روايه للكاتبه هند النجار
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اتحرجت لما كلمنى على لبسى وخرجت وانا بقول
اسفة مش هتتكرر تانى
حد قالى حد هو انا مش مراته ليه محسسنى انى مجرد واحدة غريبة عايشة معاه طب لى انا بحبه وهو لا بالله هعيط والله من معاملته دى افتكرت انو راجع من الشغل اكيد جعان فرجعت تانى وفتحتها من غير ما اخبط كان بيغير هدومه لقيت قال بتلقائية
انتى مبتفهميش فى الذوق مش المفروض تخبطى ولبس التيشرت وخرج وانا ساكتة ومبردش حتى مسألنيش عاوزة اى انا كنت راجعة اشوفه جعان ولا لا اى ده انا بدمع بجد اى ي هند فى اى عادى خلاص انتى قولتى هتسحملى معاملته هو قالك انو مش بيحبك فى الاول وانو جايلك عاشان مامته طلبت يتجوزك وانتى وافقتى تتجوزيه خلاص اهدى عادة أما بحب أهدى بقعد اقول لنفسى أهدى متزعليش يعنى بجبر بخاطر نفسى عاشان مش لاقية اللى يجبر بخاطرى
اى ي بنتى فى اى بس
لى قولتيله يتجوزنى لى انا مش قادرة على معاملته مش قادرة بيعاملنى كأنى غريبة
ماما كانت قاعدة جمبها هما الاتنين اصحاب ردت بدالها
مش انتى اللى وافقتى عليه وقولتى هقدر اخليه يحبنى متلوميش اللى نفسك ي هند انتى اللى عملتى كداا فى نفسك
عندك حق ي ماما
ردت مرات عمى
والله ي بنتى انا معرفش الواد ده طالع مبيفهمش لمين يعنى جمال وطيبة وروح حلوة كل ده وبيعاملك كداا متزعليش نفسك ي حببتى بكرة يعرف قيمتك ي بنتى
بتعمل اى
بصلى ورد
انتى شايفة اى
سكت ومردتش وفضلت السكوت قعدت ابص عليه لحد ما خلص قام وقفل اللاب ودخل الاوضة ينام مخدش باله انى قاعدة كل ده ببصله ومركزة معاه هو اى ده للدرجادى انا ولا حاجة بالنسباله فضلت قاعدة مكانى اللى هو خلاص فقدت الامل فى كل حاجة وكنت حاسة انى واحدة مش مرغوب بيها قعدت مكانى كتير افكر لقيت نفسي بقوم من مكانى كدا مرة واحدة دخلت الاوضة لقيته نايم أو عامل نفسه نايم
ممكن تقوملى لو سمحت انا عارفة انك عامل نفسك نايم قوم
قام بكل برود
عاوزة اى حد يعمل فى حد كدااا
اه انا ولو سمحت طلقنى ي مصطفى.
انتى شاربة حاجة روحى نامى ي هند فى اوضتك وبطلى جنان
بذمتك مش مكسوف من نفسك أما نكون متجوزين وكل واحد ينام فى اوضه فعلا الرجالة ماټت فى الحړب
اى ده يتبع لو جابت تفاعل هكملها
يلاا ياقمرات تفاعل