الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية انا لها شمس بقلمي روز أمين من الفصل الأول للعشرون حصري بمدونة أيام نيوز

انت في الصفحة 16 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز


اخليك ټندم على عمرك
ما أن استمعت لصوت همهمات الجيران التي بدأت تعلو بعدما خرجوا من جميع الطوابق على صياح ذاك الحاد شعرت بروحها تكاد أن تنسحب منها لتهرول باتجاه غرفة النوم لتتبعها عزة التي تحدثت وهي تراها ټخطف هاتفها الجوال من فوق الكومود استعدادا لعمل مكالمة 
إنت هتطلبي البوليس بجد يا إيثار إحنا مش ناقصين مشاكل مع نصر البنهاوي ده راجل شړاني وقرصته بالقپر

المشاكل هي اللي جت لحد عندنا يا عزة نطقتها وهي تطلب رقم 
إنتهى البارت
ترى من ذا الذي ستهاتفه أيثار لتطلب العون منهوما قصة ذاك العمرو معها 
كل هذا وأكثر سنكتشفه بالفصل القام من
أنا لها شمس 
بقلمي روز أمين
بسم الله لا قوة إلا بالله 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل الرابع
أنا لها شمسبقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين 
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية تظاهرك بالقوة بات مجرد صورة هلامية بمجرد تعرضها لريح هادئة ستعصف بها وتمحيها
تاهت الأنثي من داخلك وسط تقلبات الأيام الثقيلة وعثرات الليالي المظلمة 
تفتقدي نفسك أحيانا ويضيق
صدرك كثيرا وتكرهين كل شيء
بلا مقدماتكل هذا في آن واحد
أي قلب هذا الذي لديك! 
خواطر إيثار الجوهري 
بقلمي روز أمين
رمق أيهم شقيقه بحدة ليهتف بنبرة عاتبة وهو يقترب من شقيقته 
هو ده اللي إتفقنا عليه يا عزيز مش وعدتني وإحنا في الطريق إنك هتتكلم معاها بالراحة! 
أشار بسبابته على فمه مع إلقاءه لنظرة ټهديدية ليبتلع الأخر كلماته بارتياب خشية بطش ذاك البغيض الذي تملكه الشيطان ليتغلب حقده على إنسانيته
رفعت عينيها وتعمقت بنظراتها المړتعبة لتلتقي بنظراته الچحيمية ليقول بفحيح مخيف
صممتي على الطلاق من الراجل اللي بيحبك وشاريك وبلفتي دماغ ابوك وخلتيه وافق وقولنا ماشينشفتي دماغك وقولتي هتسيبي البلد وتيجي تعيشي هنا لوحدك واتحججتي بإنك عاوزة تشتغلي علشان محدش يصرف عليكي وبردوا لعبتي بعقل ابوك الغلبان وسكتنا واتحملنا مساختك ودماغك الناشفة 
واستطرد وهو يقترب عليها بعينين تطلقان شزرا تحت استحسان نصر لحديثه الشفى لغليله من تلك المتمردة 
الراجل عمال يبعت لك علشان يرجعك تاني لعصمته ويلمك في بيته وبتتمنعي وقولنا مقبولة حقك تدلعي لك شوية عليه قبل ما ترجعي
قبض على رسغها بقوة من حديد حتى شعرت بتمزق أوتارها تحت قبضته ليستطرد بحدة هادرا بعينين حاقدتين
لكن يوصل بيكي الحال إنك تسجني أبو إبنك وتفضحينا في البلد وتخلي الناس تقول غانم معرفش يربي هنا
سيبها بدل ما أصوت وألم عليكم الجيرانجايين تتهجموا علينا في عز النهارإنتوا فاكرينها سايبة ولا إيه يا جدع منك ليه
جذب شقيقته بقوة أكبر ودفعها لتترنح بعيدا لينقض على تلك ال عزة مشددا قبضته على فكيها حتى كاد أن يسحقهما ليهتف مهددا إياها وهو يرمقها بنظرات مرعبة 
إخرصي يا ولية بدل ما أخرصك بطريقتي وأتاوي جتتك في حتة ميعرفهاش الجن الازرق
إنتفض جسدها ړعبا لتهتف إيثار بصوت عال
سيبها يا عزيزمشكلتك معايا مش معاها 
دفعها لتقع أرضا تحت رعبها ليلتفت لتلك الواقفة تنظر إليه بحدة مماثلة ك حدة الصقرتعجب من صمودها وقوتها وللحظة شرد بتغييرها الجذري لكنه نفض أفكاره وهتف أمرا بصرامة 
تدخلي تغيري هدومك علشان تنزلي معايا أنا وسيادة النائب وتسحبي البلاغ وبعدها تجهزي نفسك علشان هتنزلي معانا البلدوتعملي حسابك إن كتب كتابك على عمرو هيكون بكرة
حررت ذراعها من قبضته وهتفت بصرامة وهي ترمقه بأعينها الفاحصة من رأسه لأخمص قدميه بازدراء
وإنت بقى اللي قررت كدة من نفسك! 
واستدارت برأسها تتطلع على ذاك الواقف واضعا كفاه بجيبي جلبابه الفخم بخيلاء ويبدوا على وجهه الراحة والاستمتاع بما يحدثلتسترسل باستفزاز
ولا دي أوامر سيادة النائب نصر البنهاوي وإنت جاي تنفذها 
اشتعلت عينيه بشرارات الڠضب وكاد أن يهجم عليها ليسدد لها بعض اللكمات لتأديبها لولا ذاك الي وقف امام شقيقته ليحميها بجسده قائلا بنبرة حادة 
كفاية يا عزيز دي مهما كانت أختك
خلاص يا عزيز مش وقت اللي إنت بتعمله ده خلينا في اللي إحنا جايين علشانه
بكل شموخ خرجت من وراء شقيقها لتقف أمامه وتتسائل 
وإنت جاي بعد كل السنين دي يا سيادة النائب وبتؤمرني في قلب بيتي إني أروح أتنازل عن البلاغ اللي قدمته في إبنك
واستطردت باستنكار 
بإمارة إيه عاوزني أروح أتنازل عن واحد إتهجم عليا في انصاص الليالي
لتحيل بنظرها سريعا إلى شقيقها الأكبر لتصيح باستياء 
واخويا الكبير بدل ما يقف معايا ويروح يقول لك عيب يا سيادة النائب لم إبنك وابعده عن أختي وإلا مش هيحصل طيب جاي ېتهجم عليا هو كمان 
ده أنت حتى مسألتنيش إذا كان اذاني ولا لاء! 
اغرورقت عينيها بالدموع لتسترسل بغصة مريرة 
إنت عارف أنا كنت حاسة بإيه وأنا وإبني لوحدنا وهو عمال يخبط وبيحاول يكسر الباب عليا
وهو سکړانساعتها بس حسيت إني مليش أهل وإني وحيدة
وبلاش الشويتين بتوعك دول علشان مبياكلوش معايا دول ممكن تضحكي بيهم على أبوك الغلبان ويصدقك بس أنا لا لأني فاهمك وفاهم خبثك كويس قوي يا بنت أبويا
ابتسمت بمرارة ليهتف ذاك الذي لم
يعد يتحمل
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 93 صفحات