امرأه تغلبت على خيـانة زوجها وأعادته عاشقًا لها
المكسور لا يمكن انزويت نحو حمام الكراج أغلقت الباب بالمفتاح وجلست أبكي وأتساءل لماذا وأنا التي بعت كل قطعة من مجوهراتي لكي أساعده وأقف إلى جواره هذا جزائي لماذا ماذا فعلت له ليكون هذا جزائي في النهاية.......... بقيت على حالي من القهر والمت أبكي حتى انتفخت عيناي من شدة البكاء ولم أدري بأن الوقت مضى بي حتى سمعت أذان الفجر فاستغفرت ربي وهدأت نفسي وغسلت عيناي بالماء الدافي وخللت الماء بأصابعي في شعري بحثا عن البرودة ثم توضأت وذهبت أصلي وبعد الصلاة فكرت ماذا أفعل فكرت في الإتصال بالدكتورة لكني كنت محرجة فالوقت مبكر........ ومع هذا اتصلت ألو.... ألو...من معي كنت أقاوم البكاء والدموع فأقفلت هي الخط ثم عدت وأتصلت ألو دكتورة اسفة على الإزعاج أنا أم بسمة من أم بسمة زرتك البارحة زوجة رجل الأعمال نعم أنا هي اسفةعلى الإزعاج في هذا الوقت قاطعتني لا ياأختي أنا أصلي الفجر لا أزعاج ولاغيره أخبريني حبيبتي ماذا حدث لقد أكتشفت كل شيء انه على علاقة بأخرى وحكيت لها كل التفاصيل... قالت عادي عادي أنه أمر يتكرر يوميا مع كل النساء لكن المرأة الذكية هي التي تخوض التجربة وتنجح أنا لم أعد أريده دكتورة أريد الطلاق لا يا أم بسمة تصورت أنك أقوى من ذلك تصورتك أعقل أرجوك يادكتورة لم أعد أحتمل أريد الطلاق إنك تحبينه پجنون وهذا السبب لما أنت عليه الآن.........اهدئي فزوجك لك
طفلتي ووضعتها لتلعب في شنطة السيارة وأنا أراقبها رميت البطاقة تحت السجادة ورميت الشريط فوق السجادة وشجعت أبنتي على اللعب بالصندوق الأحمر وعندما هم بالذهاب للعمل تبعبته وقلت له حبيبي لقد أهتتمت بنظافة السيارة بنفسي اليوم وعندما اقتربنا منها بدا عليه القلق والخۏف ثم سارعت إلى شنطة السيارة وقلت ماهذا سبحان الله ماهذا العقد الجميل أنظر ياحبيبي ماذا وجدت بسمة في السيارة هل هو هدية لي يارب الحمد لله أخيرا عوضتني الحمد لله شكرا ياحبيبي شكرا وهو يتفرج بذهول ثم أسرع وامسك بالصندوق اخذ يقلبه بحثا عن البطاقة ثم قال لي لكن هذا العقد فقاطعته لا تقل شيء فدموعي ستسقط من شدة التأثر حبيبي شكرا................ قبلته وأخذت العقد كاملا بكل ملحقاته وحملت طفلتي وعدت إلى الداخل.................!!!!!
منذ بدأت أكتب القصة انتابني شعور بالحزن العميق تذكرت أحداثا نسيتها تماما........يتبع....
الحلقة السادسة
منذ بدأت أكتب القصة انتابني شعور بالحزن العميق تذكرت أحداثا نسيتها تماما........... إن الذكريات حزينة جدا لكنها جعلتني أستغرب كيف استطعت الإحتمال..... سبحان الله لقد كنت بالفعل قوية أني أستغرب كيف فعلت ذلك........... الآن بعد أن هدأت حياتي وأطمأنت نفسي اجد اني قمت بعمل رائع جدا وأن ماحققته كان يستحق المجهود الذي قمت به.
كنت مرهقة جدا ذلك اليوم فأنا لم أنم طوال الليل ومع هذا لا أشعر بالنعاس ابدا أشعر بالإرهاق والالم اتصلت بصديقتي وطلبت منها المساعدة...... وفعلا بدأنا نبحث انا وهي عن مكان هذه المرأة وعلمت انها تعمل في شركة زوجي في القسم النسائي......... فتألمت أكثر ثم ومن خلال أحد الموظفات علمنا ان هناك حفلة ستقام في أفخم الفنادق في دبي مساء اليوم وأن الحفلة ستكون لتكريم الموظفين حفل ليلي ساهر...........
لا يا أم بسمة لا تفعلي بنفسك هذا.................... اتصلت مجددا بالدكتورة
أريد الذهاب أذهبي هل تشجعيني على ذلك نعم هذا هو علاجك فأنت تتصورين رجلا وأمراة يكونان علاقة ليلعبا ورقة أم ليتجولا معا طبعا ليتعاشرا أذهبي علك تفهمين يعني تقصدين أنه ينام معها أم بسمة تشعرينني بأنك طفلة علاقة دامت سنتين بين رجل وأمرأة ماذا تراها تكون علاقة أخوة مثلا وكدت أنفجر... لا يمكن لا يمكن............. إذا اذهبي وأنظري بنفسك وكوني حذرة فأي حركة يمكن أن تنهي علاقتك بزوجك لم أعد أريده
حقا....... إذا لماذا تلحقين به لأتأكد اسمعي يا حبيبتي... عندما تقررين ترك رجل تأكدي أنك غير محتاجة لأي رجل أخر مدى حياتك لا تتصوري أبدا أن تجدي رجلا يختلف عن السابق لكن زوجك قد يكون رجلا مختلفا معها يختلف في معاملته لها عن الطريقة التي يعاملك أنت يها يعني الرجل الذي يقسو عليك قد يصبح حنونا محبا معها لماذا لأنها تعرف كيف تديره وتكسب وده بالحب لا طبعا لا بل بالسياسة
إن المراة التي تحب زوجها بلا ضوابط ولا قيود ولا حدود تخسره دائما بينما تلك التي تحب بعقل وثقل تكسبه مدى الحياة
هذه العبارات نقلتها لكم من مفكرتي لانها كتبتها لي في إحدى الإستشارات وترددها على مسمعي دائما
كان علي الذهاب لأرى بعيني شيء ما في قلبي يريد ان يتحقق أريد أن أراه بأم عيني وكنت متوترة طوال اليوم وطلبت من صديقتي الحبيبة أن تكون معي وقلت له حبيبي أريد أن أذهب هذا المساء مع صديقتي للسوق في دبي دبي ولماذا دبي تسوقي في ابوظبي لقد مللت السوق في أبوظبي وأريد أن أغير جو... تنهد وقال أنتم الحريم ماوراكن غير الخساير والأسواق وكتمتها في نفسي خسائر.......... لا أقول