قصه وعبره الياسمين
كل شيء ساعدني واشفق على يد تشتاق لطفل ساعدني و افهمني جئتك لاجئة طارقة بابك فكن عونا لي وسندا
أشفق أخي علي و وعدني أنه سوف يكون معي وسوف يقنع ابي وفعلا كان لي ما اردت استطاع اخي ان يقنع ابي كيف لا اعرف لكن ما اعرفه اني كنت بقمة السعادة وفعلا حدد ابي موعد معهم وهنا كدت اطير كان شعورا جميلا اعجز ان اعبر عنه
تم تحديد موعد انتظرت هذا اليوم بفارغ الصبر جهزت نفسي بفرحة كبيرة واخيرا انه يوم سعادتي جاء هو وأهله جلسنا منفصلين بعد ساعة تقريبا تمت قراءة الفاتحة وتعالت الزغاريد انقبض قلبي من شدة الفرحة
توقعت ان يبقى لنجلس سويا لكنه غادر مع اهله قبل ان يذهب طلب مني أن أجهز نفسي صباح الاحد ل نذهب لسوق الذهب بقيت مذهولة لا أعرف تفسيرا لكل هذا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بعد ذلك عدت من اجل حجز فستان الخطوبة لن اخوض بهذه التفاصيل كثيرا ولكن هي باختصار بداية معرفتي انه ليس الرجل المناسب كان يحاسبني على ادق الامور وكنت الوذ بالصمت كنت اظن انها غمامة سوف تزول فور زواجنا
تمت امور خطبتي ورغم المنغصات الكثيرة الا انني كنت سعيدة فكيف لا وانا عروس محط أنظار الجميع كيف لا وانا اليوم مميزة والكل جاء من أجلي وتم عقد القران واشترط ابي عليه ان اكمل دراستي على نفقة ابي وقبل هو ذلك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جهزت نفسي وذهبنا لكن الغريب انه كان صامتا طوال الطريق كنت اتحدث و اغرقه بكلام الحب وهو يرد بحروف قليلة سألني اين تودين الذهاب
لايهم حبيبي اي مكان معك هو الامان
ذهبنا إلى المطعم أكلنا وإحتفلنا وعدنا إلى البيت
وعادت العروس في ليلة خطبتها وقد انتفخ بطنها من الأكل
فترة خطوبتي كانت أشهر قليلة لم تكن عادية لم اشعر بالسعادة وبأن لي خطيب يحبني ويزورني حتى مكالماته الهاتفية كانت قليله جدا وطبعا هو ترك عمله في الخليج وبقي بلا عمل
حصل معي خلال تجهيز الأمور للزواج ما لا يخطر على البال اسوأها انه لم يسمح لي ان اقوم باختيار ملابسي ولا اي قطعة كم تمنيت ان أقوم باختيار شيء كم تمنيت ان اشتري ملابس النوم الخاصه فقد قامت بالمهمة أخته و زوجة أخيه و كنت انا متفرجة باكية صامتة كلي استغراب تنازلت جدا لدرجة انه استباح معي كل أنواع الظلم
رضيت بكل شي حتى لا يطلق علي لقب مطلقة ونحن نعلم أن المطلقة في مجتمعنا كزجاجة مکسورة شرخها لا يزول
وجاء يوم الزفاف وصدقا في هذا اليوم كنت سعيدة جدا
رغم كل المنغصات التي حصلت الا ان هذا اليوم كان مميزا في حياتي فقد تحقق حلمي ولبست الفستان الابيض تحقق حلمي وانا عروس الان رقصت معه واحتضنتي سعدت جدا به انتهت الحفلة وكل