حكايه عزيزه الجزء الثانى والأخير
تعالي إنتي بس معايا المستشفى دلوقتي نفحص ابنك وكشف عليه عند الدكاترة لحد ما الدكتور اللي بقول لك عليه. ويا دوبك قدامه ساعتين بس ويجي وبعدين هدخلك ليه وهيساعدك هو راجل خير قوي. الست طبعا فرحت جدا ومشيت مع عزيزة واتجهوا للمستشفى وأول ما دخلوا المستشفى.
عزيزة قالت لها هاتي انتي الولد. أنا هلف بيه عند الدكاتره. وأنتي خليكي هنا عشان الزحمه أقعدي يعني في الطرقة وفعلا الست كانت وثقت فيها ثقة عمياء وسبت لها الولد وعزيزة تاخد الود من هنا وتخرج به من الناحية التانية من الباب التاني من المستشفى وتتبخر عزيزة وتختفي بالواد. وأم الولد المسكينة فضلت قاعدة في الطرقة ساعة وإثنين وثلاثة وعزيزة ما ظهرتش قلقت جدا وقلبت المستشفى على عزيزة واتضح إنه مفيش أي حد شغال في المستشفى لا بالإسم ده ولا بالمواصفات دي طبعا الست هنا فهمت إن ابنها اتاخد فراحت جرية على الشرطة وعملت محضر باللي حصل الشرطة طبعا قلبت الدنيا ولكن بدون أي نتيجة بس. الست الأخيره دي مسكتتش كانت كل يوم تروحله الشرطة وتتابع الموضوع أما طبعا الست عزيزة راحت سجلت للولد التالت باسمها وسميته محمد. وكدة يبقا عندها تلات اولاد اسلام وهشام ومحمدب عزيزة تسكت لحد كدة لا عايزة ت الطفل الرابع كمان وقابت لجوزها عايزة المرة دي اخد بنت مش كل مرة ولد
بس قبل ما تفكر فى كده تانى يشاء ربنا أن الست جارتها اللي كانت في الاسكندريه اللي اشترت منها البيت جت سكنت جنيها الست اللي اسمها شمعة طب لية الست دي تسيب الاسكندريه وكل حاجى وتيجي تسكن جنيها هقولك إرادة ربنا الست شمعة اول لما شافت ان عزيزة عندها تلات اولاد قالت ازي دي اصلا عزيزة عندها عقم وغير كدة اولادها مش نفس شكلها أو حتي شكل جوزها شمعة اصلا كانت شاكة فيها وهيا جارتها في الاسكندريه وراحت بلغت الشرطة لان اصلا في الوقت دا كان موضوع خ. الاط. منتشر جدا فورا شمعة راحت للشرطة وبلغت عن عزيزة وقالت للشرطة كلام مهم جدا
ومعاهم أم الطفل محمد لأن أم الطفل ده كانت شبه يومي ا بتروح للشرطة وميأستش خالص والست أم محمد أول ما شافت عزيزة اتعرفت عليها وجريت عليها وكانت مستحلفه ليها إلا إن الشرطة لحقتها من إيد الست بالعافية وقبضت الشرطة وقتها على عزيزة وجوزها وكمان أخته جوزها وكمان أخدوا العيال التلاتة عزيزة ساعتها. كانت رافضة
أنكرت تماما وقتها النيابة قررت إنها تعمل تحليل لإسلام وعزيزة وفعل ا طلعت إنها مش أمه والدكاترة قالوا وقتها إنها أصلا عمرها ما حملت ولا خلفت في حياتها ونشرت وقتها الصحف صور عزيزة وإسلام على أمل يعني إن حد من أهل إسلام يتعرف عليه ويجي ياخدوه وتتفاجئ بعدها الشرطة بحاجة غريبة جد ا لاكانت علي البال ولا على الخاطر بعد ما الصحف نشرت صور عزيزة جه بعدها مباشرة 24 بلاغ للشرطة من أهالي أطفال إن عزيزة اخدت ولادهم كل الناس أجمعت ومتأكدين إن دي اللي خ ولادهم وإنهم فاكرينها وشافوها تخيل إنها خ 24 عيل غير إسلام ومحمد وهشام وإنها أصلا كانت بتاجر فيهم طب ودت العيال دي فين محدش عارف وهي أصلا أنقرت تماما وطبعا محدش قدر وقتها إن هو يثبت ال بلاغ دول على عزيزة لأن أصلا فين العيال والمحكمة حكت وقتها على عزيزة بالسجن لمدة ست سنين وعلى جوزها وأخته خمس سنين إسلام وقتها كان عمره حوالي 11 سنة ولسا ما وصلش لأهله وبعد حوالي شهر من حبس عزيزة جه شخص اسمه جمعة وقال إن هو أبوه إسلام.