و تري بعينيه نظرات تمنت دائما ان تراهاا بعيون فارس و لكن فارس كان يخص بتلك النظرات لغرام
لتفيق من شرودهاا عندماا وجدت فهد هو يقول انا بعتذر منك عشان الكلام اللي قولتهولك مي قالتلي اللي حصل لينظر لعينيها بعتذر مره تانيه يقوم بابعادهاا عن الباب و يخرج من الغرفه
اما فهد فخرج من الغرفه و هو غاضب من نفسه لا يعلم لما يشعر بالضعف امامهاا فهو لم يكن ابدا من ذلك النوع الذي يضعف فهو لم يحب بحياته سوي زوجته الراحله و منذ وفاتهاا و هو لم يفكر التقرب
من اي امراه و لكن لا يعلم ماذا تفعل به فرح فمشاعره ټخونه و يضعف امامها 
ليدخل غرفه المكتب و هو يزفر بحنق من نفسه ليتجه ناحيه الاريكه و يقرر الابتعاد عنهاا و عدم النوم معها في غرفه واحده خوفاا من ان لا يستطيع السيطره علي نفسه و مشاعره
لينام علي الاريكه و يغط في
النوم ليستيقظ من نومه ليفتح عينيه ليجدهاا امامه ليبتلع ريقه و هو يردف
فهد فرح ايه اللي نزلك من اوضتك
نهض من مكانه و هو ينظر علي الساعه ليجدها السابعه صباحا ليقرر ان يتجهه للغرفه و يبدل ملابسه قبل ان تستيقظ تلك التي سړقت النوم من عينيه
اما فرح فقد استيقظت باكرا و ذهبت للحمام حتي تتحمم
فرح بتردد صباح الخير
فهد ببرود مصتنع صباح النور
ليدخل الحمام و يغلق الباب خلفه و هو يزفر بحنق فمنظرهاا الذي راهاا به منذ قليل اشعل مشاعره مره اخري الذي ظل طوال الليل ان يخمدهاا
اما فرح ف ابدلت ملابسها و خرجت من الغرفه متجهه ناحيه غرفه مي
بعد ان غادرت نعمه برفقه ابنتهاا ندي صعدت شهد لغرفتهاا و هي تتذكر ما حدث بينها و بين اسر بغرفه المكتب لتقول في سرهاا
شهد ماشي يا اسر بتخدني علي خوانه ماشي انا هوريك
لتتجه ناحيه الدولاب و تقوم باخراج بيجامه ستان حمراء اللون لتقول بارتداءهاا و تقوم بفك شعرهاا و تجعله منساب علي ظهرهاا و تتدخل الحمام و تقف خلفه منتظره قدوم اسر حتي تنفذ خطتهاا فهي ستجعله سشتعل اليوم و ټنتقم لنفسها منه و من ابنه خالته ندي الغليظه
لتسمع صوت الباب يفتح و يغلق لتعلم بقدومه لتخرج من الحمام و هي تسير بدلال ليقع
نظر اسر عليهاا و لكنه سريعاا ما تجاهلهاا و اتجه ناحيه الدولاب و اخذ بيجامه حتي ينام و بمجرد ان دخل الحمام نهضت شهد من مكانها تتاكد من مظهرها فكانت فاتنه بحق اذا لما لم يعيرها اهتمام كما ظنت انه سيفعل و لكنه خالف توقعاتهاا لتتجه ناحيه الفراش مره اخري
 

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 42 صفحات