تصرفات احمد جوزي
لونه مخطۏف وبينتفض
فقعد جنبي على الكنبة وأنا عماله أسأله
_مالك فيك إيه
كان زي مايكون لسانه معقود ومش قادر ينطق لغاية ما هدى شويه وقال وهو باصص في الأرض بصوت واطي متهدج
_انا من ساعة ما سيبت المحل وأنا بدور على مقةةبرة في البلد اللي ساكن فيها سيد إبن خالتي..
فخبطت بإيدي على صدري
وانت ايه اللي رماك في السكة دي
ساعتها دار في بالي الحلم القديم بتاع الشنطة اللي مالقيتهاش عند الست العجوزة والبيارة
فسألته
انتوا م١ت منكم واحد النهارده
فساعتها انتفض ورفع راسه وبرقلي
_انتي لحقتي تعرفي
طلعت أفعى من البيارة وخطفته
فاتلفت حواليه وبعدها رجع بص تاني في الأرض
_لا هو نزل البيارة عشان يغطس يدور على بوابة المقپرة لكن حسينا فجأة إن المياة بتفور وكإن فيها حركة جامده وبعدها مافيش دقايق
ساعتها قمت وقفت في مكاني وانا بلطم على خدودي
_كان مالك ومال الغم دا كله
_كان مالك ومال الهم دا كله
_ماكنت بتكسب بالحلال
_ماكنا عايشين بالحلال
فقام وقف وحط ايده على بوقي
وطي صوتك هتفضحينا هو انا اللي قټلته دا هو واخوه وسيد ابن خالتي هم اللي طلبوا اني ادخل معاهم ودلوقتي انا خاېف وحاسس إنهم مش هيسيبوني
فمسحت دموعي وسألته
_مين اللي مش هيسيبوك ابن خالتك وشريكه
فاتلفت حواليه من جديد وهو باين عليه الخۏف
حراس المقةةبرة كنت حاسس طول طريق رجوعي انهم مراقبيني حاسس إنهم حواليا
إحميني منهم يا سلمى
فاخدت نفس طويل واتمالكت نفسي وطبطبت على ضهره وانا بقول
كنت بقولها بثقة مش عارفه جبتها منين لكن حسيت إن هو نفسه هدى واتطمن لما قلت له كده..
فسألته
_خامسكم كان مين
الشيخ اللي جايبينو
فبدأت أسأله وهو يرد وعرفت إن بقاله فتره بيدور على مقةةبرة هو وابن خالته ومعاهم الاتنين الاخوات اللي م١ت منهم واحد والشيخ
وكانوا حفروا في اكتر من مكان في نفس القرية دي
كان الشيخ اللي معاهم مفهمهم قبلها ان المقةةبرة تحت بيت الست دي
وإن بنتها المسكونة اللي ماسسها هم حراس المقةةبرة اللي تحت البيت
وكانوا ناويين يروحوا يحفروا عندها في صباحية الليلة اللي حلمت فيها
ولما راحوا ولقيوا بنتها اتعالجت
الشيخ قال إن مس البنت كده كان مس عادي مش مس حراس مقاپر
وان الحماية دي ممكن تتمد لاحمد لو انا خاېفه عليه
وفضلوا واقفين عن الحفر شويه والشيخ بيعزم لهم وبيسألوا ويتطقسوا عن مكان المقبرتين اللي اتفتحوا في البلد دي قبل كده
لغاية ما وصلوا للبيت المهجور اللي لما حفروا فيه لقوا البيارة اللي فيها الدوامة وحصل اللي حصل..
وبعد ما عرفت القصة كلها أخدت أحمد نيمته واللي ماعداش نص ساعه نوم وقام منفوض
_هيقتلوني
_مش هيسيبوني
ففضلت أهدي فيه وأرقيه لغاية ما رجع نام
عشان بعد شوية يقوم تاني وهو بينتفض ومبرق وبينهج كإن نفسه هيتقطع
_دخلوا من باب الشقة الحقيني يا سلمى..
فرجعت أهدي فيه تاني واطمنه وأقوله ماتخافش انا جنبك لغاية ما غفى من جديد
وعلى دا الحال طول الليلكل شويه يقوم منفوض من نومه ېصرخ ويزعق وينهج كإن نفسه هيتقطع..
كنت مړعوبه لا مايطلعش عليه صبح