الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه سوما كامله

انت في الصفحة 44 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز


مالكش اى كلام معايا لو سمحت 
زياد ياحبيبتي انا قاطعته تتصنع البكاء مجددا تقول لو سمحت يازياد محتاجه انسى شكك فيا 
تنهد بحب يقول حاضر ياحبيبتي اى حاجة فيها راحتك وراحة ابننا هعملها 
لتنظر من النافذه تتكئ برأسها على مقعدها وهى تبتسم بخبث بعدما فعلت ما أرادت 
الفصل الخامس عشر
انتهت من نقل كل اغراضها لغرفه اخرى اختارتها خصيصا كونها قريبه من غرفة سليمان الذى اصبح مقيم بها ليل نهار بجوار تلك الصغيره 

نيران الغيره تنهش قلبها نهشا ولا تدرى ما بتلك الجنه يجذبه بهذه الطريقه لها 
لا هى ابنة عمها ولا تعرفها لا تعرف او تشفق على اى سخص من الممكن أن يقف فى طريق وصولها لسليمان حتى لو كان من هو 
وقفت تنظر من شرفتها التى تطل على الحديقه لتكن على علم بوصول سيارته 
ابتسمت بثقه وفرحه فبذلك قد حاصرته من جميع الجهات 
عازمه على اقتناصه لها مهما كانت الظروف 
انتبهت على صوت الخادمه تقول انا خلصت يا هانم تؤمرى بأى حاجة تانية 
التفتت لها تسأل سليمان بيه فين
الخادمه ماعرفش والله يا هانم هو مش هيقول يعنى للخدم خط سيره 
تحدثت بعصبيه وعجرفهايوه ماشى بس لما بيبقى فى البيت بتعرفوا هو فين 
الخادمه لأ ماهو خرج قبل ما حضرتك ترجعى بشويه 
تهانى راح الشغل يعنى
تنهدت الخادمه تقول بنزقوالله مانا عارفه هو خرج وكان معاه الهانم 
تهانىنهله
الخادمه لا جنه هانم بس مانعرفش رايح فين 
بمجرد سماع اسم جنه قالت بعصبيهطب امشى امشى هاتيلى حاجة اشربها يالا 
خرجت الخادمه وهى تسب وټلعن بها بينما هى استدارت تكتف ذراعيها حول صدرها تردد بغل جنه هانم! حتة البت دى بقت هانم!!
واخدها وراح بيها على فين! بقا سليمان الظالم بيخرج ويفسح يارب يكون خدها يرجعها لاهلها بعد ما زهق منها واخلص بقا 
دلف فؤاد داخل المحطه الفضائيه يجرها خلفه وهى لا تعلم ما به ولا لما يتصرف هكذا 
لاحظت تركيز الانظار عليها الكل يلاحظ كيف يسوقها خلفه 
فوقفت على الفور تنفض يدها تنظى له پغضبهو فى ايه ومالك جاررنى وراك زى البهيمه كده 
امام ڠضبها وان لها كل الحق ولا مبرر لفعلته توقف يفكر لثوانى ثم قال بتوتر انتى عارفه انتى خبطى مين عايزه تعملى لينا مشكله 
نهلهماكنتش اقصد ده قضاء وقدر وبعدين مشكلة ايه اصلا وصاحب الشأن بذات نفسه قال هو الى غلطان وكمان كان عايز يعزمنى على الغدا يعتذرلى 
فؤاد وهو يشير على جسدها الفاتن وفستانها الأحمر طبعا ما هو ماقدرش يقاوم وانتى لابسه له الاحمريكا
رددت ببهوت مصدومه احمريكا!!!
لم تتحمل إنما غادرت سريعا قوه خطواتها خير دليل عن مدى ڠضبها 
زفر بقوه يرفع يديه الاثنين يجذب شعراته پجنون منذ متى وهو سريع الڠضب هكذا 
لقد علمه عمله ان يصبح دبلوماسي راقى يوزع ابتسامات وتعبيرات لبقه مبطنه بما يريد 
لكنها اليوم وببراعه بخرت كل ذلك كأنه هواء 
كانت بين احضانه وهو يقود بصبر وقال مجددا وهو يشدد من احتضانه لهالما نجيب ولد نسميه سيف ولو بنت نسميها بيرلانتى ايه رأيك حلو وشيك وكمان جديد وهيليق عليا يااااااه بيرلانتى سليمان الظاهر وانا بتخيل بس حاسس انى هتجنن واه بقا لو بقت شبهك ووو قطع حديثه وهو ينظر لها بعدما شعر بتخشب جسدها بين يديه 
ليسأل بړعب جنه مالك يا حبيبتي!
ابتلعت لعابها تسأل ببهوتهو انت بتخلف!
هز رأسه يسأل باستغرابإيه!!
جنهيعنى اقصد انت مش عندك مشاكل في الخلفه 
ابتسم باستغراب يجيب لأ ماعنديش 
جنه نهله يعنى الى عندها! 
سليمان ولا نهله انتى بتلفى وتدورى على إيه!
ابتعدت عنه وهو تكرها يشعر انها تائهه وهى بالفعل كذلك 
تشعر بالضياع قد ظنته لا ينجب ولذا ظنت انها لن تحمل منه ابدا
لم تضع فى حسبانها شئ كهذا نظرت له بتيه تسأل امال انت ونهله ليه ماخلفتوش كل ده
سليمان حصل حمل مرتين وفى المرتين ماكملش مره نزل لوحده لانه كان ضعيف جدا ومره كانت العيله كلها مسافره وحصل حاډثه كانت بسيطه لكن البيبى ماټ فيها ولأن الحملين كانوا ورا بعض على طول الدكتور نصحنا انها لازم تستخدم موانع حمل لان الرحم لازم يرتاح وياخد وضعه وجسمها كمان 
لو كان الأمر بيدها لصړخت الآن ما الذى يعنيه حديثه هذا هل من الممكن أن تحمل فى طفل له لا لا يمكن أن تربط نفسها به اكثر من هذا هى تمنى
نفسها باليوم الذى ستتركه به وجود طفل سيجعل الأمر مستحيل وهى لن تسمح بذلك 
توقف عن القيادة ينظر لها باستغراب قائلا ايه وصلنا ماحستيش
نظرت له بنفس نظرة التيه بعينها صمت قليلا ثم قال بهدوءيالا ننزل 
ترجل من سيارته وذهب يفتح لها باب السياره ودلفت معه لبيت والدها لاول مره منذ خرجت منه مرغمه تتذكر أيامها 
محمود انت ايه الى جابك معاها 
سليمان بقا هى دى
 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 89 صفحات