حكاية اشهر مغسل
جهة رجل القپر وننزل المېت من جهة رأسه سلا إلى القپر ثم نقوم بوضعه على جنبه الأيمن باتجاه القبلة ثم نقوم بحل الأربطة
وعند إنزال هذا الرجل إلى داخل القپر كانت الريح يا إخوان أشد مما سبق في غرفة الغسل وفي المسجد لماذا !! لأن القپر مكان ضيق ولا يوجد هناك تهوية فكانت الريح شديدة كل من كان داخل القپر اشتم هذه الريح من هذا المېت !
تشنجت يدي بسبب أن هذا الرمل كان بارد لدرجة أبرد من الثلج ! كأنني أردت أن أحفه بالثلج ناحية ظهره فلم أستطيع ذلك فتشجنت يدي اليمنى فقمت بلفها بشماغي وقمت بلم هذا التراب ناحية ظهر هذا الم يت
ففي نفس اليوم ذهبت للصلاة في المسجد القريب من منزله وهو الذي صلينا على هذا الرجل فيه .. فقمت بالسؤال عن هذا الرجل وكيف ماټ ! ..
فكلما سألت عن يميني وعن يساري لم يذكر لي إلا شيئا واحدا وهو أنه لا يعرفون هذا الرجل سوى أنهم يشاهدونه فقط في المسجد فعند صلاة العشاء حضر جميع المعزين لهذا الرجل إلى المسجد وبعد الانتهاء من الصلاة قام الإمام يا إخوان قام إمام المسجد يزكي على هذا الرجل يزكي على هذا المېت
حتى عامل النظافة يخرجه من المسجد قبله ثم يخرج هذا الرجل من المسجد .. فماټ يا إخوان .. ماټ هذا الرجل وقلبه متعلق بالمسجد ..