مجموعة قصص فيها تجارب انسانيه منقوله
يكره قدر الله!
ومن دون مقدمات جلس على الأرض ببذلته الأنيقة إلى جانبي وتعالى صوته البيض والجبن واللبن .. من يريد الزجاجة بثلاثين جنيها!
ضحكت من أعماقي آمنت أن الخير يكمن في الشړ وأن الله ما انتزع منا شيئا إلا ليعوضنا بشيء أفضل منه إن الله كريم!
في هذا اليوم أنهيت عملي باكرا بفضل تصرفاته الجميلة ولفت أنظار المشترين كيف لأنيق مثل هذا الشاب أن يبيع اللبن بسوق شعبي كهذا! وفي نفس اليوم بدأ المحاضرة بقوله
بعد أيام قليلة كنت أزف لأستاذي بالجامعة إنه يحبني بفقري بعبء أمي وأخي بملامحي البسيطة والتي أشعر أنها لم تعد كذلك بالمناسبة في الحقيقة أصبحت أحس أنني جميلة جدا أشعر أنني توهجت منذ أن أحبني الرجل الصادق!
أين ذهب عادل وأين ذهبت والدته!
أكتب هذا المقال وهو يقرأ لي روايتي المفضلة بالمناسبة إنه يحبني ولا يؤذيني ويدللني دائما ويحب أن ينعتني دائما بقوله لي يا ابنة بائعة اللبن!
تمت
القصه الثالثه
قصة مبكية مؤثرة
رويد فتاة من أسرة بسيطة تعيش في المدينة الجامعية في أحد المحافظات تزود أهلها كل أسبوعين تقريبا تخفيف لتكلفة المواصلات أسبوعيا ولكنها كانت فتاة متفوقة للغاية وتحاول دائما الجد والاجتهاد لتحصل على شهادة كلية الصيدلة وتعويض أهلها عن أيام الفقر. وكان لها صديقة في السكن الطلابي تغار منها كثيرا لأنها فتاة مجتهدة وتحصل دائما على أعلى تقدير وفي يوم من الأيام أخبرت رويد صديقتها أسيا أنها ستسافر لأهلها في نهاية هذا الأسبوع وظلا يضحكا معا وقاما بطهي الطعام وتناوله ونام كل منهم وفي اليوم التالي قالت لها أسيا لا تعدي الطعام سأعده لنا بنفسي لأنك غدا ذاهبة لأهلك ولا أريد أن أرهقك شكرتها رويد وذهبت للجامعة. وأثناء ما كانت رويد في الجامعة أعدت لها صديقتها أسيا الطعام ولكنها وضعت به السم للتخلص من الزميلة التي لطالما عايرها أهلها بها وقالوا لها أنها تحصل على أعلى الدرجات وتعمل في العطلات الدراسية لتساعد والديها أما هي فلا فائدة منها وعندما عادت رويد حضنت صديقتها وشكرتها على إعداد الطعام وبدأت رويد بتناول الطعام والثناء عليه وسرعان ما شعرت پألم في بطنها وعدم قدرتها على الحركة فبدأت تستنجد بصديقتها التي أخبرتها أنها وضعت لها السم لأنها تحاول التقليل منها وبأنها أفضل فصړخت رويد في أثناء مرور