الجمعة 29 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه ملك ابراهيم

انت في الصفحة 28 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

حزنها هذا
هنا انا مش عايزه اهدي وماتقوليش حبيبتي تاني حبيبتي دي تروح تقولها ل الست
سرين زوجة المستقبل
رد عليها سريعا
عمر انا عمري ماكان ليا ولا هيكون ليا زوجه غيرك يا هنا انتي

زوجتي المصون
تحدث خالد بعد ان تأكد بأن هنا لن تعطي فرصه لعمر ان يشرح لها حقيقة ما حدث
خالد هنا انتي لازم تسمعينا وصدقيني كل الا عملناه ده كان لحميتك انتي
نظرت اليه بحزن
هنا وانا مش عايزه حاجه غير انكم تسبوني في حالي
ثم تركتهم وذهبت الي الخارج
تحدثت نادين سريعا
نادين الحقها ياعمر هي بتحبك واكيد هتسمعك
خرج عمر خلفها سريعا بعد ان خرجت من مكان الاحتفال وامسكها من يدها حتى تقف
قامت بدفع يده عنها پغضب
هنا اوعا تمسك ايدي انت ملكش اي حق انك تلمسني
عمر لاء يا هنا انا ليا كل الحق انتي مراتي فاهمه يعني ايه مرااتي
ردت عليها بعصبيه وجنون
هنا لاء انا مش مراتك انت هنتني وضربتني وطلقتيني فاهم يعني ايه طلقتني
حاول الهدوء كثيرا وتكلم بصوت هادي منخفض
عمر انا رديتك في نفس اليوم يا هنا صدقيني كان لازم اعمل كدا عشان احميكي
ردت عليه بعند
هنا وانا ماكنتش محتاجاك تحميني من حاجه انا كنت محتجاك تصدقني وتسمعني وانا بتوسل اليك وانت مارحمتنيش
وقف عمر ينظر لها بحزن وشعر بالندم الشديد علي هذه الحاله التي وصلت اليها واقسم بداخله انه سوف ينتقم منهم اشد الاڼتقام علي حزن حبيبته المڼهاره امامه وعلي دموعها الغاليه الحارقه لقلبه قبل خديها
حاول ان اليه حتي تهداء قليلا ولكنها لم تستسلم اليه ابدا وكانت ټقاومه الا او منها
حتي قامت بدفعه وتركه وذهبت سريعا من امامه
نظروا اليهم خالد ونادين بحزن وهم كانوا يقفون من بعيد ينتظرون ماذا تفعل هنا مع عمر
ذهبت خلفها نادين سريعا حتى تكون بجانبها
وذهب خالد الي عمر الواقف امامه ينظر اليها وهي تبتعد عنه بحزن
وضع خالد يده علي كتفيه كا دعم منه له في هذا الموقف
وتحدث اليه بحزن علي حالهم حقا فهو رغم حبه ل هنا لكنه يعلم بأن هنا و عمر يعشقون بعضهم ولا يشعرون بالسعاده مع احد أخر
خالد معلش يا عمر اكيد لما تهدى وتعرف انت عملت كدا ليه هتعذرك وتسامحك
تحدث عمر بحزن
عمر لا يا خالد انا كنت قاسې معاها قوي ومتأكد انها مش هتسامحني وتنسى بسهوله
خالد بس لما تعرف انك حامتها من مۏت مؤكد اكيد هتسامحك
نظر له عمر بشكر علي وقفته معه وتحدث اليه بأمتنان
عمر وانت كمان ساعدتني في حمايتها بنسبه كبيره شكرا يا خالد علي وقفتك معايا
ابتسم له بود
خالد انا عمري متأخر عن اى مساعده ليك في حماية هنا يا عمر
ثم اكمل باقي حديثه وهو ينوي المغادره خلف هنا و نادين
انا لازم امشي دلوقتي هحاول اتكلم معاها وافهمها انت عملت كدا ليه ومتأكد انها هتسمعني
ابتسم له عمر بأمتنان وشكر كبير وهو يصافحه قبل ان يغادر من امامه
عمر وانا عمري ماهنسى مساعدتك ليا يا خالد
حاول خالد المزاح معه قبل ان يذهب
خالد بقولك ايه انا عايزك تفضل تدعيلي اول مامشي اكيد انت عارف مراتك هتعمل فيا ايه
ابتسم له عمر وهو يأكد علي كلامه
خالد انا اكتر واحد عارف هي هتعمل فيك ايه ربنا معاك
ذهب خالد من امامه واتجه الي الطريق لذهاب خلف هنا و نادين
وقف عمر مكانه وهو يشعر بالحزن علي حالة حبيبته واراد في هذه اللحظه قتل كل من تسبب في احزانهم وبعدهم عن بعض هكذا
اخذت نادين هنا بسيارتها واتجهوا الي المنزل مع عدم ايقاف هنا عن البكاء بصمت ولو لحظه واحده كانت تنظر اليها نادين بحزن علي حالتها وهي تعلم بداخلها بأن هنا طيبه لاتستحق كل ما يحدث معها ولكنها تعلم ايضا بأن زوجها عمر يحبها كثيرا وسوف يفعل المستحيل لأنقاذ حياتها
بعد ان وصلوا الي المنزل دخلت هنا غرفتها بدون اي كلام وارتمت علي الفراش تبكي بحزن علي حالها وقد حدث اليوم ماكانت تتمناه وهو وجود عمر معها في الاحتفال بنجاحها ورؤيتها لابتسامته الرائعه كما تمنت لكن قلبها لم يستسلم لها ويتقبل عناقه المشتاق اليه وكبريائها هو من كان يدفعه بعيدا عنها فهي لن تقبل بأن تكون لعبته يرميها وقتما شاء ويرجعها وقتما شاء
دخلت اليها نادين وهي تجلس بجانبها وتحدثها بلطف
نادين هنا حبيبتي ماينفعش الا انتي بتعمليه في نفسك ده ماتنسيش انك حامل وده غلط عليكي
بكت هنا اكثر وهي تتذكر يوم معرفتها بحملها
فلاش باك
كانت هنا دائما تشعر بالتعب والارهاق وكانت تفسر هذا علي انه بسبب حالة الحزن والقهر التي تعيشها ولكنها في هذا اليوم سقطت غائبه عن الوعي خاڤت عليها نادين كثيرا وقامت بالاتصال بخالد سريعا جائهم خالد مسرعا وقد بجن خوفا علي هنا ولكنه بعد كشفه عليها شعر بالحزن علي حاله فهو الان عليه قتل حبه لها نهائيا بعد ان اكتشف حملها اثناء الكشف سألته نادين بقلق وهي ترى حزنه الذي ظهر علي وجهه بعد كشفه علي هنا
نادين خالد في ايه هنا كويسه
حاول كثيرا اخفاء حزنه وهو يتحدث اليها بمرح
خالد هنا
كانت عملنا مفاجئه بس انا اكتشفتها
نظرت اليه نادين بعدم فهم
نادين مفاجأة ايه
ابتسم لها وهو يقول لها في

