هدي زايد
مبقتش معاهم
أجابها بإجابة مبهمة لها عدة تفسيرات لم تشفي فضولها و قال
عشانك
تنهدت بنفاذ صبر و قالت بعصبية مفرطة
قلت لك بطل تضحك عليا و تقول عشاني دي
و الله العظيم عشانك بطلت كل ديه عشانك
ازاي
لو جلت لك ازاي هاتكر هيني بزيادة
قال يعني أنا دلوقت واقعة في هواك انطق وقول ازاي
و أنت عملت إيه
عملت كيف ما طلب مني
قصدك إيه قصدك إني أنا س لمتك نفسي من غير ما احس أنت اغت صبتني يا بشار
أني كنت رايدك تبجي مرتي
كادت أن تتحدث بعصبية لكنه لخق بها و قال برجاء
احب على يدك يا ديچا اسمعيني للآخر و بعدها اعملي اللي يلد عليك المهم تسمعي زين
و الله العظيم و الله العظيم و الله العظيم قمان مرة كل اللي هاجوله ديه حصل و مافي حاچة غيره هي اللي حصلت
تنهد بعمق ثم قال
أني اول مرة شفتك فيها مكنتش صدفة و لا حاچة و لا كانت مشكلة كيف ما كنت فاهمة على ركنة عربية اني لما شفتك وجتها كان بجالي عشر شهور براجبك ليل نهار بتروح فين و برچعي مېتا كل تحركاتك كنت عارفها بأمر من چدي چدي كان إبليس الله يعلنه جالي عنيك حديت كاتير عفش و جالي إنك صيدة سهلة كل ديه مكانش بيهمني و لا فارج وياي أني أصلا كنت عارف مين أنت و أمك تبجى مين أمك هي الحاچة الوحيدة اللي شافعة لك عنيدي وجتها
أمك كانت حبيبة امي الله يرحمها و صاحبتها الروح بالروح جلت كيف أمك تبجى بت الاصول تربي عفش كده في حاچة غلط
ردت خديجة بنبرة ساخرة قائلة
يعني قعدت شهور تعمل عني تحريات و تعرف إمتى داخلة و إمتى خارجة و لما عرفت إن ماما صاحبة مامتك قلت بس في حاجة غلط مش كدا ! لا منطق بردو !!
تنهد بشار و قال برجاء و نبرة اهدأ من ذي قبل
اومال ازاي !
أني كنت مكلف ناس يحطوك تحت المراجبة و الناس ديه تبع چدي الله يلعنه و كانوا بيوصلوا لي المعلومات اللي هو رايدني اعرفها و بس
و بعدين
أني عشجتك و معرفتش امشي في الطريج ديه تاني واصل
اطلقت تنهيدة طويلة تعبر عن نفاذ صبرها من ثرثرته وقفت عن الاريكة و قالت
توسل لها و قال بنبرة صادقة
خلاص و الله هاتحددت چد بس رايدك تسمعي زين و تعرفي إني بتحددت صح و بجول الحج
أنا اللي هحدد إن كلام صح و لا لا اتفضل قول
ابوك و چدي تچار آثار و الشيخ المرعي كان بيساعدهم في فتح المجابر بتاعت الفر اعنة
و حصل بينتهما خلافات كاتيرة في فترة من الفترات جام چدي خ طفك في البيت الجديم عشان ي كس ر عين أبوك أني في التوجيت ديه كنت بعيد عن چدي و عمايله بعد ماعرفت إنها حرام عشت في مصر و ج طعت علاجتي بي و بكل حاچة يعملها لحد ما جابلت صدفة في مصر كنت بجابل ابوك عشان كان رايد يصلح بينه و بين چدي شفتك عنيديه في الفيلا عرفت إنك بته خرچت من بيته و أنت ډخلتي جلبي
لاحت إبتسامة ساخرة على طرف شفتاها من اعترافاته نظرت له و لم تعقب على حديثه بكلمة واحدة نظر لها و قال
فات يومين بعدها و ابوك كلمني تاني و اتجابلنا تاني و كن ربنا رايد يحجج لي امنيتي إني اشوفك تاني و حصل اتلككت بموضوع چدي و إني هاصلح بينتهم عشان جلبي يطل عليك و املي عيني منيك فضل الحال كده ياچي شهر و زيادة چدي كلمني و جالي على اللي حصل و إنه هايك سره عشان ياچي يحب علي يده عرف إنه راچع معاك الصعيد عشان
يخلص كام حاچة هناك استغل چدي انشغاله و خطڤك چابك متخدرة في البيت الجديم و جالي هي ليك خدها كيف ما تحب
تعالت أنفاسها حتى كان صدرها يعلو و يهبط
ابتلعت لعابها بصعوبة بالغة سرده ل تفاصيل ليلته معها كان من أصعب بكثير مما يحدث الآن انسابت دموعه على خديه و قال
چدي كان جاعد في بيته منتظر الخبر الزين اللي يفرحه