رواية كوثر (كامله جميع الفصول)
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
فهي جديدة وجودها بالنسبة له في ذاكرته فلم يكن له إلا ان يسأل كوثر من تكون
وبعد صمت طويل واعادة جوني نفس السؤال ماكان عليها إلا ان تجيبه.. فاخبرته انها إبنتها نورية.. تبسم جوني وهو يخبء وراءها مرارة حزنه التي ظهرت على ملامحه وكشفته... ورد عليها بسؤال اخړ.. تتبعها عدة اسئلة متتالية.
كهل تزوجت بهذه السرعة..
وهل كان مخطئا عندما ظن انها احبته.
وهل إختيارها كان احسن قرار من إختيارها له بعد رفضها للزواج به..
وهكذا في الحقيقة هي كانت اسئلته هجومية اكثر من ان تكون إعتيادية ومعاتبة في نفس الوقت. .بينما بقيت كوثر على حالها صامتة وهي تنظر إلى إبنتها كيف تلعب وتمرح مع جولي اخوها.. ثم إستدارت له مباشرة وعيونها ملتهبة لم تتهرب هذه المرة من مواجهة عيونه ثم ردت عن كل الكلام الذي كان يحذفها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_اعساك بعد كل هذه السنوات جئت خصيصا لتعاتبني وتلقي علي اللوم انا..!!! عوضا ان يكون العكس.. بالرغم من انه الكلام الان لايجدي. ولكن ساذكرك ياسيدي انك انت من تخليت عني وسافرت فجأة في الوقت الذي كنت في امس الحاجة إليك... فعلتك تلك لن تغتفر مهما بررت لها بعدد السنين التي رحلت فيها.
ومع ذلك ساجيبك إختياري الاخير صحيح انه مبني على العقل ولكن وجدت ذاك الإنسان المسؤول الذي يواجه ويتحدى الصعاب مما يبتغيه في حياته. وهو اختارني واحبني وفعل المسټحيل ليقنعني انه يريدني بشدة ان اكون معه بقية مشوار حياته. عكسك تماما. فانت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كنت انذاك مترددا ولكن لم اجبرك على شيء. ولكن فقط لو واجهتني وقلت لي مايدور في خالجك وبررت خروجك من العلاقة حتى ولو بسبب والدك الذي رفض الزواج مابيننا ربما غيرت فكرتي عنك وقلت رضا الوالدين من رضا الرب. ولكن للاسف ان تملصت من كل مواجهة وقررت نفسك بنفسك ان ترحل وفقط...
. ان كان ذلك فانت جدا مخطيء. ومن إخترته الان لم يجعلني اندم على إختياري له يوما.
لم يبقى اي كلام ليضيفه جوني بعد كل الكلام الصاړم الذي وجهته إليه كوثر فإستدار بظهره عنها لكي لايظهر تلك الدمعة المتمردةه وتكشف عن مدى حزنه لخسارتها ومضى في سيره وهو يبارك لها
بإختيارها الاخير ثم رحل ولم يصرح لها اته اسلم وعاد لبلده من اجلها هي لانه اكتشف انه مازالت تعيش بدمه وروحه. ولكن بعد ماذا..
اخذت كوثر نورية الصغيرة من يدها وجولي امسكته من يده الاخرى وعادوا جميعهم إلى منزلها وإلى زوجها الطبيب ماليك الذي إلتقت به في المستشفى التي اصبحت تعمل بها كممرضة. وعاشت معه مع عائلتها الكبرى احلى ايامها.
النهاية