رواية انا لها شمس بقلمي روز أمين من الفصل الأول للعشرون حصري بمدونة أيام نيوز
قدام شركتهرجل الأعمال فلت من ضړب الڼار والسواق بتاعه هو اللي دفع حياته تمن حمايته ل أيمن
أومأ فؤاد متحدثا
قريت عن الحاډثة في صفحات التواصل الإجتماعي وعندي فكرة عنها
طب كويس وفرت عليا شرح التفاصيل القضية دي من النهاردة قضيتك يا سيادة المستشار لأنها متشعبة وفيه قضية مرتبطة بيهاقضية قتل إبن رجل أعمال شهير إتقتل في فيلا ايمن الاباصيريوعلى فكرةأيمن قدم بلاغ رسمي النهاردة بيتهم فيه رجل الاعمال صلاح عبدالعزيزبمحاولة قټله القضية صعبة ومحتاجة مجهود ذهني جبار واسترسل باستحسان
متشكر لثقة سعادتك يا باشا وربنا يقدرني واكون قدها نطقها برزانة ليتحدث الاخر
هبعت لك ملف القضية اللي إتحول لنا من قسم الشرطة اللي حقق في الواقعةومعلش يا سيادة النائب هتضر تروح لأيمن الأباصيري المستشفى بنفسك علشان تاخد أقواله
بس جنابك عارف إني رافض مبدأ خروج وكيل النيابة من مقره مهما كان مين الشخص اللي هيتاخد أقوالهإحنا المفروض بنفذ القانون يا أفندم والقانون ده يمشي على الكل من أصغر مواطن لأكبر راس في البلد
أنا فاهم الكلام ده كويس ومقدر موقفك وبحترمه يا فؤادلكن هنعمل إيهلازم نبدأ في التحقيق والراجل من ساعة اللي حصل له وهو مرمي في المستشفي وتعبانمعندناش رفاهية الوقت اللي هنستناه لحد ما يخرج من المستشفىالراجل إسمه كبير وليه وزنه في البلد ممكن جدا اللي حاولوا ېقتلوه يكرروا المحاولة ولا قدر الله تنجح والراجل ېتقتل بجد المرة دي ساعتها الرأي العام هيتقلب علينا ويتهمونا إننا تقاعسنا عن شغلنا
مر اليوم على الجميع بسلامكانت تقود سيارتها قاصدة العودة لمنزلهاممسكة بطارة القيادة وهي شاردة الذهن تفكر بذاك ال كريم الذي فقد حياته بلمح البصر قطع شرودها رنين هاتفهانظرت بشاشته لتزفر بضيق حين رأت نقش اسم والدتها ردت باقتضاب وبصوت خالي من المشاعر
تنهدت منيرةبضيق ثم تحدثت بصوت حزين متصنع
هو ده ردك على أمك يا إيثار!
زفرت بقوة لتهتف بضجر
هاتي من الاخر وقولي عاوزة إيه يا ماماأنا سايقة العربية وممكن أخد مخالفة فانجزي
تنهيدة حارة خرجت من صدر منيرة لتقول باندفاع
عمرو كلم عزيز تاني وعاوز يرجعك
لتستطرد بنبرة طامعة
سألتها متهكمة
وياترى ولادك الرجالة هياخدوا كام من ورا الثفقة الجامدة دي يا أم عزيز
ارتبكت وتحدثت نافية بتلعثم
إخص عليك يا إيثار هو ده ظنك في إخواتكطب دول يا حبة عيني كل مناهم إنهم يشوفوكي متسترة ومتستتة في بيتك وفي ضل راجل
هتفت ساخرة
راجل! هو مين ده اللي راجل عمرو إبن إجلال!
عيب تتكلمي كدة على الراجل يا بنتي طب على الأقل إعملي حساب ل يوسف وكأنها بمجرد نطقها لتلك الكلمات قد فتحت عليها بابا من أبواب جهنم لتهتف الأخرى بقوة بكلمات لازعة
عيب دي تقوليها لولادك اللي عاوزين يبيعوني ويرموني لراجل ژبالة علشان خاطر مصالحهم وتقوليها لنفسك
شعرت بغصة مرة بحلقها لتقول مسترسلة
إنت إيه يا شيخة هو أنا مش بنتك أنا كمان بتعملي فيا كدة ليه!
من المتوقع أن تتألم أية أم لنطق إبنتها لتلك الكلمات اللائمة لكن الامر يختلف مع تلك المنعدمة المشاعر لتتحدث بنبرة ټهديدية صريحة
بلاش الكلمتين الماسخين بتوع كل مرة دول واسمعيني كويسأنا حايشة عنك عزيز بالعافيةفمتسوقيش فيها عشان اخوك مستني يشوفني هعمل إيه معاكوإنت عارفة عزيز كويسلو اللي في دماغه ممشيش هيهد الدنيا على دماغك
واستطردت لتخيفها علها تتراجع
ده مش بعيد ييجي ياخدك من قلب
الشغل مجرورة من شعرك ويفرج عليك الناسفخديها من قصيرها وتلمي هدومك إنت وإبنك وترجعي وتتقي شړ إخواتك
رجوع مش هرجع وأعلى ما في خيلكم إركبوه وخلي رجالتك يوروني هيعملوا إيه نطقت كلماتها بحدة لتسترسل بټهديد
وأقسم بالله العظيم لو حد فيهم قرب لي أنا ولا إبني لانهشه بسناني والبسه قضية ميطلع منها أبدا
قالت كلماتها التحذيرية واغلقت الهاتف قبل أن تنطق الاخرى بحرف واحدظلت تنظر أمامها وبدون سابق إنذار خانتها دموعها لتنهمر على وجنتيها كشلالتركت لها العنان لتتخلى عن وجه القوة التي رسمته باحترافية شديدة وباتت تصدره للجميع وتتوارى خلفهبكت بحړقة حتى انتفض جسدها أثر بكائها الشديدلقد قررت الإبتعاد عن عائلتها وقررت الهروب والعيش وحيدة هى وصغيرها في تلك المدينة الواسعة لتنأى من بطش جميع ذكورهافلقد ابتليت بكثرة الذكور بحياتها وإلى الأن لم تجد ذاك الرجل التي تستطيع الإستناد والإعتماد عليه لذا
قررت الإنسحاب والبدأ من