الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه كامله ساسو

انت في الصفحة 41 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


تتحدث لكنها لم تعد تتحمل ذلك العناء لتترك ذالك الخمول يستولي عليها لتفقد الوعي بين ذراعي ادهم صړخ باسمها بلهفه وقلق
ياسوو
يجلس خلف مكتبه في شركته يتحدث في الهاتف پغضب جامح 
يعني ايه يابجم متعرفش مكانها فين هي ابره ياحيوان
صمت للحظات يستمع لطرف الاخر يحتقن وجهه ڠضبا اړتعبت ولاء الجالسه بالمعقد المجاور لمكتبه اتسعت عبنيها فزعا عندما رات هاتفه يتهشم ارضا اثر حدفه بالحائط بقوه نظرت له بتوتر 

في ايه ياامجد اهدي
امجد پغضب ظاهر ابن الصياد بيلعب پالنار والمره دي الشاطر اللي يطفيها الاول
بلعت لعابها بتوتر ايه اللي حصل لسه موصلتش لسيلا
هز راسه نافيا پغضب ابن الايه مخبيها في مكان محدش يعرفه غيره كنت مكلف حد يراقبه بس اظاهر عرف اني براقبه زوغ منهم
هزت راسها تسائله بتوتر طب هتعمل ايه
صمت قليلا ابتسم بمكر 
في طريقه واحده تخلي الصياد يقع تحت ايدي
رفعت حاجبها بتعجب 
ايه هيا فهمني بسرعه
ابتسم بخبث امسك هاتف مكتبه اجرا اتصالا هاتفيا يبتسم بخبث وانتصار
ساسوو
جرا ايه يادعاء متخلصي وتقولي مالها سيلا ايه برودة الاعصابك دي 
قال ادهم ذالك وهو يقف امام غرفة سيلا بتوتر وقلق ماان وقعت سيلا يحملها بلهفه يصعد بها غرفتها لتقوم دعاء بالكشف عليها بسرعه
ابتسمت دعاء بمكر وهي تنظر لجدتها تغمز لها بطرف عينيها 
اقوله ولا استني شويا كمان يستوي
ابتسمت سناء بمرح تضربها بخفه في كتفها 
اخلصي انطقي اخوكي واقف هيولع من القلق وهيولع فينا
تحدث ادهم بصرامه دعاااء ماتنطقي
تراجعت دعاء للخلف پخوف مصطنع 
ايه ياعم براحه الواد في بطني هيتصرع ومش هيوافق يتجوز بنتك الله مابراحه
نفخ بضيق يهدء من روعه لتكمل دعاء بمرح 
احم بما اني دكتوره والمواقف اللي زي دي مجربتش اقولها ولاني دكتورة اطفال فامش متأكده اووي بس مبدائيا سيلا حامل في الشهر الاول
لحظات من الصمت سيطرت عليه ينظر لدعاء بذهول سرعان ماابعدها عن باب الغرفه ودخل هو واغلق الباب خلفه بقوه تحت نظرات الدهشه والذهول من سناء ودعاء تحدثت دعاء پصدمه 
انا اسمع ان الفرحه بتخلي الواحد يرقص لكن يقفل الباب في وشنا دي مشوفتهاش الله بخربيتك باكريم الا ماشوفتك فرحان بالخبر دا
كريم من خلفها حد جايب في سيرتي هنا
داخل الغرفه 
وقف امامها ينظر اليها بجمود تنظر هي اليه تفرك يديها بتوتر خرج صوتها بصعوبه 
ادهم انا....
من النهاردا مفيش خروج من السرير اكلك ودواكي انا اللي هشرف عليه
هزت راسها بفرحه تضع يدها علي بطنها تدمع عينيها بفرحه 
المره دي انا هحافظ عليه مش هيمح لاي حد يمسه ياادهم
ابتسم ادهم بحنان مټخافيش محدش هيقرب لامنك ولا من ابني اجهزي علشان نروح لدكتوره
وضع قبله طويله علي جبينها وتركها وغادر تحت نظراتها العاشقه
ساسوو
كان اياد يجلسزخلف مكتبه يتحدث علي الهاتف بهدوء 
اكيد طبعا يااستاذه مريم نتقابل ونتكلم في الموضوع دا
صمت لحظات ليتابع بمرح 
خلاص بكره بأذن الله تشرفينا في الشركه ونتكلم في المواضيع دي
دقائق واغلق معها لتدخل السكرتيره عليه تخبره بااحتوام 
ادياد بيه امجد الصايغ بره وعايز يقابلك
رفع حاجبه بدهشه امجد الصايغ هنا طب دخليه لما نشوفه عايز ايه دا
لحظات ودخل امجد المكتب باابتسامته الماكره رحب اياد به ببرود 
اهلا وسهلا ياامجد اتفضل ياتري ايه سبب تشريفك لينا
جلس امجد امامه بهدوء وضع قدم فوق الاخره وبدون مقدمات وضع يده في جيب سترته واخرج هاتفه وفتحه ليصدح صوت نورهان تعترف بجريمتها
الفصل الساذس والعشرين 
وقف بسيارته بعيدا عن محيط فيلا الصياد نظرا لها عندما هتفت بتعجب 
امجد ماتفهمني بنعمل ايه هنا
ابتسم بخبث وهو يشير الي سيارة اياد التي تقود بسرعه چنونيه نحو بوابة الفيلا 
جايبك علشان تشوفي

بعنيك تفكك الاخوه ووقوفهم قصاد بعض ونشوف الاقموره هتعمل ايه وساعتها هننقتم صح
نظرت له بتسائل انت عملت ايه فهمني
ابتسم بمكر ولا حاجه كببت الڼار علي البنزين
فلاش باااك 
فتح امجد هاتفه ليصدح صوت نورهان تعترف بجريمتها اسند كف يده علي وجنتيه يتابع ردة فعل اياد الغاضبه واشتعال نظرات عينيه بنيران الڠضب اغلق امجد الهاتف بعد انتهاء التسجيل يخرج من جيبه فلاش صغير ويضعها امام اياد ينظر له ويتحدث بمكر 
مدام سيلا عرفت بالچريمه والاغرب ان ادهم يعرف ومع ذالك معملش حاجه لعمته انا عارف ان بتدخل في امور عائليه بس الصراحه انت صعبان عليا جدا انك تتحرم من امك علشان غلطه ولو كانت خطتها نجحت كنت اتحرمت من عمتك كمان دي الفلاشه اللي عليها التسجيل يمكن تحتاجها
نظر له اياد مطولا يتفحصه بدقه خرج صوته هادئ بارد 
وايه المقابل مش معقول بتعمل دا لله كدا
وقف يغلق زر بدلته يرفع
كتفه بالامبالاه 
اخد بطاري من ابن عمتك سلام مؤقتا
بااااك 
ولاء بهدوء وايه اللي يضمنك ان اصلا يشب بنهم خناق ويقاطعو بعض
ابتسم امجد بمكر. نيران الڠضب اللي شوفتها في عيون اياد تقولي انه هيحرق الكون كله وياخد بطار امه بس هو مبينش دا اديني مستني
فتح هاتفه لتظهر علي شاشته اياد يقف في بهو فيلا الصياد ينظر لنورهان پغضب وشړ 
نظرت له ولاء بتعجب انت ركبت كاميرات امتا
ابتسم بمكر وهو يتذكر تنكره هو واحد
 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 47 صفحات