السبت 23 نوفمبر 2024

كنت محتاجه مربيه لبيتي

انت في الصفحة 8 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


تلك الزيجة فلو كانت فتاة جيدة ما كانت وافقت من أجل الأموال ليزفر بضيق ثم يكمل عمله كي يصعد غرفته يرتاح فاليوم كان طويل جدا.
في شقة حسن الأسيوطي.
في غرفة حسن وزوجته يجلسون يتحدثون عن ما حدث بفرحة عارمة.
لتتحدث صفية بغيظثلاثة أرباع مليون بس ده أنت هتشليني كنت زودت بدل مكان مليون كان هيبقي أتنين مليون يا فقري.
حسن بإرتباكأنا خۏفت لما يرضاش ويرفض الجوازة .
صفية بسخريةيرفض أنت بتحلم صح ده لو طلبت عشرة مليون كان وافق.
حسن بإستغرابأيه ثقة دي جبتيها منين أنا مش فاهم.
صفية بمكرلأنه هو إلي محتاجها وأنا شاكة أن سهير دي مقالتش الحقيقة باين أوي أن الموضوع ده في أنه.

حسن بإستغراب مش قصدك بردو.
صفية بغيظعنك ما فهمت أنا هتعب نفسي معاك ليه أنا راحة أنام تصبح علي خير.
حسن بإستغرابوأنتي من أهله.
تجلس حياة علي سريرها تبكي بشدة علي ما حدث معها فهي أصبح يروادها شك في هذه الزيجة فكيف للعريس أن لا يفكر أن يراها حتي لو كان يعرفها فيجب أن يراها مهما كان حتي حلمها بإرتداء فستان الزفاف قد ټحطم ولم تلبس فستان زفاف طوال حياتها لتظل تبكي علي حظها العاثر حتي تسمع صوت آذان الفجر لتقف بهدوء وتقوم لتتوضئ من أجل صلاة الفجر والدعاء الله بصلاح حالها.
في الصباح.
في شركة فارس يجلس هو وخالد صديقه يحكي له كل ما حدث عند العروس المزعومة.
ليتحدث خالد بفضوليعني مشوفتهاش.
فارس ببرودلأ .
خالد پصدمةلأ ليه مش المفروض تشوف البنت إلي هترتبط بيها أنا بصراحة مش فاهم أنت بتفكر أزاي.
فارس ببرودخالد بلاش نضحك علي بعض أنت عارف سبب الجوازة دي أيه كويس أيه بقي مشكلتك فأني مشوفتهاش.
خالد بهدوءبس ما كنتش تكسر بخاطرها في يوم زي ده .
فارس ببرودهي إلي وافقت بإرادتها يبقي خلاص ملهاش حق أنها تختار.
خالد بهدوء بصراحة أنا تعبت منك يا فارس هتقول لعمران بيه .
فارس بهدوءأه هقوله لازم يعرف مني أفضل تعرف أنهم مجوش يشوفوا حفيدهم حتي.
خالد بسخريةودول هتستني منهم أيه ده مراته كل يوم نوادي وسهرات ولا فرق معاها مۏت بنتها أصلا أنت بصراحة غلط يا فارس في الجوازة دي.
فارس ببرودخلاص يا خالد إلي حصل حصل متنساش تيجي يوم الخميس كتب الكتاب.
خالد بهدوءبإذن الله يلا بعد إذنك أنا رايح أشوف شغلي.
فارس بهدوءأتفضل ليغادر خالد إلي مكتبه بينما يعود فارس لمتابعة عمله من جديد.
في منزل والد حياة.
يجلس هو وزوجته وحياة يتناولون الإفطار بصمت تام بينما حياة تنظر أمامها بشرود .
لتنظر لها زوجة والدتها بسخرية ثم تتحدث ببرود أيه يا حياة مبتكليش ليه.
حياة بحزنمليش نفس يا خالتي.
زوجة أبيها بسخريةليه إن شاء الله ده فرحك يا محروسة يوم الخميس المفروض تكوني فرحانة مش قاعدة زعلانة كده.
حياة بحزن فرحانة يا خالتي بعد إذنكم.
حسن بهدوءصحيح الست سهير كلمتني وقالت بلاش ندعي حد وهتبعتلك فستان يوم الخميس.
حياة بحزنتمام يا بابا همشي أنا عشان عندي كلية.
حسن ببرودتمام مع السلامة.
في فيلا عمران.
يجلس هو وزوجته يحتسون القهوة ليرن جرس الفيلا.
لتفتح الخادمة لتجد أن فارس المحمدي من بالخارج.
ليقف عمران لأستقباله ليسلم عليه ببرود وكذلك علي فريال.
عمران بهدوءمنورنا يا فارس.
فارس ببرودشكرا .
لتتحدث فريال ببرودخير أيه سر الزيارة يا فارس.
فارس ببرودكنت جاي أبلغكم أن كتب كتابي يوم الخميس الجاي.
فريال پصدمةأنت بتقول أيه .
عمران پصدمةأنت بتهزر صح يا فارس .
فارس ببرودلا مش بهزر بتكلم جد .
فريال بصړيخأنت أيه أتجننت بتتجوز بعد بنتي.
فارس ببرودصوتك ميعلاش
وأنتي بتكلمني يا فريال هانم أحسنلك.
عمران بهدوءإهدي يا فارس يا أبني هي بس زعلانة علي بنتها.
فارس ببرود وهو ينهضتمام أنا بلغتكم عشان متعرفوش من بره بعد إذنكم الفرح الخميس الجاي ومش هندعي حد.
عمران بهدوءأتفضل ليغادر فارس ليعود عمران لزوجته 
لتتحدث بعصبيةأنت هتسيبوا يتجوز.
عمران ببرود المفروض أعمله أيه ريحي دماغك وريحيني من الكلام الفاضي بتاعك ده الراجل من حقه يتجوز ويعيش حياته .
فريال بعصبيةبس بنتي والولد الصغير.
عمران بسخريةبنتك أنت نسيتها وعشتي حياتك وحفيدك مفكرتيش تشوفيه أصلا أنت بس خاېفة علي برستيچك مش أكتر.
فريال بضيق خلاص سكت أرتحت كده.
عمران بهدوء جدا.
في جامعة حياة.
تجلس مع صديقتها نهال تحكي لها كل شئ عن موضوع زوجها بدموع احتضنها نهال بحنان وتتحدث بهدوءطيب ليه وافقتي ليه من الأول طالما أنتي زعلانة دلوقتي.
حياة بدموعصعبان عليا نفسي ده حتي مفكرش يشوفني حتي.
نهال بهدوءيا حبيبتي يمكن كلام مرات أبوكي صح وجاله شغل مهم.
حياة بدموعوفستان الفرح وكمان منعزمش حد ده كله مش يخليني أقلقك.
نهال بهدوءعسي أنت تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم أنتي طيبة وبنت حلال يا حياة أكيد ربنا مخبيلك خير متقلقيش.
حياة بدعاءيارب يا نهال.
بعد مرور عدة أيام .
جاء اليوم المنتظر يوم الخميس.
في الصباح في فيلا فارس المحمدي.
يستعد صباحا للذهاب إلي عمله وسط صدمة وزهول الدادة سهير منه لكنها تعرفه جيدا لا يستمع لأحد بتاتا لتتركه علي راحته وتبدأ تجهز ترتيبات عقد القران.
بينما في مكان أخر
يجلس شخص ما يتحدث في هاتفه ببرودأيوة
 

انت في الصفحة 8 من 55 صفحات