نفس لحظة التي افاقت فيها هنا
خالد هنا حامل
فرحت نادين كثيرا بهذا الخبر ونظرت الي هنا المصدومه امامها
نادين هناااا مبروك هتبقي ماما
نظرت لهم بعدم تصديق وتحدثت بدون وعي
هنا هكون ماما ازاي
ضحكت نادين كثيرا عليها وهي تقول لها بمزح
نادين لاء ازاي دي انتي اكتر واحده عرفه ازاي بس لو عايزه تحكيلي حصل ازاي انا متحمسه اسمع جدااا
شعر خالد بالاحراج من كلام نادين وخرج سريعا حتى يتحدثون براحتهم
وبعد خروجه من الغرفه مباشرة قام بأخراج هاتفه وتحدث الي عمر
كان عمر يجلس بمكتبه وامامه مازن يتحدث معه پغضب علي اخباره ل دينا بموضوع خېانة هنا فهو لم يرد ان يخبر مازن الحقيقة لأنه يعلم ان مازن عاطفي ولا يقبل بأنتقام عمر ولأنه لا يعرف ان ېكذب او يظهر غير ما يشعر به لذا قرر عمر اخباره مثلما يعلم الجميع حتي لا يشك احد بأفعل مازن وكلامه
اثناء حديثه الغاضب مع مازن وجد هاتفه يرن بأسم خالد
رد سريعا ولكنه وجد خالد يخبره بسرعه واختصار قبل ان تسمعه هنا وهو يخبره بحملها
عمر الو
خالد عمر هنا حامل
نظر عمر ل مازن بعدم تصديق وهو يسمع ما قاله خالد
ثم تحول عمر فجأة لأسعد أنسان بالعالم
اغلق خالد الهاتف سريعا حتي لا تراه هنا
واغلق عمر هاتفه ايضا بدون اي تعليق وهو يبتسم بطريقه رائعه من شدة الفرحه
استغرب مازن كثيرا وابتسم هو الاخر وهو يرى عمر امامه بكل هذه السعاده
مازن هو ايه الا حصل ماتفرحني معاك
نظر له عمر طويلا ولم تفارق هذه الضحكه الرائعه وجهه وحاول التفكير في اي سبب اخر لفرتحه فهو لا يريد اخبار مازن الان لذا رد عليه بسعاده
عمر احنا اخدنا اكبر مناقصه في تاريخ الشركه مازن انا عايزك تصرف لكل الموظفين في كل الفروع شهر مكافأه
نظر له مازن بفرحه هو الاخر
مازن مناقصة ايه
فا مازن يعلم كل شئ عن شغلهم وتفاجئ كثيرا بأمر هذه المناقصه
نظر له عمر وتحدث معه بسخريه عن موضوع دينا حتي يحاول تغير الموضوع وتشتيت انتباه مازن عن امر هذه المناقصه
عوده للواقع
تحدثت اليها نادين بهدوء
نادين خالد بره وعايز يقابلك
نظرت هنا امامها پغضب وعصبيه
هنا وانا كمان عايزاه
خرجت اليه هنا وهي تنظر له بخيبة امل
وقف خالد سريعا عند رؤياتها وحاول التحدث معها بهدوء
خالد هنا ممكن تديني فرصه افهمك ايه الا حصل واحنا ليه عملنا كدا
هنا افهم ايه يا خالد انت لتاني مره تبعني لعمر
خالد انا مابعتكيش لعمر ياهنا احنا كنا بنحميكي
هنا اه بتحموني!!! انتوا لو عايزين تحموني بجد يبقى تحموني منكم انتم لان انتوا الاتنين اكتر اتنين اذوني في حياتي
نظر اليها بحزن
خالد غلط يا هنا احنا اكتر اتنين حبناكي بجد ومستحيل نأذيكي بس انتي اعصابك تعبانه دلوقتي ومش هنعرف نتكلم
ردت عليه بعند وصړاخ
