روايه للكاتبه هدي سليم
انت في الصفحة 16 من 16 صفحات
واسعدها اللى زيها صعب تتكرر تانى احتضنه كريم
وقال اطمن يا إياد ايه فى قلبى قبل عنيا وتناولوا الطعام فى جو رائع يسوده الفرح والمحبه وقبل عودتهم قالت آيه لإياد شكرا لأنك جيت وما اتخلتش عنى قال إياد شكرا ليكى انك دعيتينى لليوم ده أتمنالك السعاده من كل قلبى قالت له إياد اللى حصل انا نسيته خلاص هما غلطوا وعرفوا غلطهم واعتزروا أرجوك ما تفضلش مقاطع والدتك ما تتصورش بعدك مأثر فيها إزاى قال إياد خلاص يا آيه طالما سامحتيهم هسامحهم انا كمان بس اوعدينى تبقى تطمنينى عليكى ولو احتجتينى فى أى يوم تطلبينى قالت له من غير ما تقول انتا اخويا اللى اتمنيته طول عمرى ودعا بعضهما وعادت ايه مع زوجها وابنها إلى الشاليه قال عمرو انا مس عاوس انام مش عاوز انام قال كريم نعم يا حبيبى احنا ما اتفقناش على كده قالت له آيه وهى تنظر له بحنان اول ما هحكيلك الحدوته هنام على طول وأخذته من يده وبدلت له ملابسه وظلت تحكى له حتى نام خرجت من الغرفه وجدت كريم أمام الباب فشهقت من المفاجئه وقالت بتوتر ايه انتا واقف هنا ليه قال لها علشان ما تزوغيش منى زى امبارح أظن كدة ما لكيش حجه بقى انتى بقيتى مراتى قالت له بدلال هو ايه دا انتا ما صدقت قال وهو يأخذها لغرفته ايوه ما صدقت قالت لسه الفرح بكره قال لها احنا هنفرح النهارده وبكره وكل يوم وأغلق باب غرفته وها هنا قد وصلنا للنهايه أو للبدايه تمت بحمد الله