يوم عشرين نوفمبر ١٩٧٩ م وبالتحديد قبل ازان الفجر
تم
انشاء الجماعة دي سنة الف تسعمية ستة وستين وهي جماعة معارضة لنظام الحكم في السعودية وبدأوا يحاربوا الحاجات اللي شايفينها من وجهة نظرهم انها غلط
وقتها بدأ ظهور الست كمزيعة في التلفزيون وتدخل التليفون للمملكة ودي من وجهة نظرهم بعيد عن الاسلام الصحيح
وان السلطات السعودية هي السبب في اللي بيحصل ده لبعدها عن الدين فاختاروا بداية سنة الف وربعمية هجرية وبالتحديد يوم واحد محرم لتنفيذ عمليتهم الارهابية.
و يستغلون الحديث الصحيح اللي بيقول فيه صلى الله عليه وسلم يبعث الله على رأس كل مئة عام من يجدد لهذه الامة امر دينها ومع التوقيت ده وفكرتهم الخادعة بظهور المهدي المنتظر اللي قلنا عليه من شوية اللي هو محمد ابن عبدالله القحطاني واللي هيخلق عند بعض الناس نوع من التصديق اللي هم عايزين يعملوه نرجع تاني مكان موقفنا للاحداث في الحرم المكي اللي بدأت اخباره تتسلك بحبة بحبة للخارج فتم ارسال دوريتين من الشرطة عشان يتم التأكد من الاخبار اللي للاسف السلطات وقتها مكنش عندهم ادنى فكرة عن حجم التمرد
وبمجرد وصول الدوريتين تعاملت معاهم قوات الجهيمان في الحرم بمنتهى القوة. عشان بعدها الشرطة تحاصر محيط الحرم المكي ويطالبوا منهم الاستسلام والخروج من الحرم للحفاظ على سلامة المحتجزين.
وتبدأ السلطات السعودية في التحرك ويقوم الامير نايف بعمل غرفة عمليات في فندق مكة وطبعا الوضع صعب بكل المقاييس وصعب يتم التعامل معهم داخل الحرم وده طبعا لحرمانية الڼار داخل الحرم ومع زيادة عشوائية الجماعة في التعامل على قوات الامن خارج الحرم مكنش في حل للملك خالد بن عبدالعزيز وقتها غير انه يعمل دعوة عاجلة لكبار علماء المملكة عشان يتم اصدار فتوى للسماح للقوات باطلاق قوتهم والتعامل معهم داخل الحرم.
ولكن جماعة جهيمان عرفوا بالمخطط وقامو بخړاب الستائر الموجودة في الحرم ولطخوا وشوشهم بالفحم الاسود عشان يصعب على الجنود رؤيتهم وسط الظلام والرؤية تبقى شبه منعدمة عشان يتحول للحرم المكي الشريف لساحة حرب وتقع ضحاېا كتير من قوات الامن.
في ظل هذه الاثناء تمت أذية محمد بن عبدالله القحطاني اللي بيدعي انه المهدي المنتظر وبدأ ېصرخ ويقول انه جرحها المهدية وابتدأت بعده جهيمانية
بلشت قوات الامن يفقدوا الطابق العلوي لانه المتزعم بانه المهدي المنتظر بعد جرحه طلع لطابق اللي فوق وهناك اشتبكوا معه قوات الامن
وبعد ست