هنا انا مش عايزه اتكلم معاكوا في اي حاجه ابعدوا عني انتوا الاتنين انا عايزه ابقى لوحدي سبوني في حالي بقا
نظر لها بحزن علي حالتها وهو يقف من امامها ليذهب بعد ان تأكد من كلام عمر
بأن هنا لن تسامح او تنسي ما حدث معها بسهوله
وقفت هنا تبكي مكانها بعد ذهاب خالد حتى جأت اليها نادين وقامت ب ھا اليها بحزن بكت هنا كثيرا بأحضانها فهي لا تعلم لماذا هي يحدث معها كل هذا
صباح اليوم التالي تفاجأت نادين بخروج هنا من غرفتها بأرتداء ملابسها الخاصه بالعمل وهي تستعد للذهاب الي عملها بحالته هذه وبعد ما حدث معها بالامس كانت نادين تتوقع اغلاق هنا علي نفسها وهي تريد الانفراد مع بكائها ليلا نهارا 
لكن هنا فجأتها كثيرا وهي تقف امامها بكل هذه القوه اليوم
تحدثت اليها نادين بستغراب
نادين هنا انتي هتيجي الشغل النهارده وانتي بحالتك دي
نظرت لها بقوه
هنا انا حالتي كويسه جدا ومعنديش اي مشكله هما الا عندهم وانا مش هكون لعبه في ايد حد تاني انا لازم اثبت للكل اني اقدر احمي نفسي ومش محتاجه حمايتهم
نظرت لها نادين بقلق 
نادين هنا انتي ناويه علي ايه بالظبط
ابتسمت لها بقوه
هنا ناويه اندم كل حد اتسبب في حزني وقهري الا انا عشت بيه كل الفتره الا فاتت
بعد ان اتجهوا الي عملهم
كانت هنا تجلس بمكتبها بالشركه وجأها مكالمه بهاتف الشركه تخبرها بأن مديرها يريدها بمكتبه وان تحضر معها احد الملفات التي تعمل عليها 
وقفت من مكانها سريعا لتذهب اليه فهي تحترمه وتقدره جدا لأنه يعاملها بكل احترام وتقدير ودائما يشجع افكارها ويتحدث دائما امام الجميع عن اعجابه بكفأتها بالعمل
ذهبت سريعا الي مكتبه وهي تحمل الملف المطلوب منها احضاره
فتحت باب المكتب بعد ان اذن لها بالدخول واغلقته مره اخرى بعد دخولها 
وجدته يقف ينظر من الزجاج المطل علي الخارج اقتربت من المكتب وهي تعلم جيدا بأن الذي يقف امامها ليس مديرها الذي تعرفه
فهو احد اخر تعرفه جيدا
انتهاء الفصل حبيباتي انتظروا مفاجأت كبيره
في الاحداث القادمه عايز التفاعل ع البارت يوصل عشان انزل البارت الجديد 1000لبدري عن ميعادهالفصل الثامن والعشرون
كانت

هنا تجلس بمكتبها بالشركه وجأها مكالمه بهاتف الشركه تخبرها بأن مديرها يريدها بمكتبه وان تحضر معها احد الملفات التي تعمل عليها 
وقفت من مكانها سريعا لتذهب اليه فهي تحترمه وتقدره جدا لأنه يعاملها بكل احترام وتقدير ودائما يشجع افكارها ويتحدث دائما امام الجميع عن اعجابه بكفأتها بالعمل
ذهبت سريعا الي مكتبه وهي تحمل الملف المطلوب منها احضاره
فتحت باب المكتب بعد ان اذن لها بالدخول واغلقته مره اخرى بعد دخولها 
وجدته يقف ينظر من الزجاج
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 44 صفحات